حكاية كورة.. حينما أدار حكم شهير أكثر مباراة مضحكة في التاريخ “ مخمورًا ”
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
الكورة حياة.. ولإن كلنا عندنا شغف بكرة القدم وأخبارها وأحداثها" يضع "الفجر الرياضي" بين أيديكم كل الأخبار والأحداث والتحليلات والحكايات لما تفعله عناصر اللعبة من مسؤولين ومدربين ولاعبين وحكام داخل المستطيل الأخضر وخارجه، وتأتي قصة اليوم الجمعة حول الحكم المخمور الذي أدار مباراة مضحكة بين فريقين في الدوري البيلاروسي.
وكما هو متعارف عليه فإن الجميع في كرة القدم إعتادوا على أن يكون هناك بعض الأنواع من الخروج عن النص وهي التي تظهر بين اللاعبين وقد تمتد أحيانًا إلى الاعتداء على الحكام لعدم تقبل القرارات وهي التصرفات السلوكية التي تواجه بصورة رادعة بواسطة المؤسسات الرياضية المعنية بالامر وهي التي قد تصدر بعض العقوبات التي تصل للإيقاف أو الشطب.
ولكن قصة اليوم من الفجر الرياضي بطلها الحكم البيلاروسي سيرجي شموليك الذي ظهر خلال إدارته لواحدة من المباريات وهو مخمورًا وبالكاد إستطاع أن يقف على قدميه ولم ينجح في اتخاذ القرارات والتركيز أثناء اللعب ووصل الأمر لقيامه بالتحكيم داخل المنطقة المركزية من الملعب لعدم قدرته على الخروج منها في مشهد أضحك اللاعبين وكذلك الجمهور.
وبالبحث عن السيرة الذاتية لحكم قصة اليوم تبين لنا أنه من مواليد العام 1965 في مدينة بيرست ببيلا روسيا وهو الذي حصل على الشارة الدولية من الفيفا في العام 1993 وأدار مباراة دولية جمعت بين المنتخب الانجليزي ونظيره منتخب لوكسمبورج عام 1999 وانتهت بنتيجة 6-0 للمنتخب الانجليزي وكان وقتها من حكام النخبة وحصل على افضل حكم في بلاده 2007.
لكن الأمر اختلف في العام 2008 حيث تم تعيينه لإدارة مواجهة فيتيبسك ونفتان في الدوري البيلاروسي حيث ظهر في حالة يرثى لها وكان بالكاد قادرًا على الحركة في المباراة التي إنتهت على وقع التعادل الايجابي 1-1 وخلالها لم يقدر على الجري ومجاراة نجوم الفريقين ووقف في وسط الملعب خلال الشوط الثاني ولم يقدر على التحرك منه ورفض إخراج أي من البطاقات الصفراء أو الحمراء.
وكان الأمر غريبًا على اللاعبين والجمهور خاصةً أنه قام بالتلوييح لهم في تحية خاصة أثناء إصطحابة لخارج الملعب ورفض أي من المحاولات لإسناده لحين الخروج من الملعب وظهر جليًا أن تلك التصرفات ناتجة عن حالة سكر شديد وتم نقله بعدها للمستشفى لإجراء الاختبارات التي أظهرت بالفعل وجود نسب مرتفعة من الكحول في الدم.
ماذا حدث مع الحكم المخمور بنهاية المباراة ؟قام الاتحاد البيلاروسي بإيقاف الحكم نهائيًا وإنهاء مسيرته بعد وجود الفودكا في الدم والتأكيد على أنه كان مخمورًا أثناء قيادته للمباراة وهو ما يرفضه الاتحاد الدولي لكرة القدم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حكاية كورة
إقرأ أيضاً:
إصابة طالب داخل مدرسة بالفيوم وولي الأمر يتهم الإدارة بالإهمال
شهدت مدرسة نفيسة الحصري للتعليم الأساسي، التابعة لإدارة غرب الفيوم التعليمية، واقعة أثارت استياء أولياء الأمور، حيث أصيب الطالب عدنان حسام الدين محمد رمضان، 9 سنوات، تلميذ بالصف الثالث الابتدائي، بإصابات بالغة في عصب الساق أثناء إحدى الحصص الدراسية، نتيجة اعتداء طالبة جامعية كانت تؤدي تدريبها الميداني داخل المدرسة.
تعليم الفيوم تنظم اختبارًا إلكترونيًا تجريبيًا لطلاب الصف الأول الثانوي وكيل تعليم الفيوم يلتقي 950 أسرة للطلاب المتسربين من التعليمتفاصيل الواقعة
وقعت الحادثة أثناء حصة مادة الرياضيات، حيث قامت المتدربة الجامعية بضرب التلميذ بقدمها عدة مرات، مما تسبب في إصابته بتورم شديد وكدمات أعجزته عن المشي،وعند عودة التلميذ إلى منزله، فوجئت والدته بعدم قدرته على الحركة وصرخاته المتألمة. وعندما استفسرت منه، أخبرها بما حدث خلال الحصة الدراسية.
توجهت والدة التلميذ إلى المدرسة لمعرفة تفاصيل الواقعة، إلا أنها صُدمت بتجاهل مديرة المدرسة للشكوى وعدم معرفتها بمن ارتكب الحادثة، بالإضافة إلى تعاملها بأسلوب غير لائق مع ولية الأمر.
وكيل أوقاف الفيوم يناقش تطوير العمل الدعوي مع الأئمة بإدارتي بندر أول وثان وكيل تعليم الفيوم لمديري الإدارات التعليمية: مندوب أسئلة لكل لجنة خلال امتحانات الشهادة الإعداديةاتخاذ الإجراءات القانونية
على إثر ذلك، حرر والد الطفل محضرًا رسميًا برقم 25469 لسنة 2024 جنح قسم أول الفيوم، ضد مديرة المدرسة، متهمًا إياها بالإهمال وسوء إدارة المدرسة، ما أدى إلى تعرض ابنه للإصابة. كما توجه إلى مستشفى الفيوم العام لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، التي أكدت وجود إصابات شديدة في ساق الطفل، وتم إرفاق التقرير الطبي بالمحضر المقدم للنيابة العامة التي بدأت التحقيق في الواقعة.
ردود أفعال واستياء
أثارت الواقعة غضب أولياء الأمور، الذين طالبوا بمحاسبة المسؤولين عن الإهمال داخل المدرسة، وضمان سلامة أبنائهم أثناء اليوم الدراسي. من جانبها، لم تصدر إدارة المدرسة أو مديرية التعليم بالفيوم أي تصريحات رسمية بشأن الحادثة حتى الآن، في انتظار نتائج التحقيقات.
تبقى الواقعة بمثابة جرس إنذار يطرح تساؤلات حول كفاءة الإشراف داخل المدارس، وضرورة توفير بيئة آمنة تحمي الطلاب من أي انتهاكات خلال اليوم الدراسي.