الثورة نت:
2024-11-23@13:36:08 GMT

المولد النبوي والثورة

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

 

 

اليوم نحتفل في اليمن بأعياد الثورة والحرية والاستقلال وتحتفل البشرية جمعاء بمولد رسول الحرية والاستقلال الرسول الأعظم محمد- صلى الله عليه وسلم , وربما شهد العالم من حولنا تظاهرات احتفالية بالمولد، لكن في ربوع اليمن تتمايز التظاهرات الاحتفالية عن غيرها من البلدان، ذلك لأن اليمن تحتفل بالحرية والاستقلال ورفض العبودية والخضوع والظلم والاستبداد والطغيان , فقد انتصرت لمفردات الحرية والاستقلال والحق والعدل والسلام قديماً ومازالت تنتصر لهذه المفردات وتبذل الدماء راضية مرضية دون كلل أو ملل حديثا .


لا تكاد تجد في كتب الأخبار والتاريخ القديمة شيئاً يشير أو يومئ ولو من مكان بعيد عن رضى أهل اليمن للعبودية , بل تحدث في صفحاته وفي السير عن قوم يعشقون الحق والعدل والحرية وتحدث عن أول شهيدين في الإسلام بذلا نفسيهما في سبيل الدعوة الإسلامية لما تحمله من عدل ومن مساواة ومن حرية , فالقضية عند أهل اليمن قضية ثقافية , وقضية مبدأ , ولذلك رفضوا الظلم الذي وقع على الرسول الأكرم وأصحابه ببكة فذهبوا اليه وبايعوه على السمع والطاعة , وحملت سيوفهم الراية الإسلامية , راية الحق والعدل والحرية إلى كل أصقاع الأرض .
ولذلك ليس بمستغرب أن ينتفض اليوم أهلنا أهل الغيرة والشهامة في الجنوب بعد أن تبين لهم أن الذي يجري في الجنوب ليس إلا احتلالاً جاء إليهم بعباءة عربية , وقد استبانوا الرشد بعد أن أعلنت بريطانيا عن وجودها في المهرة , وها هي أمريكا تعلن عن وجودها في حضرموت وانتشرت وحداتها العسكرية في شوارع المدن تحسباً- كما يقولون- لأي عمليات ارهابية تخل بالأمن , اتضحت الصورة اليوم لكل أهلنا في الجنوب , ولذلك رأينا مبدأ الحرية والاستقلال استيقظ في شبوة , وانتفض الشارع الجنوبي رفضاً للذل والجوع والاستعمار والعبودية وبحثاً عن الحرية والاستقلال ولقمة العيش الكريمة .
الحرية ترتبط ارتباطاً عضوياً بالرسول الأكرم فهو أول من نادى برفض العبودية للطاغوت وهدى الناس إلى عبودية الله تعالى التي تمثل ذروة الحرية وقال بالحق والعدل والسلام , ولذلك فهو يشكل لنا عنصر توحد ويشكل حالة جامعة تقودنا إلى أن نستعيد كرامتنا المهدورة وحقنا المستلب وكما داس البدوي العربي القديم إيوان كسرى بحوافر خيله بكل عزة وأنفة وكرامة , وقد نستعيد ذلك المجد من خلال حالة التوحد والارتباط مع المشروع المحمدي الذي أخرجنا من الظلمات إلى النور , ومن العبودية إلى الحرية , ومن الذل إلى الكرامة , ومن شظف العيش إلى سعته ولذلك ارتبط أهل اليمن والعرب بالإسلام ارتباطا وثيقا من حيث العزة والكرامة والحرية والاستقلال , فالاحتلال القديم للعرب من قبل الحضارتين القديمتين الرومانية والفارسية تحوَّل إلى نقيض له , شعوراً بالقيمة والإيمان الذي ملأ النفوس يقينا , ولذلك قال قائلهم : “نحن قوم أعزنا الله بالإسلام , فإذا ابتغينا العزة بدونه أذلنا الله “ , والعبر في التاريخ العربي تؤيد هذا المبدأ من القول , إذ حين ارتبطنا بهذا الدين وبرسوله الأكرم رفرفت راية الإسلام على بلدان الحضارات الفارسية والرومانية وبمجرد أن تخلينا عن الإسلام وعن رسوله رفرفت رايات الرومان على بلداننا , ومازال المستعمر يعمل على تمزيقنا وفصلنا عن الرسول من خلال ما يقوم به من حركة تشويه للإسلام ولرسوله الأكرم عليه وعلى آله الصلاة والسلام .
لقد تزامن المولد هذا العام مع تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بقرب التطبيع مع السعودية واعتبر ذلك إنجازا مهما , كما تزامن المولد مع زيارة وفد اسرائيلي للسعودية , وحركة التطبيع كادت أن تعم الجغرافيا العربية , ولم يبق في بال اليهود من يقارع وجودهم سوى أهل اليمن متحدين مع محور المقاومة الإسلامية , تلك هي الصورة التي عليها واقع العرب اليوم.
فاليوم أصبح الواقع مقروءاً, ولم يستطع العدو أن يخفي مطامعه بعد أن كشف الصمود الأسطوري لليمن قناع المستعمر وها هي الأرض تضطرب تحت قدمه , وفي المولد حالة توحد تعيدنا إلى نفسنا الطبيعي إذا ابتغينا العزة والكرامة والحرية والاستقلال .
وأمام كل تموجات اللحظة تبدو الحاجة إلى عودة الحلقة المفقودة إلى مكانها الطبيعي – وفق مسارها التاريخي- من ضرورات اللحظة التاريخية الفاصلة، وتلك الحلقة تحتاج وعياً بها، لا قفزاً على حقيقتها وفق طاقات انفعالية مدمرة، فخط قريش يعود إلى نفس مساره الثقافي والاجتماعي والسياسي التاريخي، فقد تناغم مع اليهود في حركة مقاومتهم ومقارعتهم للإسلام ونتج عنه ما اصطلح الفقهاء على تسميته بالإسرائيليات، وهي منظومة أحاديث مكذوبة أبدعها الخيال اليهودي وتناغم معها الاستبداد السياسي السفياني والأموي وما زال هذا المسار حتى يومنا الذي نشهد فيه التطبيع والخضوع للإرادة الصهيونية .
ولعل أبرز ما يميز الاحتفال بالمولد النبوي هذا العام في اليمن- وقد سبق التأكيد عليه في مقال سابق- هو الوعي بضرورات الإصلاح , فالإصلاح نسق فكري ثقافي حضاري تقدم عليه الأمم لإنجازه بتقنيات ومعطيات قادرة على التفاعل مع الواقع لا القفز على شروطه الموضوعية وقادرة على فرض طابعها الخاص الذي تتسم به المرحلة أو يتسم به المستوى الحضاري الحديث , فالمولد كان ثورة حقيقية في تاريخ البشرية كلها ولا بد أن يستمر كثورة لإصلاح مسار الناس والأمة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي

المناطق_واس

أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالحمن بن عبدالعزيز السديس، المسلمين بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته بما يرضيه وتجنب مساخطه ومناهيه.
وقال فضيلته “إن الإسلام أرسى أسس وقواعد الأخوة والمحبة، والتواصل والمودة، وفي غِمار الحياة ونوائبها، ومَشاقِّ الدُّنيا ومَبَاهِضها، وفي عالم مُصْطَخبٍ بالمشكلات والخُصُومات، والمُتَغيرات والنزاعات، وفي عصر غلبت فيه الماديات وفَشَت فيه المصالح والأنانيات، حيثُ إن الإنسان مَدَنِيٌّ بِطَبْعِه، واجتماعِيٌ بفطرته، تَبْرُزُ قَضِيَّةٌ سَنِيَّةٌ، مِنْ لوازم وضرُورَاتِ الحياة الإنسانية، تلكم -يا رعاكم الله- العلاقات الاجتماعية ومَا تقتضِيه مِن الركائز والروابط البشرية، والتفاعل البنَّاء لِتَرْقِية الخُلُق والسلوك، وتزكية النفس والروح؛ كي تسْمو بها إلى لُبَاب المشاعر الرَّقيقة، وصفوة التفاهم الهَتَّان، وقُنَّة الاحترام الفَيْنان، الذي يُحَقِّقُ أسمى معاني العلاقات الإيجابية، المُتكافلة المتراحِمة، وأنبل وشائجها المُتعَاطِفة المُتَلاحِمة، التي تَتَرَاءى في الكُرَب بِلَحْظ الفؤاد، وتَتَنَاجَى في النُّوَبِ بِلَفْظِ السُلُوِّ والوِدَاد “.
وأضاف أن الأيام لا تزال تتقلب ببني الإنسان حتى ساقته إلى عَصْرٍ سَحقته المَادّة، وأفنته الكَزَازة الهَادَّة. ونَدر في العالم التراحم والإشفاق، والتَّبَارُرَ والإرفاق، وفَقَدَ تَبَعًا لِذَلك أَمْنَه واسْتِقْرَاره، ومَعْنَى الحياة فيه، وفَحْوى الإحسان الذي يُنْجِيه، ولا يخفى على شريف علمكم أَنَّ مُخالَطة النَّاس تُعَرِّض المَرْء لا مَحَالة لخطأ سَوْرَتِهم، وخَطل جهالتهم، لذا كان ولا بد من وقفة جادَّة ؛ لتَعْزيز الروابط الاجتماعية، فالشعارات البرَّاقة، لا تكشف كُرَبًا، ولا تبدِّدُ صَعْبًا، ولا تُغيثُ أمَّة مَرْزُوءة ولا شعْبًا، ما لم تُتَوَّج بالمواقف والأفعال، يَتَسَنَّمُ ذِرْوَةَ سَنَام ذلك: الاحترام المتبادل؛ فهو أساس العلاقات الاجتماعية الناجحة، ويشمل ذلك؛ التقدير الشخصي، وتقدير واحترام المشاعر والآراء، والتفهم لمواقف الآخرين، فإن ذلك يؤصِّل ويسهم في تقوية الروابط، وتعزيز الأواصر.
وأبان إمام وخطيب المسجد الحرام أنه إذا ساغ عقلاً قبول القناعات، واستمراء الآراء والحريات، فغير سائغٍ على الإطلاق أن تتحول القناعات إلى صراعات، والحريات إلى فتنٍ وأزمات، لاسيما والأمة تعيش منعطفًا تاريخيًا خطيرًا، ومرحلة حرجة من أشد مراحل تاريخها، فمن أهم موجبات الوحدة، ومقتضيات التضامن والاعتصام، التغاضي والتغافل، والصبر والتسامح، وحُسْنُ الظن والتماس الأعذار، قال تعالى : ﴿ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾، وقال سبحانه: ﴿ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ﴾، ويتبع ذلك من جميل الوُدِّ والتعامل الحسن عدم الإكثار من اللَّوْمِ والعِتَاب، والتَّشَكِّي في الحديثِ والخِطَاب، فإنها تَقْطَع الأواصر بغير حِجَاب. وليست تدوم مودة وعتاب ، فقلوب أهل الإيمان دمَّاحة، ونفوسهم لِلْوُدِّ لَمَّاحة.
وأكد الدكتور السديس أنَّ النّسيج الاجتماعي المُتراص الفريد يحتاج إلى صَقْل العلاقات الاجتماعية ، والتحلي بمحاسن الآداب المرعية، ومعالي القيم الخُلقية، والمُدارة الإنسانية، وجبر الخواطر، ومراعاة المشاعر، وعِفَّة اللسان، وسلامة الصدور، ولقد تميز الإسلام بنظـام اجتماعي وإنساني فريد ، وسبـق بذلك نُظُم البَشَر كلها؛ ذلك لأن العلاقات الاجتماعية في هذا الدين، مُنبثقـة من جوهر العقيدة الصافية، مبينًا أن مما تتميز به المجتمعات المسلمة أن للدين أهمية مركزية في توجيه السلوك الفردي والعلاقات الاجتماعية، وهو مصدر قِيَمِهَا الإنسانية والاجتماعية ومقياس مُثلها العُليا. والإسلام ليس قاصرًا على الشؤون الاعتقادية والتعبدية، بل هو نظام شامل للحياة، يمدها بمبادئه وأصوله التشريعية في مختلف المجالات.
وأشار فضيلته إلى أن ما نجده في وسائل التواصل الاجتماعي العجب العُجَاب، مِمَّا يُفسد العلاقات، ويقطع حِبَال الوُدِّ في المجتمعات، من الطَّعْنِ في دين الناس وأعراضهم وعقولهم وأموالهم، فيتلقفها الدَّهْمَاءُ، وتَلُوكُهَا الرُّوَيْبِضَةُ، في نَشْر للشائعات وترويجٍ للأراجيف والافتراءات، مما يجب معه الحذر في التعامل مع هذه المنصات المنتحلة، والمواقع المزيفة، التي تكثر فيها الغثائية، ومحتوى الغوغائية.
وأوضح فضيلته أن الإسلام جاء رائدًا للتَّراحم والتعاطف بل هو الذي أنْمى ذيَّاك الخُلُق في الخافِقَين وأصَّله، وحضّ عليه وفَصَّلَه، قال تعالى:﴿وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾، وتلكم الخلال الرَّحيمة، والشِّيَم النبيلة الكريمة، التي عَنَّت العالم إدْراكَها، لَهِيَ الأمل الذي تَرْمُقه الأمم الجهيدة والشُّعوب، وتَهْفُوا لها أبَرُّ القلوب، لذا يجب تَعْزيز قِيَمنَا الرَّبانية الومَّاضة؛ كالرحمة والعَدْل والصِّدق والوفاء، والبِر والرِّفق والصَّفاء، والأمَانة والإحسان والإخاء، وسِوَاها مِن كرائم الشِّيم الغرَّاء والشمائل الفيحاء، التي تُعد مصابيح للإنسان تضيء دربه، وهي صِمَام أمن وأمان لصاحبها من الانحلال الأخلاقي، وحياة الفوضى والعبث والسقوط في مهاوي الضلال وجلب التعاسة والشقاء لنفسه وأهله، خاصة بين الرُّعاة والرعية، والعلماء والعامة، وفي حلائب العلم وساحات المعرفة في مراعاة لأدبِ الخِلافِ والبُّعد عن التراشق بالكلمات والتلاسن بالعبارات، وتضخيم الهِنَات، فضلًا عن اتهام النِّيَّات وكَيْلِ الاتهامات، والتصنيفات. ومع الوالدين والأقارب والجيران، وكذا الزملاء في بيئة العمل ، وفي مجال العلاقات الزوجية، أعلى الإسلام قيم الاحترام والاهتمام، ومتى علم الزوجان الحقوق والواجبات زانت العلاقات، ونعما سويًا بالسعادة الزوجية، والهناءة القلبية، لذا أوصى الله جل وعلا الأزواج بقوله: ﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾،. حيث أوصى النبي صلى الله عليه وسلم الزوجات بقوله:” فَانْظُرِي أَيْنَ أَنْتِ مِنْهُ فَإِنَّمَا هُوَ جَنَّتُكِ وَنَارُكِ” ، فكيف تُقَام حياة أو يؤسس بيت وسط الخلافات الحادة، والمناقشات والمُحَادَّة؟، وأنَّى يهنأ أبناء الأسرة بالمحبة وينعمون بالوُدِّ في جو يغلب عليه التنازع والشِّقَاق والتناحر وعدم الوِفَاق. وهل تستقيم حياة بغير المَوَدَّة والرَّحمة ؟، وكلها معارك الخاسر فيها الإنسان، والرابح فيها الشيطان ، ألا ما أحوج الأمة الإسلامية إلى تفعيل فن التعاملات الاجتماعية، والعلاقات الإنسانية، ليتحقق لها الخير في الدنيا والآخرة. والله عز وجل يقول : ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾.
وذكر الشيخ السديس أن وقوع الاختلاف بين الناس أمر لا بد منه؛ لتفاوت إراداتهم وأفهامهم، وقُوى إدراكهم. ولكن المذموم بَغْيُ بعضهم على بعض، فالاختلاف أمر فطري، أما الخِلاف والشِّقاق، والتخاصم والفِراق، فهو المنهي عنه بنصوص الشريعة الغرَّاء. قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ﴾

أخبار قد تهمك خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي 15 نوفمبر 2024 - 1:45 مساءً رئاسة الشؤون الدينية تعلن نجاح خطة المنظومة الدينية للجمعة الأخيرة في رمضان 5 أبريل 2024 - 4:14 مساءً

مقالات مشابهة

  • كوريا الشمالية تندد بتدريبات "حافة الحرية" العسكرية بين واشنطن وسيول
  • المولد وعباس يتفقدان الصالة الرياضية المغلقة بجامعة صنعاء
  • بلاغٌ إلى جميع أصحاب ومستثمري مولدات الكهرباء في بيروت.. إليكم ما جاء فيه (صور)
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • مسئول بـ«الحرية المصري»: قرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو يعزز السلام الدولي
  • الاستماع لـ 2498 معتقلة في 43 مؤسسة سجنية وزيارة 163 مكان حرمان من الحرية على خلفية الوقاية من التعذيب 
  • نقابة المهندسين بالإسكندرية تُسلم تأشيرات رحلات عمرة المولد النبوي الشريف لعام 1446 هـ
  • "الحرية المصرى": قرار الجنائية الدولية خطوة مهمة لحماية الشعب الفلسطينى من جرائم الاحتلال
  • طرح تذاكر مباراة الأهلي والاستقلال الإيراني في “نخبة آسيا”
  • المولد وأبو شوصاء يلتقيان حكام القدم