أحد أبطال أكتوبر: شارون كان يصرخ بسبب ضابط مظلات مصري أوقف تقدمه
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أكد الرقيب أول عز الدين أبو طالب أحد أبطال الصاعقة والمظلات المصرية في حرب أكتوبر، إنه في مساء 15 أكتوبر حدثت الثغرة، وتمت الاستعانة بقوات المظلات، مضيفا:" تحركنا في نفس اليوم حتى قاعدة أبو سلطان ووصلنا هناك في الثانية صباحا يوم 16 سبتمبر وبقينا هناك حتى فترة الظهر".
أحد أبطال أكتوبر: سعد الدين الشاذلي كان يرفع من روحنا المعنوية أثناء التدريب أحد أبطال حرب أكتوبر: مهمتنا كانت الإسقاط خلف خطوط العدووقال عز الدين أبو طالب في حواره مع الإعلامي محمد الباز في برنامج “ الشاهد ” المذاع على قناة “ إكسترا نيوز”، :" كنت في السرية الأولى بالحرب، حيث كانت مهمتها الإسقاط على ممر متلا، حتى يتم الإسقاط خلف الخطوط لتعطيل احتياطي العدو وقطع الإمدادات عنه مثل الأكل والوقود والذخيرة، ولم يتم تنفيذ هذه المهمة بعدما كان موعدها 9 أكتوبر.
وتابع أحد أبطال حرب أكتوبر، أن قائد الكتيبة أبلغ بأن 7 دبابات للعدو اخترقت، تم تدمير 3 دبابات منهم، وتم تكوين أطقم اقتناص دبابات من السرايا الأولى والثانية والثالثة، موضحًا، أن السرية الثالثة دخلت في كمائن وقاومت وحاربت ودمرت وأستشهد 70% من أفرادها وكان من بين الشهداء قائد السرية.
وواصل: "تم تدمير جزء كبير جدا من قوات العدو وشارون كان يصرخ أغيثوني من ضابط المظلات ، وكان هذا الضابط هو النقيب شهيد عبدالرؤوف حلمي الذي اوقف تقدم شارون تجاه الإسماعيلية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكتوبر حرب اكتوبر نصر اكتوبر الشاهد اخبار التوك شو أحد أبطال
إقرأ أيضاً:
ملياردير مصري وإماراتي يستثمران في مشروع سياحي ضخم بالصويرة
تسلم تحالف بقيادة الملياردير المصري سميح ساويرس، إلى جانب الإماراتي حسين النويس والمصري حسام الشاعر، المشروع الذي سيقام في مدينة الصويرة المطلة على ساحل المحيط الأطلسي خلال مراسم أقيمت الخميس الماضي بحضور رئيس الحكومة عزيز أخنوش.
وجاءت الخطوة بعدما استحوذ المستثمرون الثلاثة على كامل رأسمال شركة تطوير محطة الصويرة موكادور، بهدف إعادة إطلاق المشروع المطل على المحيط الأطلسي، والذي بدأت الأعمال فيه عام 2004، ولكنه واجه بعض العثرات.
ومن المرتقب أن يضخ التحالف استثمارات أولية تتجاوز 500 مليون دولار، على أن يجذب استثمارات بنفس القيمة خلال السنوات المقبلة، بحسب ساويرس.
وقال ساويرس إن “الاستثمارات في المجمل قد تصل إلى 1.5 مليار دولار، في حال نجاح المشروع واستقطابه لمستثمرين آخرين.”
وبحسب المعطيات حول المشروع، فإن منتجع الصويرة موكادور يمتد على مساحة 590 هكتاراً، وقد تم تطوير المرحلة الأولى منه على مساحة 320 هكتارا تشمل ملعبين للغولف وفندقا يضم 175 غرفة، إضافة إلى مناطق عقارية مخصصة للمشاريع السكنية والتجارية.
وقال أخنوش في تصريحات صحفية إن من شأن المشروع أن “يعزز البنية السياحية في المملكة، لتكون مستعدة لاستقبال أحداث عالمية، على رأسها كأس العالم 2030،” مؤكداً أن الحكومة تدعم الاستثمار السياحي، لما يوفره من فرص عمل مهمة للشباب.
وسيقوم تحالف المستثمرين بإعادة تجديد الفندق الحالي، وبناء ستة فنادق جديدة أخرى، وتطوير قرية سياحية ترفيهية، خلال فترة تمتد إلى 14 سنة. ويتوقع أن يستقطب المشروع 100 ألف سائح سنوياً بعد انتهاء تطويره بالكامل.
ومن المقرر أن يضيف المشروع السياحي حوالي 3700 سرير فندقي جديد، لتُضاف إلى السعة الحالية للمدينة التي تناهز عشرة آلاف سرير، ما يمثل زيادة بنحو 35 في المئة، كما ستوفر الفرص الاستثمارية المرتقبة أكثر من 4 آلاف فرصة عمل.