رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعتبر الضفة "تهديدا لأوروبا" ومسؤول في الناتو يتفقد "فرقة غزة"
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن هناك أهمية كبيرة لشرح "التهديدات الإقليمية في أوروبا بدءا بإيران وحتى في الضفة الغربية".
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أن رئيس اللجنة العسكرية لحلف الناتو، روب باور شارك مع رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي في ندوات استراتيجية واستخبارية وعملياتية تناولت التهديدات الإقليمية والتعاون القائم بين الجيش الإسرائيلي وحلف الناتو.
وأضاف البيان باور تفقد فرقة غزة، حيث تلقى "إحاطة أمنية معمقة" من قائد الفرقة.
وقال هرتسي هاليفي: "هناك أهمية كبيرة لشرح التهديدات الإقليمية في أوروبا بدءا بإيران وحتى الإرهاب في الضفة الغربية، حيث يعتبر ذلك بمثابة مهمة وطنية.. الشراكة الاستراتيجية بين جيش الدفاع وحلف الناتو تعتبر أساسا للاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط، والتعاون الملموس يقود إلى تحقيق انجازات عملياتية كبيرة".
بدوره أوضح رئيس اللجنة العسكرية روب باور أن: "التعاون بين حلف الناتو وإسرائيل يؤثر بشكل مباشر على الاستقرار الإقليمي وفي أوروبا والشرق الأوسط، حيث شهد هذا التعاون زيادة ملموسة في العام الأخير.. معا سنتمكن من التغلب على تحديات أمنية عديدة".
إقرأ المزيدالمصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوروبا الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية حلف الناتو قطاع غزة الجیش الإسرائیلی إقرأ المزید
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 30 مواطنا على الأقل من الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واحتجاز لساعات طويلة، منذ مساء أمس /الثلاثاء/ وحتى صباح اليوم /الأربعاء/ طالت 30 مواطنا على الأقل من الضفة، بينهم أطفال وأسرى سابقون. وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير- في بيان مشترك، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أن الاحتلال يواصل تنفيذ عدوانه في محافظتي جنين وطولكرم منذ أسابيع، ترافقه عمليات اعتقال وتحقيق ميداني مستمرة، حيث وصلت حالات الاعتقال في جنين ومخيمها منذ بداية العدوان إلى 175، أما في طولكرم ومخيميها فقد بلغت حالات الاعتقال 150 على الأقل، وذلك يشمل من تم اعتقالهم والإفراج عنهم لاحقًا.
وأشار البيان إلى أن الاحتلال انتهج جملة من السياسات فى مختلف المناطق التي تصاعد فيها العدوان، خاصة في جنين ومخيمها، وكذلك طولكرم ومخيميها، وأبرز هذه السياسات الإعدامات الميدانية، وعمليات الاغتيال، والتحقيق الميداني الممنهج الذي طال عشرات العائلات، إضافة إلى اعتقال المواطنين رهائن، وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية، بعد إجبار أصحابها على الخروج منها، والنزوح إلى مناطق أخرى.. واستهداف المنازل لم يكن فقط من خلال تحويلها إلى ثكنات عسكرية، بل هدمها ونسفها وإحراق بعضها، هذا فضلا عن عمليات التدمير المتعمدة للبنى التحتية.
وفي سياق متصل أصيبت سيدة اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل مخيم جنين - الذي يدخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على المدينة ومخيمها يومه الثلاثين - مخلفّا 26 شهيدا، وعشرات الإصابات والمعتقلين، وسط تدمير واسع للممتلكات والبنية التحتية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمها نقلت إصابة لسيدة تبلغ من العمر (50 عاما)، نتيجة إصابتها بالرصاص الحي في الصدر بالقرب من دوار العودة عند المدخل الغربي لمخيم جنين، وجرى نقلها إلى المستشفى.