نبض السودان:
2024-07-07@23:27:55 GMT

الحركة الإسلامية ترد على قرار أمريكا

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

الحركة الإسلامية ترد على قرار أمريكا

رصد – نبض السودان

استنكرت الحركة الإسلامية في السودان العقوبات الأمريكية الجديدة على أمينها العام “علي كرتي” متهمة الإدارة الأمريكية باسترضاء ما وصفتهم “بأبواقها” التي تتهم قيادة الحركة الإسلامية بإشعال الحرب وهي منه براء.

وقالت الحركة في بيان لها اليوم (الخميس) “في الوقت الذي يقف فيه أبناء الحركة وقادتها في صف المواطن المنتهكة حقوقه المهجر المشرد المغتصبة أملاكه ويتم تدمير مرافقه العامة، وتعاني نساؤه القهر والتشريد والاسترقاق والاغتصاب، تأبى الإدارة الأمريكية إلا أن تسترضي أبواقها.

وأردفت الحركة “إنّ موقف الحركة الإسلامية وأمينها العام مُعلن منذ الانقلاب العسكري في 11 ابريل 2019م بانها منحازة لصف المحافظة على سلامة البلاد وأمنها واستقرارها، وبرهنت قيادة الحركة ذلك في مواقفها الصادقة وبياناتها المتكررة ودعوتها الرشيدة لعضويتها وللآخرين بعدم الاستجابة للاستفزاز رغم التضييق والحصار والسجون والمعتقلات ومازالت على العهد”.

وأعتبرت الحركة قرار وزارة الخزانة الأمريكية اليوم بمثابة قلادة شرف على صدر الأمين العام للحركة الاسلامية الذي وقف بنفسه وماله مجاهداً في سبيل الله والوطن، وبذل النفس والنفيس ولازال على استعداد لبذل المزيد لأجل سودان مستقر وجيش منتصر يعيد للمواطن الشريف كرامته ويبسط الأمن والأمان بالسودان، (وفق ما جاء بالبيان).

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: أمريكا الإسلامية الحركة ترد على قرار الحرکة الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

أمريكا نمر من ورق!!

منذ السابع من أكتوبر وحتى اللحظة كشفت الوقائع والحقائق في أرض غزة العزة بان الولايات المتحدة الأمريكية بدعمها للكيان المحتل – بالأسلحة الفتاكة التي ترسل عبر الجسور الجوية إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي ومعها بريطانيا والاتحاد الأوروبي التي تناصر المحتل الغاصب – قد فشلت وانكشفت الأعيبها الديموقراطية وحقوق الإنسان، واتضح ان (البعبع) الذي كان يخيف العالم ما هو الا (بطل من ورق). وتتضح الحقائق جلية فقد عجزت الدول المعتدية ومعها إسرائيل عن تنفيذ أهدافها بالقضاء على حماس، وأصبح المواطن الفلسطيني تحت القتل والحصار من شح الغذاء والدواء والماء جراء إغلاق المعابر والمنافذ في وجه المساعدات الإنسانية. فجرائم الإبادة الجماعية للنساء والأطفال والشيوخ التي لم يسلم منها حتى ذوي السترات البيضاء (ملائكة الرحمة) جعلت من الشعوب الحرة تخرج في مظاهرات ضد سياسات بلدانها، وتطالب بوقف الحرب على غزة ورفع الحصار..
الشيء الغريب العجيب أن بعض العربان المنبطحين أصبحوا ملكيين أكثر من الملك في نظرتهم للمقاومة، فهم ينظرون إلى الكيان المحتل كالحمل الوديع وبنفس العين ينظرون إلى مقاومة الاحتلال بأنهُ إرهاب. وما يثير التقزز بأن ضاحي خلفان يرى ان ارض فلسطين هي (للإسرائيليين) ويضيف بأن العواصم العربية ستكون عواصم للمحتل، ويضيف (قريب ابن زايد) وبكل وقاحة، هدفنا تمكين إسرائيل من السيطرة على كل العواصم العربية، وضاحي (خرفان) لمن لا يعرفه كان رئيس شرطة دبي سابقاً.. فماذا ينتظر العرب من هذه العقليات النتنه وهم كُثر في الخليج؟؟؟.
أما اليمن المقاوم التي تتسارع فيه وتيرة التصنيع العسكري الذي أصاب المدمرات الأمريكية البريطانية بالدمار والذهول المفرط جراء السرعة والضربات الدقيقة بعيدة المدى على البوارج الأمريكية البريطانية وما لحق بها من أضرار في البحرين الأحمر والعربي وصولاً إلى المحيط الهندي والى ميناء إيلات، رغم الحرب والحصار الاقتصادي المفروض عليه منذ عشر سنوات.
يضاف إلى ذلك حرباً أخرى هي الحرب الناعمة على اليمن الحر المقاوم بكافة أوجهها وأشكالها الدنيئة، ومنها الاقتصادية التي تمس قوت المواطن اليمني، تهدف لوقف الضربات اليمنية المؤلمة للسفن التابعة للكيان الإسرائيلي أو الذاهبة إلى موانئ فلسطين المحتلة، فتارة ترسل رسائل بالترهيب بالقصف وأخرى بالترغيب وكان آخرها ما يتعلق بنقل البنوك باستخدام العدوان الداخلي.
وتستخدم أمريكا أذرعها الخليجية والعربية من أجل تقويض المفاوضات التي تجرى حاليا في سلطنة عمان الشقيقة وهي بأفعالها هذه قد أضرّت بأقتصادياتها، وأضرّت بمستقبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية والاقتصاد البريطاني، وجعلت النتن في موقف لا يحسد عليه والانشقاقات داخل الكيان توحي بنهاية المحتل.
فهل أصبح العرب مطية للغرب الأمريكي؟؟ وهل هذه الفضائح التي انكشفت للعالم الحر ستكون سبباً لحرب كونية ثالثة تبدأ شرارتها من الشرق الأوسط وتنتهي بأوكرانيا وأمريكا؟.

مقالات مشابهة

  • المقاومة الإسلامية استهدفت مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث في ثكنة إييليت
  • شرطة المرور تدعو أصحاب مواكب الأعراس إلى الإلتزام بالقواعد المرورية
  • “كوبا أمريكا”: أوروغواي وكولومبيا تزيحان البرازيل وبنما من طريقهما نحو المربع الذهبي
  • أمريكا نمر من ورق!!
  • توجيهات بضبط مواكب الأعراس المعرقلة لحركة السير بأمانة العاصمة
  • غزة.. وبشارات الهجرة النبوية
  • «تحرير السودان – قيادة عبد الواحد» تؤكد مشاركتها في مؤتمر القوى السياسية والمدنية بالقاهرة
  • حول انسحاب أمريكا من المفاوضات
  • واشنطن بوست: الإدارة الأمريكية تصف التصريحات الإسرائيلية بشأن استئناف المفاوضات بـ«الانفراجة»
  • محي الدين جمعة: على حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد نور فتح ممرات إنسانية