فرنسا تسجّل أدنى معدل مواليد منذ الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
كشف تقرير صادر عن المعهد الوطني الفرنسي للإحصاء والبحوث الاقتصادية (Insee)، أن البلاد سجلت أدنى معدل مواليد لها منذ الحرب العالمية الثانية.
وحسب التقرير "في عام 2022، ولد 726 ألف طفل، أي أقل بنسبة 2.2% عنها في العام السابق، وأقل بنسبة 13% عما كانت عليه في عام 2010، وأقل بنسبة 20.8% عما كانت عليه في عام 1971، عندما تم الوصول إلى ذروة معدل المواليد بعد الحرب العالمية الثانية".
وقد أثر انخفاض معدلات المواليد على جميع مناطق البلاد. وعلى وجه الخصوص بين النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 25 و29 عاما (أقل بنسبة 3% عما كان عليه في عام 2010) وبين 30 و34 عاما (أقل بنسبة 4%)، حسبما أفاد التقرير.
وعلى النقيض من ذلك، ارتفع معدل المواليد بنسبة 3% للنساء فوق سن 40 عاما، كما ارتفع متوسط عمر النساء اللاتي أنجبن لأول مرة من 30.2 سنة إلى 31.2 سنة، كما ارتفع عدد الأطفال المولودين خارج إطار الزواج من 57% إلى 65%.
وحسب بحث Drees الذي نشر أمس الأربعاء، ارتفع عدد حالات الإجهاض في فرنسا بشكل ملحوظ عام 2022، ليصل إلى مستوى قياسي بلغ 234 ألفا على مدى 33 عاما الماضية.
وأشار البحث إلى أن أحد العوامل المؤثرة على هذا الاتجاه، ويتجلى بشكل خاص بين النساء اللواتي تتراوح أعمارهم بين 20 و29 عاما، "تمديد فترة فرصة إنهاء الحمل في فرنسا من 12 إلى 14 أسبوعا".
*روسيا اليوم
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: فی عام
إقرأ أيضاً:
ضباط أمريكيون: المعركة البحرية مع اليمن أكثر كثافة وخطورة منذ الحرب العالمية الثانية
صحافة/
تحدث عدة ضباط من البحرية الأمريكية لموقع “ذا وور زون” عن التحديات الخطرة التي واجهتها البحرية الأمريكية جراء المعارك مع القوات المسلحة اليمنية خلال إسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ونقل موقع “ذا وور زون” عن عدد من ضباط البحرية الامريكية قولهم إن مواجهة القوات المسلحة اليمنية خلال الخمسة عشر شهرًا الماضية في البحر الأحمر شكلت ضغطًا حقيقيًا على أنظمة ومنصات السفن الحربية والبوارج والمدمرات وحاملات الطائرات الأمريكية وكذلك الأفراد
وبحسب الضباط فإن المواجهة البحرية استهلكت الذخائر وكشفت المزيد من أوجه القصور في القاعدة الصناعية الدفاعية مشرين إلى انها كانت اختبار ضغط رئيسي لأسطول يستعد للحرب مع الصين.
وأضاف الضباط أن المواجهة مع القوات اليمنية كانت مدرسة عسكرية حقيقة يمكن الاستفادة منها في مواجهة الصين. مؤكدين أن البحر الأحمر كان أرض اختبار على عدة جبهات
وكشف الضباط أن هجمات “الحوثيين” اقتربت في بعض الأحيان بشكل خطير من إحداث ثقب في بدن رمادي ـ السفن الحربية
وتحدث “برادلي مارتن” وهو ضابط الحرب السطحية المتقاعد لموقع “ذا وور زون” أن التعامل مع هجمات من عدو يمتلك ترسانة كبيرة من الأسلحة على الشاطئ يعد تجربة مهمة أيضًا ففي حين يوفر البحر الأحمر للبحرية دروسًا للبحرية الأمريكية، فإن الاستعدادية لا شك أنها تستنزف.
كما تحدث ضابط حرب سطحية في الخدمة الفعلية إلى TWZ بشرط عدم الكشف عن هويته أن“الكثير من هذه الدروس وكل ما نتعلمه من البحر الأحمر يشكل تدريبًا قيمًا بشكل لا يصدق بالنسبة لنا في القتال على مستوى عال” . مضيفا أن الدروس التي تعلمتها البحرية من القتال في بيئة ساحلية مثل البحر الأحمر يمكن تطبيقها على الصراعات الساحلية المحتملة في بحر الصين الجنوبي أو مضيق لوزون، وهي مناطق اشتباك بالأسلحة ستكون أكثر تشبعًا بكثير من حرب المحيط المفتوح. ولكن حتى في معركة المياه الزرقاء فوق مساحات المحيط الهادئ الشاسعة، تنطبق الدروس الرئيسية، كما قال ضابط العمليات البحرية النشط.
وكشف ضابط العمليات الخاصة النشط للموقع أن “الجغرافيا والطريقة التي تطور بها “الحوثيون” تمنحنا بعض الرؤية العظيمة، وتترجم بشكل مباشر إلى استعدادنا لتلك المعركة رفيعة المستوى ضد الصين”.