أكد الدكتور إبراهيم أمين من علماء الأزهر الشريف، أن أهل قريش كانوا يتعجبون من قوة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدفاع عن المظلومين ضد كبار قريش ومنهم أبو جهل، مشيرا إلى أنه ذات مرة ذهب الرسول إلى منزل أبو جهل وطالبه برد مظلمة لشخص فاستجاب له على الفور وهو ما أثار دهشة قريش.

 

وقال إبراهيم أمين، خلال لقاء له لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، إن الرسول صلى الله عليه وسلم، كان يقيم العدل بسيف الإنسانية، وكان دائما يحث على تطبيق العدل.

 

وتابع أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان رحيم في تعامله وبالأخص مع زوجاته، مؤكدا أن أن النبي هو نموذج للإنسانية.

 

وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين

وأشار إبراهيم أمين إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان دائما  يُعلى شأن العدل حتى لو كان المظلوم لم يؤمن به، مؤكدا أن القرآن جاء عن رسول الله "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قريش أبو جهل الرسول صلى الله عليه وسلم القرآن المظلوم صلى الله علیه وسلم

إقرأ أيضاً:

الضوابط المطلوبة في المؤذن للصلاة .. تعرف عليها

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل يوجد أوصاف حددها الشرع الشريف للموذن؟ فهناك رجل يحافظ على أداء الصلوات الخمس في مسجد صغير بإحدى القرى، ويؤذن به لوقت كلِّ صلاة، ويسأل عن الأوصاف التي يَطلب الشرعُ الشريفُ توافُرَها في المؤذن.

وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال إن الأوصاف المطلوب شرعًا توافرها في المؤذن لجماعة المسلمين في المسجد أن يكون ذَكَرًا، مسلمًا، عاقلًا، عالمًا بمواقيت الصلاة من خلال الوسائل الدالة عليها، والتي تعتمد على فهم علماء الفَلَك والمختصين وتطبيقهم في ضبط المواقيت وفقًا للعلامات الشرعية والمعايير الفلكية الدقيقة، كالساعة الزمنية، والنتيجة الورقية، والتطبيقات الإلكترونية وغيرها.

كما يشترط أن يكون عدلًا معروفًا بين الناس بالتقوى والأمانة، كما يُستحب فيه أن يكون ذا صوتٍ حسنٍ، وهذا ما لم يكن للمسجد مؤذنٌ راتبٌ موجودٌ -أو مَن يُنيبه في إطار ما تسمح به اللوائح والقوانين- بعد دخول الوقت، فإن كان للمسجد مؤذنٌ راتبٌ فإنه لا يزاحمُه غيرُه في الأذان، ولا يؤذن إلَّا إذا أَذِنَ له.

وأوضحت دار الإفتاء أن الأذان شعيرة من شعائر الإسلام، رَغَّب الشرع الشريف على المبادرة إليها وبيَّن لنا أجرها وفضلها، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الْأَوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلَّا أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لَاسْتَهَمُوا» متفقٌ عليه.

وعن معاوية رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْمُؤَذِّنُونَ أَطْوَلُ النَّاسِ أعْنَاقًا يَوْمَ الْقِيامَةِ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".

وتابعت: لأهمية الأذان ومكانته بَيَّنَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن المؤذن مؤتَمَن؛ إذ يأتَمِنُه الناس على مواقيت صلاتهم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْإِمَامُ ضَامِنٌ، وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ، اللَّهُمَّ أَرْشِدِ الْأَئِمَّةَ، وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ» أخرجه الإمامان: الترمذي وأبو داود في "السنن".

مقالات مشابهة

  • من أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلّم
  • الضوابط المطلوبة في المؤذن للصلاة .. تعرف عليها
  • الأتوبيس الدعوي بأوقاف الفيوم يصل إدارة "الشواشنة" 
  • أقوى دعاء للتقرب إلى الله .. مُستجاب ومُجرّب اغتنمه
  • أستاذ بالأزهر يحسم الجدل حول الفوتوسيشن أمام الكعبة
  • حكم التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته
  • بيان في ذكرى استشهاد الدكتور خليل إبراهيم ورفاقه الأبرار
  • 6:30 . أزهري: العبادة في زمن السوشيال ميديا مغشوشة والحسد قد يؤديان الى الانتحار
  • صلاة هى الأفضل بعد الفرائض.. لا تتركها كل يوم
  • دعاء في الصلاة للنجاة من عذاب يوم القيامة