قال الباحث والكاتب الصحفي العماني، سالم الجهوري "إن حادثة استهداف جنود بحرينيين على الحدود السعودية يجب ألا تؤثر على مسار الجهود التي تبذل للوصول إلى الترتيبات النهائية، التي قطعت فيها كل من سلطنة عُمان والسعودية شوطا مُهما".

توضيح حوثي

وأضاف، في مداخلة تلفزيونية، أن "ما صدر من توضيحات أو بيان تحت أي صفة، من جانب الحوثيين حول موضوع أن السعودية لا زالت تنتهك بعض المناطق الحدودية، لا يعبِّر عن مسؤوليتهم في تسيير الطائرة الدرون (المسيَّرة) التي استهدفت ثلاثة جنود من دولة البحرين، وقبل ذلك فهو هجوم على الأراضي السعودية".

وتابع: "كُنا نتمنَّى أن يكون هناك توضيح، إما أن يُذكر بأن هذا الحادث كان عرضيا، أو دون قصد، أو تبنَّته مليشيا أخرى غير الحوثيين؛ لأنه لا ينسجم تماما بين الزيارات التي تتم بين مسقط والحوثيين والرياض".

اقرأ أيضاً صحيفة لندنية تكشف مصير المفاوضات بعد هجوم الحوثي على الحدود السعودية وإقالة حكومة الانقلاب وتصاعد الغضب الشعبي بصنعاء الأول في العالم..إنجاز طبي غير مسبوق بالسعودية! وزير الخارجية السعودي يصل البحرين في أول زيارة عقب الهجوم الحوثي الذي أودى بحياة عدد من الجنود البحرينيين محلل سياسي: لا حل للأزمة اليمنية قريبًا .. وشرط واحد لم يتحقق حتى الآن تحذير عاجل للسلطات السعودية عقب زلزال جيبوتي الذي وصلت آثاره إلى اليمن قراءة يمنية لمقابلة ولي العهد السعودي قناة تلفزيونية: السعودية ستستأنف عمليات الردع العسكري للرد على الهجمات الحوثية الأخيرة الكشف عن اسم الدولة التي تقف وراء قصف قوات البحرين في السعودية وعلاقة ذلك بزيارة الوفد الحوثي الأخيرة للرياض روسيا تكشف تفاصيل الهجوم الذي نفذه الحوثيون على القوات البحرينية داخل الأراضي السعودية بألفاظ بذيئة وقذف للأعراض.. هجوم حوثي ”قذر” على نساء اليمن بعد زلزال صنعاء 26 سبتمبر مقتل ثالث جندي من القوات البحرينية إثر الهجوم الحوثي على السعودية تفاصيل اتصال ولي العهد السعودي بملك البحرين عقب الهجوم الحوثي على القوات البحرينية

وأردف: "إذا كانت هناك جدية يجب ألا تكون هناك خروقات ومحاولات لاستهداف جنود داخل الأراضي السعودية، وليسوا على الأراضي اليمنية".

هدف العملية

وأوضح: "إما أن هذه العملية قد تكون خطأ من جانب الحوثيين، ولا يريدون الاعتراف بهذا الخطأ، أو أنهم يريدون ممارسة المزيد من الضغط على الأطراف، التي يتفاوضون معها، وتوصلوا معها إلى نتائج متقدمة".

وزاد: "إذا ما استمرت هذه الانتهاكات والهجمات، وتكررت دون أن يبدي الحوثيون جدية تامة، من خلال الالتزام بالهدنة التي تم التوافق عليها، فإن المفاوضات ستتوقف".

ويرى أن "حادثة الاستهداف لن تؤثر على سير المفاوضات، لكنه لن يكون حادثا عابرا، وعلى الأطراف أن تتقبل مثل هذه الحوادث، إذا تم التوافق على طاولة المفاوضات".

وجاء الهجوم على القوات البحرينية، بعد أيام قليلة من عودة الوفد الحوثي، من العاصمة السعودية الرياض، بعد نقاشات أجراها مع مسؤولين سعوديين استمرت لأربعة أيام، ووُصفت تلك النقاشات بالإيجابية والجادة، في طريق عملية السلام في اليمن.

إعلان الجيش البحريني

وكانت البحرين قد أعلنت في وقت سابق، مقتل عسكريين إثنين وسقوط عدد من الجرحى، خلال هجوم على قواتها المرابطة جنوبي السعودية، ضمن قوات التحالف العربي.

وأمس أعلنت، مقتل ثالث جندي من جنودها المصابين في الهجوم الذي شنّته طائرات مسيرة تابعة للحوثيين على منطقة جنوب السعودية قرب الحدود مع اليمن.

ونعت القيادة العامة لقوة دفاع البحرين، الوكيل أول آدم سالم نصيب، موضحة أنه "استشهد متأثرا بجروحه الخطيرة نتيجة الهجوم العدائي الحوثي الغادر، الذي جرى يوم الاثنين".

وأشار بيان القيادة إلى أن الجندي الراحل كان يؤدي "واجبه الوطني المقدس ضمن قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" المشاركة في عمليات "إعادة الأمل" والمرابطة على الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية الشقيقة للدفاع عن حدودها"، حسبما نقلت وكالة الأنباء البحرينية.

وكان الجيش البحريني قد أعلن الاثنين أن "العمل الإرهابي الغادر جرى عبر إرسال الحوثيين طائرات مسيّرة هجومية على مواقع قوة الواجب البحرينية المرابطة بالحدّ الجنوبي على أرض المملكة العربية السعودية الشقيقة"، مشيرا إلى أنّ الهجوم أسفر أيضا عن سقوط "عدد من الجرحى".

وأشار البيان ذاته إلى أن الهجوم جاء في الوقت الذي تتكثّف فيه المحادثات بين المتمرّدين اليمنيين والسعودية من أجل إرساء هدنة مستدامة بعد نحو عام ونصف العام على اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين.

وتُعتبر هذه العملية أول هجوم للحوثيين عابر للحدود منذ أبريل 2022، وجاءت بعد أيام من إجراء وفد الحوثيين المفاوض نقاشات ولقاءات لعدة ايام في الرياض.

وكان المتحدث الرسمي للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، توعد في بيان مساء الإثنين الماضي بالرد في الوقت والزمان المناسبين.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: الأراضی السعودیة القوات البحرینیة هجوم الحوثی

إقرأ أيضاً:

اليمن يطالب بعقوبات دولية صارمة على «الحوثي»

شعبان بلال (عدن، القاهرة)

أخبار ذات صلة الجيش اليمني يحبط هجمات حوثية في مأرب اليمن: عقيدة «الحوثي» تتنافى مع مفهوم الدولة الوطنية

طالبت الحكومة اليمنية، المجتمع الدولي بفرض عقوبات صارمة على قادة ميليشيات الحوثي بعد يومين من إعلانهم استئناف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في بيان، إن «ميليشيات الحوثي تحاول تحقيق مكاسب سياسية، متناسية سجلها الحافل بجرائم التهجير القسري بحق ملايين اليمنيين».  
وشدد على أن «الوقت حان لكي يتعامل المجتمع الدولي بحزم مع انتهاكات ميليشيات الحوثي التي لم تكتفِ بجرائمها ضد اليمنيين، بل باتت تهدد الأمن الإقليمي والدولي».
وطالب الوزير اليمني «باستكمال فرض عقوبات صارمة على بقية القيادات الحوثية المسؤولة عن هذه الانتهاكات، ومحاسبتهم على جرائمهم بحق المدنيين»، محذراً من أن استمرار صمت المجتمع الدولي وعدم اتخاذ خطوات جدية لوقف هذه الانتهاكات، شجع الحوثيين على التمادي في ممارساتهم القمعية.
وأردف: «بذريعة الحرب والسيطرة، تسببت الميليشيات الحوثية في تشريد أكثر من 6 ملايين يمني، في أكبر موجة نزوح في تاريخ اليمن، بعد أن مارست سياسات القمع والتشريد، وفجرت منازل معارضيها، متسببة في أكبر كارثة إنسانية في العالم، في مشهد يعكس تناقضها الواضح بين ما تدعيه وما تمارسه على أرض الواقع».
وفي هذا السياق، قال مدير عام شركة النفط اليمنية بالحديدة، المهندس أنور العامري، إن إدراج ميليشيات الحوثي ضمن قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية يعني القضاء على قدرات «الجماعة» وحرمانها من الموارد، وبالتالي تحييد وإنهاء هجماتها في البحر الأحمر، ويعد ذلك تمهيداً لإحلال السلام في اليمن.
وأوضح في تصريح لـ «الاتحاد»، أن «قرار تصنيف الميليشيات ليس أميركياً فقط، بل له وجه آخر من جانب الشعب اليمني منذ سنوات، منذ سبتمبر 2014 عندما شنت الميليشيات الحرب على اليمنيين، الذين خذلهم المجتمع الدولي بالتعاطي الإيجابي مع هذه الجماعة وأعطاها مزيداً من القوة والشرعنة، فتمادت في تجويع وتهجير وتعذيب وقتل اليمنيين». 
وشدد العامري على أن تعاطي المجتمع الدولي مع هذه الميليشيات جعلها تبدو أكثر قوة، مما جعل الكثير من اليمنيين بمناطق سيطرتها يخضعون لها إجباراً، واستخدمتهم كسلاح أحياناً للمطالبة بمزيد من تدفق الأموال كمعونات أو كدروع بشرية للمتاجرة بدمائهم. 
وذكر العامري، أن الرئيس ترامب عاد مجدداً مع ساعاته الأولى في البيت الأبيض للتوقيع على أمر تنفيذي يعيد تصنيف الحوثيين في اليمن «منظمة إرهابية أجنبية»، والذي يعني القضاء على قدرات الجماعة وحرمانها من الموارد، وبالتالي تحييد وإنهاء هجماتها الإجرامية في البحر الأحمر.

مقالات مشابهة

  • ترامب يراقب لحظة الهجوم الأمريكي على اليمن.. فيديو وصور
  • حماس تدين الهجوم الأمريكي البريطاني على اليمن
  • وزير الخارجية الأمريكية يبلغ نظيره الروسي بالضربة ضد الحوثي ويناقش اجتماع السعودية
  • إعلام عبري: سقوط صاروخ أطلق من اليمن في الأراضي المصرية
  • النتائج الأولية للضربة الأمريكية ضد الحوثي في اليمن
  • أحمد موسى يكشف تفاصيل الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن
  • عضو بإدارة ترامب يكشف تفاصيل الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن
  • السعودية تكشف عن مصدر الهجوم على صنعاء: مفاجأة مدوية في التفاصيل
  • اليمن يطالب بعقوبات دولية صارمة على «الحوثي»
  • «حكماء المسلمين» يُدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف قطارًا جنوب غرب باكستان