صدام برشلونة يعيد راموس لأسوأ كوابيسه
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
يستعد سيرجيو راموس مدافع إشبيلية، للصدام من جديد مع برشلونة، بعد عامين من الغياب عن ملاعب الدوري الإسباني.
وغادر راموس، الليجا في صيف 2021 صوب باريس سان جيرمان، منهيا رحلته الطويلة مع ريال مدريد قبل عودته لإسبانيا من بوابة إشبيلية. وألقت صحيفة "موندو ديبورتيفو"، الضوء على عودة راموس للصدام ضد البارسا ولاعبيه، اليوم الجمعة، ضمن منافسات الجولة الثامنة من الليجا.
ووصفت الصحيفة، مواجهة البارسا ب "أسوأ كوابيس راموس"، خاصة في ظل امتلاك البارسا، روبرت ليفاندوفسكي.
وأشارت إلى معاناة راموس أمام ليفاندوفسكي، الذي سبق له صيد شباك الريال مرارا في وجوده، وعلى رأسها رباعيته بقميص دورتموند في دوري أبطال أوروبا عام 2013
وبشكل عام، لعب راموس ضد ليفاندوفسكي 8 مرات، فاز كل لاعب منهما 3 مرات، وحسم التعادل مواجهتين. لكن مهاجم برشلونة الحالي، أذاق راموس، العذاب بتسجيله 6 أهداف في تلك الصدامات، 5 بقميص دورتموند، والهدف السادس كان خلال فترته مع بايرن ميونخ.
كما أفادت بأن راموس لم يفز أبدا على البلوجرانا بقميص الفريق الأندلسي في مواجهتين سابقتين، خسرهما في موسم 2004-2005. ومع ريال مدريد، خاض راموس 45 مباراة ضد برشلونة، مسجلا أسوأ نتائج له في مسيرته أمامه، بالخسارة في 22 لقاء، فيما ذاق طعم الفوز 15 مرة وتعادل في 5 مناسبات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ليفاندوفسكي آخر الضحايا.. «العقلية الألمانية» تفرض «الانضباط» في برشلونة
أنور إبراهيم (القاهرة)
ينتهج الألماني هانزي فليك، المدير الفني لبرشلونة أسلوباً صارماً مع لاعبي الفريق، رغبة منه في فرض الانضباط، من أجل مواصلة الانتصارات في مباريات «البارسا» بمختلف المسابقات التي يشارك فيها.
وآخر اللاعبين الذين عانوا من صرامة فليك، البولندي الهداف روبرت ليفاندوفسكي الذي لم يعجبه قرار المدير الفني بتغييره قبل نحو عشر دقائق من نهاية مباراة رايو فاليكانو الأخيرة في «الجولة 24» للدوري الإسباني «الليجا»، والتي انتهت بفوز برشلونة بهدف سجله البولندي من ضربة جزاء.
وخرج ليفاندوفسكي غاضباً، وألقى بزجاجة وهو جالس على دكة البدلاء تعبيراً عن إحباطه وسخطه، لأنه كان يشعر بأنه بمقدوره أن يضيف المزيد من الأهداف، إذا استمر في الملعب، حتى يُوسع الفارق بينه وبين منافسيه على لقب هداف «الليجا»، ونزل فيران توريس بديلاً لليفاندوفسكي، وهو التغيير التقليدي الذي يُجريه فليك في كثير من مباريات الفريق.
وعن ردة فعل ليفاندوفسكي قال فليك: أتفهم تماماً ما فعله، فهو يرغب في استمراره بالملعب لتسجيل المزيد من الأهداف، ودائماً ما أمنحه الفرصة للمشاركة أساسياً في المباريات لتحقيق هدفه.
غير أن فليك أكد في الوقت نفسه إنه المدير الفني والمسؤول الأول عن الفريق، ولابد أن تحظى قرارته بالاحترام من جانب جميع اللاعبين، وقال: أُجري التغيير في الوقت الذي أراه مناسباً، وعلى أي لاعب أن يقبل ذلك.
وفي إطار نفس السياسة «السلطوية» التي ينتهجها فليك، عاقب الظهير الأيمن الفرنسي جول كوندي، بعدم إشراكه في نفس المباراة، لتأخره عن موعد أحد الاجتماعات، وجلس اللاعب على «مقاعد البدلاء»، وبدأ هيكتور فورت اللقاء بدلاً منه.
ونقلت الصحف الكتالونية عن فليك قوله: ما يحدث جزء من كرة القدم، وحضور الاجتماعات والالتزام بمواعيدها فرض على جميع اللاعبين، ولابد من الامتثال للتعليمات، هذا أمر مهم جداً لأنه يتعلق بالاحترام، ولقد وصل متأخراً وعليه أن يتحمل نتيجة ذلك.
والأمثلة كثيرة على هذا النهج «الصارم» الذي يسير عليه فليك منذ وصوله إلى برشلونة الصيف الماضي، إذ سبق أن حذر النجم الشاب جابي من التدخلات العنيفة على المنافسين، مطالباً إياه بعدم الاندفاع أو التهور حتى لا يتعرض للإنذار أو الطرد.
كما لا يتوقف فليك عن تحذير اللاعبين من الاعتراض على قرارات الحكام، إذ يرى أن اعتراضهم لن يكون مفيداً أومجدياً، لأن الحكم اتخذ قراره ولا يمكن الرجعة فيه، إلا إذا تدخلت تقنية الفيديو لإظهار شيء لم يره الحكم.
وذكر موقع جول العالمي أن أسلوب فليك يعكس تفكير«العقلية» الألمانية التي تنشد دائماً الضبط والربط وفرض الاحترام لتعليماته وقرارته التي تستهدف في المقام الأول مصلحة الفريق، وهذا أحد أسرار نجاح الألماني حتى الآن مع «البارسا».