احتدام المعارك عند البوابة الشرقية لمدينة عدن
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
الجديد برس:
تصاعدت، الخميس، وتيرة المعارك في محافظة أبين، البوابة الشرقية لمدينة عدن، جنوبي اليمن.
وأفادت مصادر قبلية في مديرية مودية بمحافظة أبين بأن معارك ضارية تشهدها المديرية التي تعد معقل وزير الداخلية السابق وأبرز خصوم المجلس الانتقالي، أحمد الميسري.
وكانت فصائل المجلس الانتقالي أعلنت سقوط عدداً من القتلى والجرحى في صفوف المشاركين من خارج المحافظة بالعملية التي يقودها مدير أمن أبين المحسوب على الميسري، أبو مشعل الكازمي.
وتدور المعارك في وادي رافض على تخوم مودية.
وتعد المعارك الأولى منذ مقتل قائد الحزام الأمني في أبين، عبداللطيف السيد، بتفجير لا تزال ملابساته غامضة حتى اليوم.
وتحولت أبين التي لا تزال منقسمة بين قوى تتبع لهادي وتشكو التهميش والاقصاء وأبرزها أمن أبين ومحورها وقواتها الخاصة وبين فصائل جديدة كالدعم والاسناد الذي يقوده مختار النوبي والقادم من خارج المحافظة حيث يحاول منذ أشهر التموضع هناك، لمستنقع استنزاف قبلي ومناطقي تحت غطاء “محاربة الإرهاب”.
ويتزامن اشتداد المعارك في محافظة أبين وتحديداً مديرياتها الوسطى مع عودة الميسري إلى صدارة المشهد ببيان توعد فيه بقلب الطاولة وذلك على إيقاع بيانات مماثلة صدرت عن قيادات عسكرية وأمنية وقبلية رفيعة في أبين ولوحت بطرد الانتقالي المتهم بإدارة حرب مناطقية ضد محافظة الرؤساء جنوباً.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
العزي: مقاطعة الانتقالي لـ”تكتل 7/7″ بداية لتعافيه السياسي
يمانيون../
أكد نائب وزير الخارجية السابق، حسين العزي، أن قرار المجلس الانتقالي الجنوبي بمقاطعة ما يسمى بـ”تكتل 7/7″ يعد خطوة صغيرة ولكنها تحمل بُعداً سياسياً هاماً.
وعبّر العزي عبر تغريدة له على تويتر، عن أمله بأن يتوجه الانتقالي نحو القضية الجنوبية العادلة بدلاً من الاستمرار في موقع “كبش الفداء” لما وصفها بـ”العصابات الفارة من وجه العدالة”.
وأشار إلى أن هذه الخطوة قد تكون بداية لتعافي المجلس الانتقالي واستعادة دوره الحقيقي، بعد ما اعتبره عملية تجريف متعمدة من قبل أطراف أخرى.