أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة البواردي يوقع اتفاقية استضافة الدولة مقر الأكاديمية الخليجية للدراسات الاستراتيجية والأمنية سارة الأميري تبحث التعاون مع وزراء ومسؤولين في سنغافورة

احتفلت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بفرعيها في أبوظبي وعجمان، بالمولد النبوي الشريف، تحت شعار «وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين»، وذلك بمشاركة الطلاب والأساتذة والهيئتين الإدارية والتدريسية، واشتمل برنامج احتفال الجامعة بمقرها في أبوظبي على عدد من الفقرات، تضمنت كلمات حول محبة النبي صل الله عليه وسلم، وتاريخ الاحتفال بالمولد النبوي، إضافة إلى ندوة علمية حول المناسبة وقصائد وإنشاد ديني ومسابقات في السيرة النبوية.


تضمن احتفال الجامعة بفرعها في عجمان، كلمات حول التأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعالم حول بناء الشخصية التربوية في السيرة النبوية، ومظاهر التسامح من خلال وثيقة المدينة، والرحمة والتسامح في شخصية نبي الرحمة، إلى جانب إلقاء عدد من القصائد والإنشاد الديني وإجراء مسابقة دينية حول السيرة النبوية.
وقال الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية: إن الجامعة درجت على الاحتفال بالمولد النبوي الشريف تعظيماً وتخليداً لسيرة النبي صلى الله عليه وسلم، وإحياء لذكرى مولده العطرة، وشكراً لله على إرساله للبشر هدىً ورحمةً ليبصرهم ويوجههم لعبادة الله وحده، وينشر في الأرض أسمى مكارم الأخلاق.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية الإمارات المولد النبوي ذكرى المولد النبوي المولد النبوي الشريف

إقرأ أيضاً:

هل تصح الصلاة في المساجد التي بها أضرحة؟.. «الإفتاء» تُجيب

حكم الصلاة في المساجد التي بها أضرحة.. أجابت دار الإفتاء المصرية، اليوم السبت، على سؤال يقول: هل الصلاة في المساجد التي بها أضرحة حلال أو حرام؟

وقالت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية «فيسبوك»، إن الصلاة في المساجد التي بها أضرحة الأولياء والصالحين جائزة ومستحبة شرعًا.

وأوضحت «الإفتاء» أنه لا يُفهم من قول النبي صلى الله عليه وسلم: «لَعَنَ اللهُ اليَهُودَ والنَّصارى اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنبِيائِهم مَساجِدَ» أنَّ الصلاة في المساجد التي بها أضرحة حرام، وذلك لأنَّ معنى: «اتخاذ القبور مساجد» الوارد في الحديث، أي: السجود لصاحب القبر على وجه التعظيم والعبادة له، كما يسجد المشركون للأصنام والأوثان، فلا حرج أن يصلِّيَ المسلم في تلك المساجد التي بها أضرحة لأحد أولياء الله الصالحين.

الأدلة على جواز الصلاة في المساجد التي بها أضرحة

وأشارت الدار إلى الصلاة في المساجد التي بها أضرحة الأولياء والصالحين ثابت بالكتاب، والسُّنَّة، وفعل الصحابة، وإجماع الأمة الفعلي. فمن القرآن الكريم: قوله تعالى: ﴿فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا﴾ [الكهف: 21].

الأضرحة

ومن السُّنَّة: حديث أبي بصير رضي الله عنه، الذي رواه عبد الرزاق عن مَعمَر، وابن إسحاق في «السيرة»، وموسى بن عُقبة في «مغازيه» -وهي أصح المغازي كما يقول الإمام مالك- ثلاثتهم عن الزُّهرِي، عن عُروة بن الزُّبَير، عن المِسوَر بن مَخرَمة ومروان بن الحكم رضي الله عنهم: «أن أبا جَندَلِ بن سُهَيل بن عمرو دفن أبا بَصِير رضي الله عنه لَمَّا مات وبنى على قبره مسجدًا بـ(سِيف البحر)، وذلك بمحضر ثلاثمائة من الصحابة». وهذا إسناد صحيح، كله أئمة ثقات، ومثل هذا الفعل لا يخفى على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ومع ذلك فلم يَرِد أنه صلى الله عليه وآله وسلم أمر بإخراج القبر من المسجد أو نبشه.

كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «في مسجد الخَيفِ قَبرُ سبعين نبيًّا» أخرجه البزار والطبراني في المعجم الكبير، وقال الحافظ ابن حجر في "مختصر زوائد البزار": [هو إسناد صحيح] اهـ.

وقد ثبت في الآثار أن سيدنا إسماعيل عليه السلام وأمه هاجر رضي الله عنها قد دُفِنا في الحِجر من البيت الحرام، وهذا هو الذي ذكره ثقات المؤرخين واعتمده علماء السِّيَر، كابن إسحاق في "السيرة"، وابن جرير الطبري في "تاريخه"، والسهيلي في "الروض الأُنف"، وابن الجوزي في "المنتظم"، وابن الأثير في "الكامل"، والذهبي في "تاريخ الإسلام"، وابن كثير في "البداية والنهاية"، وغيرهم من مؤرخي الإسلام، وأقر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذلك ولم يأمر بنبش هذه القبور وإخراجها من مسجد الخيف أو من المسجد الحرام.

الأضرحة

وأما فعل الصحابة: فقد حكاه الإمام مالك في "الموطأ" بلاغًا صحيحًا عندما ذكر اختلاف الصحابة في مكان دفن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: [فقال ناسٌ: يُدفَنُ عندَ المِنبَرِ، وقال آخَرُونَ: يُدفَنُ بالبَقِيعِ، فجاءَ أبو بَكرٍ الصِّدِّيقُ رضي الله عنه فقال: سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليه وآله وسلم يقولُ: «ما دُفِنَ نَبِيٌّ قَطُّ إلَّا في مَكانِه الذي تُوُفِّيَ فيه»، فحُفِرَ له فيه] اهـ، والمنبر من المسجد قطعًا، ولم ينكر أحد من الصحابة هذا الاقتراح، وإنما عدل عنه أبو بكر تطبيقًا لأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يُدفَن حيث قُبِضَت روحه الشريفة صلى الله عليه وآله وسلم، فدُفِن في حجرة السيدة عائشة رضي الله عنها المتصلة بالمسجد الذي يصلي فيه المسلمون، وهذا هو نفس وضع المساجد المتصلة بحجرات أضرحة الأولياء والصالحين في زماننا.

اقرأ أيضاًحكم ترك العقيقة من المستطيع على أدائها.. «الإفتاء» تُجيب

الإفتاء توضح حكم من يصدر فتوى بغير علم.. «فيديو»

ما الإجراءات التي يجب فعلها عند اكتشاف زواجك من أختك بالرضاعة؟.. الإفتاء تُجيب

مقالات مشابهة

  • بئر غرس.. وجهة تاريخية مميزة شرفتها السيرة النبوية
  • علاقة الرجل بالمرأة الأجنبية في السنة النبوية
  • أوقاف الفيوم تعقد ندوة بمسجد السلام حول الهجرة النبوية
  • كم يتبقى على موعد المولد النبوي 2024؟.. اللهم بلغنا بركة هذا اليوم
  • أدعية الرقية الشرعية.. كلمات من السنة النبوية للحماية والشفاء
  • رأس السنة الهجرية 2024: احتفال بالهجرة النبوية ودروس مستفادة للأجيال
  • ما هي أول صلاة صلاها الرسول؟.. الظهر أم العصر
  • هل تصح الصلاة في المساجد التي بها أضرحة؟.. «الإفتاء» تُجيب
  • جامعة بنها الأهلية تحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو بإطلاق ماراثون رياضي للدراجات الهوائية
  • جامعة بنها الأهلية تحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو بإطلاق ماراثون رياضي