أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تحتفل بذكرى المولد النبوي البواردي يوقع اتفاقية استضافة الدولة مقر الأكاديمية الخليجية للدراسات الاستراتيجية والأمنية

اختتمت هيئة البيئة في أبوظبي، مشاركتها في الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة وأسبوع المناخ في مدينة نيويورك 2023، وهو حدث عالمي يركز على معالجة قضايا تغير المناخ والحفاظ على البيئة.

استعرضت هيئة البيئة من خلال المناقشات وحلقات النقاش النهج العلمي والحلول المبتكرة التي تعتمدها الهيئة لتحسين نوعية الحياة، وحماية الإرث الطبيعي في أبوظبي للأجيال القادمة.
وقالت ميثة الهاملي، رئيس قسم تقييم وصون التنوع البيولوجي البحري: «تغير المناخ هو مشكلة عالمية يتطلب منا أن نتحد لإيجاد حلول فعالة. ويعتبر التواصل وتبادل المعرفة والأفكار والعمل معاً خطوة إلى الأمام نحو العمل المناخي وحماية التنوع البيولوجي والمحافظة على كوكب الأرض. ونحن جميعاً مستفيدون من نجاح هذه المساعي - فمشاريعنا لاستعادة وإعادة تأهيل قاع البحار وأشجار القرم والشعاب المرجانية ومصايد الأسماك تؤثر على المحيطات والمناخ، ولكنها تساعد أيضاً في تعزيز النمو الاقتصادي».
وتضمنت الزيارات الميدانية لفريق الهيئة جولة ميدانية ضمن مشروع مليار محار، والتي تمحورت حول مناقشة الجهود المماثلة في أبوظبي وعمل مشروع مليار محار لإعادة تأهيل واستعادة النظام البيئي البحري في ميناء نيويورك من خلال إضافة مليار محار إلى هذه البيئة البحرية الحرجة. كما زار الفريق محمية جامايكا باي-روكواي باركس لتبادل الأفكار حول مشاريع استعادة أشجار القرم في نيويورك وأبوظبي، حيث تستخدم مبادرة القرم - أبوظبي، التي تم إطلاقها في فبراير 2022 في حديقة قرم الجبيل، أحدث تقنيات الطائرات بدون طيار كحلول مبتكرة لزراعة أشجار القرم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بيئة أبوظبي أبوظبي الإمارات هيئة البيئة أبوظبي هيئة البيئة في أبوظبي

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: تأثيرات تغير المناخ تفرض عبئا ثقيلا على ميزانيات الدول

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن التكيف جزءً لا يتجزأ من الاستجابة العالمية لتغير المناخ، ويشكل أولوية قصوى للدول النامية، وخاصة الأفريقية، إذ يؤثر تغير المناخ بشكل مباشر على حياة البشر، وجميع جوانب النشاط الاقتصادي، وأوضحت التقارير الدولية أن تأثيرات تغير المناخ وخطط مواجهته تفرض عبئا ثقيلا على ميزانيات الدول.

ووفقا لتقرير اللجنة الاقتصادية لإفريقيا لعام 2023، فإن التأثير السلبي لتغير المناخ، وخاصة في قطاعات كالزراعة والطاقة والمياه والنقل والنظم الإيكولوجية، من المتوقع أن يكلف البلدان الأفريقية ما يقرب من 5% من ناتجها المحلي الإجمالي سنويا، وتشير هذه التقارير إلى أن التكلفة الإجمالية للتكيف مع تغير المناخ قد تتجاوز 300 مليار دولار سنويا بحلول عام 2030.

دمج اعتبارات التكيف 

وأضافت وزيرة البيئة، أنه لرفع التكيف إلى مستوى أعلى من الاهتمام، لا بد من إعطاء الأولوية لدمج اعتبارات التكيف في جميع الأطر والإجراءات، مع وضع أهداف تكيف واضحة وقابلة للقياس وشفافة كما يجرى في التخفيف، إذ يعد التكيف من الموضوعات التي تحتاج بشكل مُلح للدعم، وتتطلب مزيدا من الموارد الفنية والمالية، وتعزيز التنسيق مع مختلف أصحاب المصلحة.

جاء ذلك على هامش مشاركتها فى اجتماع المائدة المستديرة رفيعة المستوى تحت عنوان «تحويل الطموح إلى عمل: زيادة تمويل التكيف لتحقيق الهدف العالمي بشأن التكيف»، بحضور السفير وائل أبو المجد مساعد وزير الخارجية لشئون البيئة والأستاذة سها طاهر القائم بأعمال رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية بوزارة البيئة وذلك خلال مشاركتها ضمن الوفد الرسمي المشارك في الشق الرئاسي لمؤتمر الاطراف للتغيرات المناخية COP29 بباكو بأذربيجان، والذي تنطلق فعالياته بدءا من من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، تحت شعار "الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع.

وأوضح أن مؤتمر الأطراف التاسع والعشرون لتغير المناخ يمثل فرصة فريدة، لتحقيق تحول ذو مغزى في التكيف من خلال الاتفاق على التزامات قوية ومحددة زمنياً ؛ لسد فجوة تمويل التكيف في البلدان النامية، مُشيرةً إلى مؤتمر الأطراف السابع والعشرين، الذي لم يركز فقط على ترتيبات التمويل الخاصة بمعالجة الخسائر والأضرار المرتبطة بتغير المناخ، بل جرى إطلاق «أجندة شرم الشيخ للتكيف»، والتي تتضمن 30 هدفًا عالميًا حول التكيف مصممة لتسريع التحول عبر خمسة أنظمة.

وأوضحت أن التكيف يعد ركيزة أساسية للجميع، وتمتد تأثيراته على الأرواح وتؤثر على العيش بشكل أكثر وضوحًا من أي وقت مضى، حيث تتضح تأثيرات تغير المناخ جليا في العديد من دول العالم، مُشيرةً إلى أحدث التقارير الصادرة عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، التي قيمت احتياجات البلدان النامية في نطاق 360 مليار دولار سنويًا حتى عام 2030.

توسيع نطاق تمويل التكيف

وأكدت وزيرة البيئة أهمية العمل على توسيع نطاق تمويل التكيف الذي يساعد في الحد من تكاليف الخسائر والأضرار، وتوفير الضمانات للدول النامية لتكون قادرة على إطلاق العنان لإمكاناتها في مجال التخفيف، كما يسمح بنهج أكثر انسيابية وتنسيقاً لضمان التكامل بين التكيف والتنمية، الذى هدفت إليه أجندة شرم الشيخ للتكيف، التى تدعو لحشد الدعم والتنسيق بين مختلف أصحاب المصلحة بما في ذلك الحكومات.

مقالات مشابهة

  • هيئة البيئة: 9 أماكن للاستمتاع بالطبيعة في أبوظبي
  • «جيوَن» التابعة لـ «بيئة أبوظبي» أفضل سفينة أبحاث 2023
  • تعاون بيئي بين هيئة البيئة ومعهد "بوتسدام" لتعزيز الأداء في مواجهة تغير المناخ
  • شراكة لإعادة تأهيل أشجار القرم في أبوظبي
  • وزرة البيئة تطالب بتنفيذ اتفاق باريس خاصة فيما يتعلق بتمويل المناخ
  • وزيرة البيئة تعقد لقاءًا مع شبكة العمل المناخي على هامش cop29
  • هيئة البيئة في أبوظبي ودولفين للطاقة تتعاونان لدعم أهداف مبادرة القرم
  • وزيرة البيئة: التكيف جزء من الاستجابة العالمية لتغير المناخ وأولوية للدول النامية
  • وزيرة البيئة تشارك فى مائدة مستديرة عن زيادة تمويل التكيف المناخي
  • وزيرة البيئة: تأثيرات تغير المناخ تفرض عبئا ثقيلا على ميزانيات الدول