إحباط هجوم إرهابي بسيارتين مفخختين بالصومال
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
مقديشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأحبطت قوات الأمن الصومالية، أمس، هجوماً إرهابياً بسيارتين مفخختين بالقرب من مدينة «دوسمريب»، عاصمة ولاية «غلمدغ»، في وسط الصومال. وأفادت وكالة الأنباء الصومالية «صونا»، بأن الانفجارين وقعا بالقرب من مطار المدينة وعند نقطة تفتيش أمنية، بعد أن أطلق الجنود النار على سائقي المركبتين المفخختين قبل وصولهما إلى هدفهما.
ويأتي الهجوم الإرهابي بالتزامن مع الحملة العسكرية التي يقوم بها الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، والتي تهدف إلى القضاء على حركة «الشباب» الإرهابية الموالية لتنظيم «القاعدة».
في غضون ذلك، خصص برنامج «المكافآت من أجل العدالة»، التابع لوزارة الخارجية الأميركية، 5 ملايين دولار لمن يدل على مكان وجود «أبوكار أدان»، القيادي في حركة «الشباب» الإرهابية. وعرف «أبوكار أدان» كشخصية قيادية ضمن حركة «الشباب» منذ عام 2010، ووصفه تقرير لوكالة «رويترز» آنذاك بأنه «مسؤول حركة الشباب في كيسمايو»، المدينة الصومالية الساحلية.
ويصفه موقع «برنامج المكافآت من أجل العدالة»، بكونه نائب زعيم حركة «الشباب»، أمضى سنوات عدة كقائد عسكري للحركة، كما قاد في السابق الجناح المسلح لحركة «الشباب» المعروف باسم «الجبهة».
وفي يناير 2018، صنفت وزارة الخارجية الأميركية «أبوكار أدان» باعتباره إرهابياً عالمياً بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224 الذي يفرض عقوبات صارمة على الأشخاص الأجانب الذين ثبت أنهم ارتكبوا أعمالاً إرهابية أو يشكلون خطراً كبيراً على أمن الأميركيين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصومال هجوم إرهابي مكافحة الإرهاب حركة الشباب
إقرأ أيضاً:
أدان الإبادة ورفض التجويع والتهجير.. الكوفية الفلسطينية حاضرة في جنازة بابا الفاتيكان ردا للجميل
أكد عمرو المنيري، مراسل "القاهرة الإخبارية" من الفاتيكان، أن المشيعين لجنازة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان يصل إلى 250 ألف شخصا.
وأوضح مراسل القاهرة الإخبارية ، خلال مداخلة عبر القاهرة الإخبارية، أن البابا فرنسيس يتمتع بشعبية جارفة بسبب مواقفه المناصرة للمهاجرين والفقراء والضعفاء، ورغم وصيته بأن تكون جنازته أبسط مما هى عليه الآن، إلا أن الشعبية الجارفة والأعداد الضخمة لم يكن أحدا يتوقعها.
وتابع: "كان للبابا فرنسيس موقف داعم للفلسطينيين رافضا التهجير لأهالي القطاع، ورأيت العديد من المشيعين يرتدون الكوفية الفلسطينية تعبيرا منهم لتأييد موقف فرنسيس تجاه القضية الفلسطينية".
وواصل: "أوصى بابا الفاتيكان نظرا لتواضعه الشديد، بألا يكون له أكثر من نعش وعدم المغالاه في أنواع الأخشاب المصنوع منها النعش الخاص به، وبالفعل هذا ماحدث وتم إغلاق النعش الخاص به بالزنك، ومن ثم نقله إلى كنيسة سانتا ماريا".
وأكد أن قداسًا يوميًا سيُقام خلال هذه الفترة، يقوده في كل يوم كاردينال مختلف، على أن تبدأ بعدها الاستعدادات لانتخاب بابا جديد للفاتيكان، وهي عملية قد تمتد من أسبوعين إلى عدة أشهر، مشيرا إلى أن إيطاليا لم تشهد حدثًا بهذه الضخامة منذ جنازة البابا يوحنا بولس الثاني عام 2005، مبينا أن دونالد ترامب، حضر برفقة عائلته رغم التوترات السابقة بينه وبين البابا، وهو ما يحمل دلالات رمزية خاصة.