رئيس "الحاصلات الزراعية" يكشف أسباب ارتفاع أسعار البصل
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
كشف عبد الحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية عن أن القطاع الزراعي في مصر يعد أمن قومي في الفترة الراهنة، خاصة أنه يمثل 11% من الناتج المحلي، ويدر 800 مليار جنيه ما بين إنتاج حيواني وزراعي وسمكي، لافتا إلى أن مصر زادت من المساحة المزروعة في الوقت الحالي لتصل المساحة إلى 9.7 مليون فدان بإضافة المساحات التي يتم زراعتها في الأراضي الصحراوية.
وأضاف "الدمرداش"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي محمد علي خير في برنامج "المصري أفندي" المذاع من خلال قناة "المحور"، أن التصدير الزراعي في مصر هذا العام كان مميزًا للغاية حيث حققت مصر 3.9 مليار دولار من الصادرات الزراعية فيما حققت العام الماضي 2.9 مليار دولار، لافتا إلى أن العام يبدأ لديهم في سبتمبر وينتهي في أغسطس أي أنه يتحدث عن الفترة من سبتمبر 2022 وحتى أغسطس من عام 2023.
وعن أزمة البصل عقب قائلا إن ارتفاع أسعار البصل له العديد من الأسباب منها قلة المساحة المزروعة والإنتاجية، إذ أن الفدان أنتج أقل من الطبيعي هذا العام، فضلا عن أن كثير من الفلاحين خسروا في البصل في العام الماضي، وبالتالي ليس نفس الأعداد من الفلاحين قامت بزراعته هذا العام.
وتابع أن الفيضانات التي ضربت الهند وباكستان كانت سبب أساسي في زيادة الطلب على البصل المصري، وخاصة أن الفلاح كان أفضل له تصديره للحصول على سعر أعلى في البصل بدلا من تركه هنا، مؤكدا ان المشاكل التي تحدث في ملف الخضروات هي مؤقتة، إذ أن مصر حققت الاكتفاء الذاتي في هذا الملف، ولا يوجد به مشاكل منذ عشرات السنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البصل البصل المصري التصدير الزراعي محمد علي خير قناة المحور
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة حضانة الغربية|تربوي يكشف أسباب تكرار وقائع عنف المعلمين مع الطلاب
كشف الدكتور عاصم حجازي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، عن أسباب تكرار وقائع تعامل المعلمين بعنف مع الطلاب مؤخرا، والتي كان آخرها واقعة اعتداء مدرسة على تلميذة في إحدى الحضانات التي أثارت موجة من ردود الفعل الغاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة على “فيسبوك”.
وقال الدكتور عاصم حجازي إن هناك أسبابا كثيرة تقف خلف سلوك العنف الصادر من المعلم نحو الطالب، ومنها على سبيل المثال:
التحاق عدد كبير من غير المؤهلين للعمل بمجال التعليم، خاصة التعليم الموازي (دور الحضانة غير الرسمية والدروس الخصوصية).اضطرار المعلمين للتعامل مع عدد كبير من الطلاب يجعلهم يرغبون في الاستجابة السريعة من الطالب حتى يستطيعون متابعة غيره.
عدم الوعي من قبل مستخدمي العنف بطبيعة عملية التعلم وطبيعة الفروق الفردية بين الطلاب في التعليم.
عدم الاهتمام بتوظيف المستحدثات التكنولوجية لتيسير التعلم ومواجهة الفروق الفردية أو عدم الإيمان بأهميتها.
عدم الإلمام والوعي الكافي بأساليب العقاب التربوية وعدم الوعي بمخاطر العقاب البدني.
غياب التعاون والدعم والمتابعة من قبل الأسرة.
عدم مراعاة استقرار الحالة النفسية والثبات الانفعالي عند اختيار المعلمين والتركيز فقط على الجانب الأكاديمي.
تنصل المعلمين من مسئولية تقويم سلوك الطالب وإلقاء اللوم على الأسرة وحدها عندما يخطئ الطالب.
عدم وجود خطط واضحة لتقويم السلوك السلبي للطلاب.
عدم وجود خطط واضحة لدعم الطلاب الذين يعانون من تدني مستوى التحصيل أو صعوبات التعلم وإلقاء المسؤولية كاملة على المعلم وحده.
كثافة الفصول وضغط المناهج وكثرة المسئوليات الملقاة على عاتق المعلم.
ضعف بعض المعلمين في المادة التي يقوم بتدريسها أو عدم إلمامه الكافي بالمبادئ والأساليب التربوية وطرق التدريس الحديثة.
جدير بالذكر أن الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أصدرت قرارًا بإغلاق حضانة الرحاب الواقعة بقرية تطاي في مركز السنطة بمحافظة الغربية.
جاء هذا القرار بعد أن شهدت الحضانة اعتداءً من قبل مدرسة على تلميذة، ما أثار موجة من ردود الفعل الغاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة على “فيسبوك”.