الثورة نت:
2025-04-25@11:42:17 GMT

رشفة من النبع المحمدي

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

رشفة من النبع المحمدي

 

في العاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية الصامدة وفي العديد من المدن العربية والإسلامية يحتشد الناس بمشاعر تفيض إيماناً لإحياء شعيرة من شعائر الله تعالى وهي مناسبة المولد النبوي الشريف، تغمرهم بهجة الاحتفال بالرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، تصافح ملامحهم تباشير الربيع المحمدي، الأزياء الخضراء، ورايات المولد، وروائح البخور، والأغاريد الموسمية تمنح المكان حضوره الدائم في الذاكرة وترسخ في وجدان الأجيال ذكريات خالدة تربطهم بالنبي الخاتم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم، حيث تشكل مناسبة المولد النبوي الشريف بوتقة إيمانية تنصرهم فيها مشاعر الوفاء الصادق والحب الفياض للمشاركة في تعظيم هذه المناسبة الإسلامية وبكل تقديس.


إنها مناسبة مولد الهداية واندحار الضيم والجهالات، مناسبة المولد النبوي الشريف هي مناسبة تلتقي فيها الأشواق وتتسابق المنى لتنال رشفة من النبع المحمدي، وتتزاحم الآمال في درب من أرسله الله رحمة للعالمين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى يحذر الأمهات: الدعاء على الأبناء قد يستجاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن النبي صلى الله عليه وسلم قد علمنا آداب الدعاء، وخصوصًا في ما يتعلق بدعائنا على أنفسنا أو أولادنا أو أموالنا.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أنه من الخطأ الكبير أن ندعو على أنفسنا أو على أولادنا أو على أي أحد آخر في وقت قد تصادف فيه ساعة استجابة، لأن الله قد يستجيب للدعاء في تلك اللحظة.

علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نكون حذرين في دعائنا

وقال: "علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نكون حذرين في دعائنا، ففي بعض الأحيان قد يصادف الدعاء لحظة استجابة من الله، وهذا ما حدث مع أحد الأشخاص الذين أخبروني عن حادثة مؤلمة، كان رجل يروي لي أنه في يوم من الأيام كان جالسًا مع زوجته، وكان ابنهما الصغير يعبث حولهما ويزعجهما، فغضبت الزوجة وقالت له: 'الله يكسر لك رجلك'، وفوجئوا بعد قليل بأن الابن سقط على السلم وكسر قدمه. سبحان الله! هذا هو ما حذرنا منه النبي صلى الله عليه وسلم في أدب الدعاء."

النبي صلى الله عليه وسلم حثنا على الدعاء بالخير لأبنائنا وأسرنا

وأضاف: "دعونا نتذكر دائمًا أن النبي صلى الله عليه وسلم حثنا على الدعاء بالخير لأبنائنا وأسرنا، حتى في أحلك الظروف، في حادثة أخرى، أخبرني رجل وزوجته أنهما كانا يعانيان من عقوق ابنهما، الذي كان يعاملهما بقسوة ويضربهما بلا رحمة، وصل بهما الحال إلى أن يدعوا عليه، وقالا 'اللهم خذه'، وبعد أسبوع، توفي الابن، وعندما سمع الزوجان الخبر، قال الزوج: 'استرحنا بعدما مات'، ولكننا يجب أن ننتبه أن الدعاء بالهلاك أو الشر ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، بل كان دائمًا يدعو لأبنائه ولأمته بالهداية والصلاح."

وأردف: "ما حدث في هذه الحادثة هو قدر الله، ولكن كان يمكن لهما أن يدعوا له بالهداية بدلًا من الدعاء عليه بالهلاك. علينا أن نكون حذرين في دعائنا، خاصة عندما نواجه مشاكل مع أبنائنا أو مع أي شخص آخر، يجب أن ندعو لهم بالصلاح والهداية، لأن الدعاء بالهداية هو الذي يحمل الخير لنا ولهم، فحتى لو كان الابن عاقًا أو ارتكب فعلًا سيئًا، فإننا ندعو له بالهداية والتوبة، لأن الدعاء عليهم لا يفيد."

 

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث يوم القيامة للظالم ؟ خطيب المسجد النبوي: مُفلس وخسارته كبيرة
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف
  • خطبتي الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • ما هي الأعمال المستحبة عند زيارة مسجد النبي؟.. داعية يُوضح
  • إمام الحرم النبوي يزور المركز الإسلامي في المالديف
  • هل التأمين على السيارات حلال أم حرام؟.. الإفتاء تكشف
  • دعاء الأم على أبنائها.. هل يستجاب حتى ولو كانت ظالمة ؟
  • هل النبي محمد ولد في 22 أبريل؟.. اعرف القول الراجح عند العلماء
  • أمين الفتوى يحذر الأمهات: الدعاء على الأبناء قد يستجاب
  • محمود مهنا: دعوة الرئيس السيسي لتحويل المساجد لمراكز علمية تجسد سنة النبي محمد