شخصيات لـ”الثورة”: اليمنيون يستمدون من الرسول الكريم الثبات على الحق في مواجهة الطغيان
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
يحتشد الشعب اليمني لإحياء أعظم المناسبات في الوجود وهي مناسبة المولد النبوي الشريف، ويتميز ربيع الأنوار في اليمن بإقامة الفعاليات الثقافية التي تصاحب المولد النبوي، بما يسهم في تنمية الوعي وتنوير الأجيال بالمخاطر والتحديات التي تواجه الأمة العربية والإسلامية.
“الثورة” التقت العديد من الشخصيات التي أكدت أهمية هذه المناسبة الإيمانية وأوضحت أن المعركة مع الأعداء هي معركة وعي في المقام الأول وهنا المحصلة:
الثورة /عادل محمد
البداية مع الأخ محمد جابر عوض- محافظ محافظة صعدة الذي تحدث قائلا: بكل حفاوة وترحاب يستقبل وطن الأنصار المناسبة الأعظم في الوجود وهي مناسبة المولد النبوي الشريف، وليس غريبا على شعبنا اليمني أن يكون الاحتفاء بهذه المناسبة الإسلامية الجليلة على هذا المستوى الضخم والرفيع الذي يليق بمكانة صاحب المناسبة عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وأشاد محافظ محافظة صعدة اللواء محمد جابر عوض بالفعاليات التي تصاحب مناسبة إحياء المولد النبوي الشريف، مؤكداً أن مناسبة المولد النبوي الشريف هي مناسبة لرفع الوعي وتعزيز الارتباط بالنهج المحمدي الأصيل.
النهج المحمدي
المهندس محمد عبدالسلام الشريف- مدير فرع المؤسسة العامة للطرق والجسور في محافظة صعدة تحدث قائلا: الحشود المليونية لأبناء اليمن الزاحفة لاحياء أهم المناسبات في الوجود وهي مناسبة المولد النبوي الشريف في كل المحافظات والمدن اليمنية تبرهن على أصالة هذا الشعب وارتباط أحفاد الأنصار بالنهج المحمدي الأصيل.
وتابع: الحشود المليونية تبرهن كذلك أن كل مخططات إبعاد النبي عن حياة الأمة هي مخططات خاسرة ولن يكتب لها النجاح.
منوها بما يتفرد به الشعب اليمني من عزيمة إيمانية لا تقهر في الحفاظ على ثوابت الدين الإسلامي الحنيف والدفاع عن المقدسات في مواجهة الاستهداف الصهيوني للقرآن الكريم والأنبياء.
وأضاف: المرحلة الراهنة هي مرحلة قطف ثمار العطاء الجهادي والثبات في مواجهة أطماع الصهيونية العالمية (أمريكا وإسرائيل) واذرع هذا الأخطبوط الجهمني في المنطقة ممثلا بالنظام السعودي والنظام الإماراتي والعملاء الصغار.
وأكد الأخ محمد عبدالسلام الشريف أن النصر والتأييد الإلهي سيكون إلى جانب شعب الإيمان والحكمة.
الانتصار للمقدسات
الأخ محمد عيضة العماد- أمين عام المجلس المحلي لمحافظة صعدة أشار إلى أن الجمهورية اليمنية تقف اليوم في طليعة الدول التي تدافع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية والانتصار للقرآن الكريم والمقدسات.
وأكد أن مناسبة المولد النبوي الشريف هي مناسبة للانتصار للمقدسات وايصال رسالة واضحة لكل الأعداء مفادها أن الأمة لن تفرط في ثوابت الدين الإسلامي الحنيف وأن الاستهداف للقرآن الكريم والأنبياء هو استهداف صهيوني يهدف إلى فك ارتباط المجتمعات الإسلامية بنبيها وإبعاد أبناء الإسلام عن المنهج الإلهي وهي محاولات بائسة وخاسرة.
وعي الأجيال
الأخ غالب الحملي- مدير عام فرع المؤسسة اليمنية للاتصالات في محافظة صعدة تحدث قائلا: الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هو إحياء لأعظم المناسبات في الوجود وهي ذكرى ميلاد سيد المرسلين الرسول الأكرم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم وتصاحب هذه المناسبة إقامة العديد من الفعاليات الثقافية التي تسهم في تنمية وعي الأجيال وتربطهم بسيرة الرسول الكريم وأخلاقه الحميدة وجهاده العظيم ضد الطغيان.
وتابع: من هذه المناسبة الجليلة نستمد عوامل الثبات على الحق وتعزيز قيم التوحد والتكافل والحرص على وحدة الصف الوطني والجبهة الداخلية والتصدي لتحالف الإرهاب الأمريكي- السعودي- الإماراتي- الصهيوني وهذه هي أهم التحديات المرحلة.
وأشار الحملي إلى أن بلادنا أصبحت رقما مهما وصعبا في المعادلة الإقليمية ولها صوت مسموع وعلى أعداء اليمن والإنسانية الخضوع لإرادة شعب الإيمان والحكمة قبل أن يجرفهم تيار الحرية والاستقلال.
مناسبة للوحدة
إلى ذلك قال الأخ صادق النجري- نائب مدير عام المؤسسة المحلية للمياه في محافظة صعدة: إن مناسبة المولد النبوي الشريف هي مناسبة للتوحد والتلاحم وتوحيد المواقف والجهود العربية والإسلامية لمواجهة تحديات المرحلة وأهم هذه التحديات مواجهة الاستهداف الصهيوني للقرآن الكريم والأنبياء.
مشيرا إلى أهمية تفعيل سلاح مقاطعة منتجات الدول التي تستهدف مقدسات الأمة، لما لهذا السلاح من فاعلية وتأثير مؤلم على الأعداء.
وأضاف: الشعب اليمني يقف اليوم في طليعة الشعوب التي تدافع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية وذلك بفضل وعي أبناء اليمن وعدم خضوع شعب الإيمان والحكمة لرغبات الدوائر الاستعمارية.
وأكد أن الشعب اليمني المؤمن الحكيم يقف اليوم سدا منيعا أمام أطماع واشنطن واللوبي الصهيوني.
ونوه بعظمة مناسبة المولد النبوي الشريف كونها تمثل ميلاد النور والهداية.
قيم خالدة
إلى ذلك قال الأخ عامر محمد عبدالولي- مدير عام بنك التسليف التعاوني والزراعي في محافظة صعدة: الاحتفاء بالرسول الأكرم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم، هو احتفاء بالقيم الإيمانية الخالدة، قيم الحق والعدل والفضيلة في مواجهة تيار الانسلاخ القيمي الذي تقوده الصهيونية العالمية (أمريكا وإسرائيل).
وأشار إلى أن احتفال أبناء اليمن بهذه المناسبة التي تمثل أعظم المناسبات في الوجود يبرهن أصالة الشعب اليمني وعدم خضوعه لأجندة الاستكبار العالمي.
وأكد أن شعب الإيمان والحكمة يقف اليوم في طليعة الشعوب التي تناصر القضايا العربية والإسلامية وفي المقدمة الانتصار للقرآن الكريم والنبي الخاتم في مواجهة الاستهداف الصهيوني.
العطاء والإيثار
كما تطرق الأخ احمد جرادي صالح- مدير فرع الهيئة العامة للموارد المائية في محافظة صعدة إلى أهمية استشعار المسؤولية الإيمانية في إحياء مناسبة المولد النبوي الشريف.
وقال: إن المولد النبوي يمثل مولد النور والهداية والاحتفال بالرسول الأكرم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم هو احتفال بأعظم المناسبات في الوجود، مشيداً بتفاعل أبناء الشعب اليمني مع هذه المناسبة الإيمانية، حيث استطاع الشعب اليمني بعون الله سبحانه وتعالى وتأييده أن يجعل من مناسبة المولد النبوي يوماً مجيداً في تاريخ الوطن والشعب.
وأضاف: لقد استمد أحفاد الأنصار من الرسول الأكرم روحية العطاء والإيثار وروحية الجهاد في سبيل الله وعدم الخضوع للدوائر الاستعمارية ممثلة بالصهيونية العالمية التي تهدف إلى فك ارتباط الأمة بنبيها وفك ارتباط الأمة بكل مقومات وجودها الحضاري والتاريخي .
ونوه بأهمية الثبات في مواجهة التحديات التي تواجه الوطن اليمني وأهمية الحفاظ على المكتسبات التي حققها أبناء الوطن.
مؤكداً أن الشعب اليمني لن يفرط مطلقا في التضحيات الجسيمة التي قدمها اليمنيون حتى تحقيق الحرية وامتلاك القرار السيادي.
مصدر الهداية
بدوره قال الأخ نجيب حسن الصعدي- المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين في محافظة صعدة: إن احتشاد الشعب اليمني لإحياء المناسبة الأعظم في الوجود وهي مناسبة المولد النبوي الشريف، يبرهن على أصالة أبناء الشعب ومصداقا لقول من لا ينطق عن الهدى الحبيب المصطفى محمد صلوات الله عليه وآله وسلم عندما قال “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.
مشيرا إلى تميز الشعب اليمني المؤمن الحكيم في إحياء هذه المناسبة الإسلامية الجليلة، بما يؤكد الارتباط الوثيق لأبناء اليمن بالنبي الخاتم والارتباط بالإمام علي وفاطمة الزهراء والحسن والحسين.
وأشار إلى أن هذا الارتباط الإيماني هو ارتباط بمصدر الهداية وهذا هو النهج الذي يفوز من يسير عليه.
وأضاف: أن هذه المناسبة فرصة لتعزيز التلاحم في أوساط مجتمع الإيمان والحكمة والوقوف صفا واحدا أمام مخططات أعداء اليمن التي تحاول تفكيك أواصر الإخاء والتسامح في أوساط المجتمع اليمني الموحد العقيدة والانتماء.
وأكد أن شعب الصمود والثبات سيظل الصخرة الشماء التي تنكسر عليها كل آمال الصهيونية العالمية.
التطلعات المنشودة
من جانبه قال الأخ خالد ذيبان- مدير عام فرع مكتب الصناعة والتجارة في محافظة صعدة: إن بلادنا اليوم بعون الله سبحانه وتعالى وتأييده تقف اليوم سدا منيعا أمام أطماع الولايات المتحدة واللوبي الصهيوني.
وأضاف: الحفاظ على الهوية الإيمانية هو الدليل الساطع على حرية القرار الوطني وعدم خضوع شعب الإيمان والحكمة لأجندة الصهيونية العالمية.
وأشار إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في يمن الأنصار يجسد شموخ أبناء الشعب واعتزازهم بالرسول الأكرم محمد صلوات الله وآله وسلم.
وأكد أن مناسبة المولد النبوي الشريف هي بشارة تحقيق التطلعات المنشودة لأبناء الشعب وفي المقدمة تحقيق الحرية والسيادة الوطنية.
الارتباط الوثيق
الأخ إبراهيم العواوي- مدير فرع شركة النفط اليمنية في محافظة صعدة تحدث بقوله: أروع صور الولاء والانتماء يسطرها شعبنا اليمني المؤمن الحكيم وهو في رحاب المولد النبوي الشريف، حيث يحتشد الشعب اليمني للاحتفال بمولد خير البشر وسيد المرسلين والتأكيد للعالم أجمع بأن الشعب اليمن سيظل وفيا للنهج المحمدي الأصيل ولن تفلح كل محاولات أعداء اليمن في فك الارتباط الوثيق الذي يجمع الشعب بالرسول الخاتم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم.
وأشار إلى أن بلادنا على موعد مع تحقيق التطلعات الوطنية والانتصار على تحالف الأعداء ودحر كل مشاريع إخضاع اليمن للرغبات الأمريكية – الإسرائيلية، مؤكدا أن أحفاد الأنصار سيظلون شوكة في حلوق الأعداء ولن تنكسر إرادة أبناء الشعب اليمني في تحقيق السيادة الوطنية وتحرير كامل الأرض اليمنية من عناصر الاحتلال والتواجد الأجنبي الذي يدنس أرض اليمن الطيبة.
وأضاف: المرحلة الراهنة هي مرحلة قطف ثمار أعوام الثبات والجهاد في مواجهة أعداء اليمن والإنسانية.
عوامل النصر
بدوره قال الأخ علي حاتم- مدير مكتب الضرائب في محافظة صعدة: إن مناسبة المولد النبوي الشريف في يمن الإيمان والحكمة هي أعظم المناسبات التي يحتفل بها أبناء الشعب.
مشيدا بتفاعل اليمنيين في المحافظات والمدن الصامدة واحتشادهم التاريخي لإحياء مولد النور والهداية، مولد الرسول الأكرم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم.
وتابع: يستمد أبناء اليمن من سيرة النبي الكريم عوامل النصر والثبات وهم يواجهون طغيان أمريكا واللوبي اليهودي ومكائد أنظمة التطبيع والخيانة.
وأضاف: أن احياء المولد النبوي الشريف بالفعاليات والأنشطة الثقافية، يعزز ارتباط الأمة بالإسلام المحمدي الأصيل، كما تسهم هذه الفعاليات في ازدهار حركة التنوير وتنمية الوعي بخطورة المشاريع والمخططات الأمريكية – الإسرائيلية التي تعمل على تفكيك المجتمعات وتجريف المنظومة القيمية للأوطان والشعوب.
الهوية الإيمانية
بدوره قال الأخ سلطان الراشدي- مدير عام فرع الهيئة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم في محافظة صعدة: إن تفرد الشعب اليمني المؤمن الحكيم في إحياء المناسبة الأعظم في الوجود وهي مناسبة المولد النبوي الشريف، يؤكد اعتزاز الشعب بالهوية الإيمانية.
وأضاف: احياء هذه المناسبة يحمل العديد من الدلالات الهامة أهمها إيصال رسالة للعدو الأول للإسلام والمسلمين وهم الصهاينة مفادها أن استهداف القرآن الكريم والمقدسات لن يمر دون عقاب وأن الرد اليماني سيصل إلى عمق الكيان الصهيوني الغاصب.
وأشاد بالتفاف أبناء اليمن حول قائد الأمة ومرشدها الرسول الأكرم صلوات الله عليه وآله وسلم، مؤكداً أن النصر والتأييد الإلهي هو حليف أبناء اليمن.
رسالة يمانية
الأخ أكرم أبو هيلة- مدير التحسين في مدينة صعدة، أشار إلى ضرورة الاحتشاد الجماهيري في كل المحافظات والمدن اليمنية باعتبار أن مناسبة المولد النبوي الشريف تكتسب هذا الموسم أهمية تاريخية استثنائية لما تتعرض له مقدسات الأمة من استهداف صهيوني ممنهج.
مؤكدا أهمية إيصال رسالة يمانية لكل اصقاع الأرض مفادها أن القرآن والرسول أقدس المقدسات ومن يحاول التطاول على هذه المقدسات لن ينجو من ثأر الأنصار وأبناء الأمة العربية والإسلامية مهما طال الزمن.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: الأمريكي شريك أساسي مع العدو الإسرائيلي في كل جرائمه التي يرتكبها على مدى عقود من الزمن
يمانيون/ خاص
أكد السيد القائد أن الأمريكي شريك أساسي مع المجرم الصهيوني الإسرائيلي اليهودي في كل جرائمه التي يرتكبها على مدى عقود من الزمن في فلسطين ولبنان وسوريا والأردن ومصر.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن بريطانيا وفرنسا شاركت الأمريكي في استقدام العصابات الصهيونية اليهودية إلى فلسطين وتجنيدها وتسليحها وتمكينها.
وأضاف السيد أن الرئيس الفرنسي الحالي ومن قبله جعلوا من أنفسهم الفداء للصهاينة اليهود، وأن ألمانيا تقدم الكثير من قذائف السلاح والدعم السياسي والإعلامي.. مؤكداً أن قوى الشر المنضوية تحت لواء الصهيونية اتجاهها الإجرامي الوحشي ضد أمتنا الإسلامية من منطلق عقائدي ورؤية وتوجه
ولفت قائد الثورة إلى أنه من المدهش أن بعض السياسيين والإعلاميين العرب ممن يتحدثون عن المجاهدين في فلسطين ولبنان يتحدثون عنهم وكأنهم هم من استفز العدو الإسرائيلي والأمريكي.
وأوضح السيد أن الأمريكي والبريطاني والأوروبي اتجهوا لدعم الصهيونية كمشروع يؤمنون به لتدمير أمتنا الإسلامية.. لافتاً إلى أن الحديث الصهيوني المتكرر عن فلسطين وبقية الشام ومصر وأجزاء من السعودية والعراق بهدف السيطرة والاحتلال المباشر.
وأشار السيد القائد إلى أن ما يعبّر عنه الأمريكي والإسرائيلي بتغيير وجه الشرق الأوسط يعني التحكم بالجميع بما يخدم المصلحة الأمريكية والإسرائيلية.. مضيفاً أن عدوانية أمريكا و”إسرائيل” ليست ردة فعل من استفزاز بل هم من ابتدأ العدوان على امتنا باحتلال الأوطان واستهداف الشعوب.
ونوه السيد إلى أن العدو لديه توجه إجرامي مفسد، يستهدف الناس لإفساد حياتهم على المستوى الأخلاقي، ولإفساد الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأن توجه العدو ظلامي بكل ما تعنيه الكلمة في رؤيته وتوجهه وفكره.