الإمارات وتايلاند تبحثان الارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
بانكوك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتم معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية زيارة رسمية إلى مملكة تايلاند، اتفقت خلالها الدولتان الصديقتان على الارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية إلى مستوى جديد من الشراكة والنمو المشترك، مع التركيز على عدد كبير من القطاعات ذات الاهتمام المشترك، خصوصاً التجارة والخدمات اللوجستية والطاقة والسفر والسياحة وغيرها.
وعقد معالي ثاني الزيودي اجتماعاً مع معالي جورين لاكساناويسيت نائب رئيس الوزراء وزير التجارة في تايلاند.
وناقش الجانبان، خلال لقائهما في العاصمة بانكوك استراتيجيات تسريع تدفقات التجارة والاستثمار، واستعرضا التقدم المحرز في المحادثات الرامية إلى التوصل لاتفاقية شراكة اقتصادية شاملة بين البلدين، بعدما دخلت جولتها الرابعة.
كما التقى معالي الزيودي بسعادة سانان أنغوبولكول، رئيس غرفة التجارة التايلاندية، حيث استعرضا الفرص التجارية والاستثمارية المتاحة أمام مجتمعي الأعمال في البلدين، وفرص إقامة مشاريع مشتركة، وتعزيز التعاون بين الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وقال معالي الدكتور ثاني الزيودي، إن هناك حرصاً متبادلاً بين الإمارات وتايلاند على الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى المستوى التالي من النمو الاقتصادي المشترك عبر خلق المزيد من الفرص أمام مجتمعي الأعمال في الجانبين.
ويشار إلى أن الإمارات وتايلاند تتمتعان بعلاقات تجارية مزدهرة، حيث واصلت التجارة البينية غير النفطية مسارها الصاعد في النصف الأول من عام 2023، مسجلةً 3.2 مليار دولار أميركي، بزيادة قدرها 3.7% مقارنة بنفس الفترة من عام 2022. وتعد تايلاند ثاني أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات في رابطة دول جنوب شرق آسيا المعروف اختصاراً باسم “آسيان”، بحصة تبلغ 20 % من إجمالي التجارة الخارجية غير النفطية الإماراتية مع دول الرابطة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات وتايلاند الإمارات تايلاند ثاني الزيودي
إقرأ أيضاً:
وسط تنديد وانتقادات دولية.. تايلاند ترحّل 40 شخصاً على الأقل من الإيغور إلى الصين
انتقدت الأمم المتحدة والولايات المتحدة، إلى جانب جهات دولية أخرى، قرار تايلاند ترحيل ما لا يقل عن 40 من الإيغور إلى الصين هذا الأسبوع.
وأقدمت السلطات التايلاندية على ترحيل الرجال الذين احتجزوا لديها لأكثر من عقد، حيث جرى نقلهم على متن طائرة فجر الخميس. جاء ذلك بعد شهر من مناشدة المجموعة العلنية لوقف ترحيلهم المزمع. وقد أثار هذا التحرك مخاوف متزايدة بشأن مصيرهم في الصين، حيث تعرض الإيغور وغيرهم من الأقليات المسلمة في شمال غرب البلاد لحملة قمع واسعة خلال السنوات الأخيرة.
وفي أول رد فعل دولي، وصف مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الترحيل بأنه "انتهاك واضح للقوانين والمعايير الدولية لحقوق الإنسان". وأعرب عن أسفه العميق قائلاً: "من المؤسف للغاية أنهم أُعيدوا قسرًا، ومن الضروري الآن أن تكشف السلطات الصينية عن مكانهم وتضمن معاملتهم وفقًا للمعايير الدولية".
من جانبه، أدان وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، القرار "بأشد العبارات"، مشيرًا إلى أن الإيغور في الصين "واجهوا الاضطهاد والعمل القسري والتعذيب". وكان روبيو قد حث تايلاند في جلسة استماع بمجلس الشيوخ الشهر الماضي على عدم المضي في الترحيل، لكنه أعرب عن خيبة أمله يوم الخميس قائلاً إن هذه الخطوة "تتعارض مع تقاليد الشعب التايلاندي العريقة في حماية الفئات الأكثر ضعفًا، كما أنها تتناقض مع التزامات تايلاند بحماية حقوق الإنسان".
في المقابل، دافعت السلطات التايلاندية عن قرارها، مؤكدة أن الصين تعهدت بعدم إيذاء المرحّلين. كما زعمت أن الإيغور عادوا "طواعية"، بعد أن عُرضت عليهم وثيقة باللغة الصينية تؤكد أنهم سيتمكنون من العيش بشكل طبيعي عند عودتهم.
ولا تعد هذه المرة الأولى التي تواجه فيها تايلاند انتقادات دولية بسبب ترحيل الإيغور. ففي عام 2015، تعرضت لإدانة واسعة بعد تسليمها 109 من الإيغور إلى الصين رغم رفضهم ذلك.
Relatedمنطقةٌ يقطن فيها مسلمو الإيغور بالصين تحتّلُ أعلى معدّل اعتقال في أوساط السكان بالعالممفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تتعرض "لضغوط هائلة" حول تقرير معاملة الصين لمسلمي الإيغوروثائق مسرّبة منسوبة للشرطة الصينية تسلط الضوء على اعتقالات مسلمي الإيغور في شينجيانغوتواجه بكين اتهامات من بعض الحكومات الغربية بارتكاب إبادة جماعية بحق الإيغور، حيث تشير التقديرات إلى أن نحو مليون شخص منهم أُرسلوا إلى معسكرات اعتقال وسجون.
ويروي ناجون من هذه المعسكرات شهادات عن تفشي سوء المعاملة والأمراض، إلى جانب حالات وفاة متكررة. كما دمرت السلطات الصينية جزءًا كبيرًا من التراث الثقافي في إقليم شينجيانغ، بما في ذلك مئات المساجد، وفقًا للخبراء.
في المقابل، ترفض الصين هذه الاتهامات بشدة، مؤكدة أن سياساتها في المنطقة تهدف إلى مكافحة الإرهاب.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ضمن عملية إجلاء كبرى.. الصين ترحل رعاياها المحررين من مراكز الاحتيال في ميانمار من هم الإيغور ولماذا تقمعهم الصين؟ الصين تنتقد تقرير الأمم المتحدة حول انتهاك حقوق مسلمي الإيغور تايلاندالصينأويغور