شاهد: بلينكن يعزف ويغني ويضرب أوتارًا دبلوماسية للسعودية والأردن والصين
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
على أنغام الغيتار، أطلق وزير الخارجية الأمريكي مبادرة دبلوماسية جديدة تروج لسياسة بلاده من خلال الموسيقى، وتتضمن حفلات لعازفين ومغنين أمريكيين في السعودية والأردن والصين.
أطلق وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مساء الأربعاء على أنغام المغني وعازف البلوز الراحل مادي ووترز "مبادرة دبلوماسية موسيقية" تهدف إلى الترويج للسياسة الخارجية الأميركية بواسطة الموسيقى.
وأوضح بيان لوزارة الخارجية الأميركية أن عازف الجاز هيربي هانكوك يحيي في تشرين الأول/أكتوبر حفلة في الأردن ترافقه فيها المغنية دي دي بريدجووتر وفرقة موسيقى الجاز بجامعة كاليفورنيا - فرع لوس أنجليس، إحياءً لذكرى حفلة أوركسترا ديوك إلينغتون التاريخية عام 1963.
وتشمل جولة هيربي هانكوك المملكة العربية السعودية حيث يحيي حفلات طوال أربعة أيام.
للصين أيضا من هذه الأنغام نصيبوفي الموازاة، تقدّم أوركسترا فيلادلفيا الفلهارمونية حفلات في عدد من المدن الصينية من 9 إلى 18 تشرين الثاني/نوفمبر، احتفالا بالذكرى الخمسين لجولتها التاريخية في 1973، بعد عام من رحلة ريتشارد نيكسون إلى بكين. ويشارك في الحفلات الجديدة عازف كمان شارك في الجولة القديمة.
وتندرج كل هذه الأنشطة في "مبادرة الدبلوماسية الموسيقية" الجديدة التي أطلقها مساء الأربعاء وزير الخارجية الأميركي، وهو نفسه عازف غيتار هاوٍ، بادر إلى عزف بعض ألحان مادي ووترز خلال احتفال أقيم في وزارة الخارجية. وتهدف هذه المبادرة إلى وضع الموسيقى في خدمة طموحات الدبلوماسية الأميركية وتعزيز التبادل الثقافي.
ما هي أرضيات التفاهم الأمريكية الصينية التي توصل إليها بلينكن خلال زيارته؟وتشمل المبادرة سلسلة من التبادلات الموسيقية وأنشطة التعاون، من بينها إيفاد فناني هيب هوب إلى نيجيريا في أيلول/سبتمبر. كذلك مُنِح الفنان كوينسي جونز مساء الأربعاء، جائزة "السلام من خلال الموسيقى" الفخرية، خلال هذا الاحتفال الذي أقيم في قاعة بنجامين فرانكلين في مقر وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في إندونيسيا... لا بيع وشراء بعد اليوم على منصات التواصل مثل تيك توك وإنستغرام أمين معلوف..أميناً دائماً للأكاديمية الفرنسية نتنياهو: إسرائيل على "عتبة" التطبيع مع السعودية وليس للفلسطينيين "فيتو" على علاقات الدول معنا حفل موسيقي السعودية الصين الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن علاقات دبلوماسيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حفل موسيقي السعودية الصين الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن علاقات دبلوماسية شرطة الصين حريق ضحايا ألمانيا إسرائيل العراق وسائل التواصل الاجتماعي الحرب الروسية الأوكرانية الشرق الأوسط فلاديمير بوتين شرطة الصين حريق ضحايا ألمانيا إسرائيل یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الصين: على المجتمع الدولي الوقوف بوجه الزعيم الأمريكي المتنمر (شاهد)
نشرت وزارة الخارجية الصينية فيديو انتقدت من خلاله سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد بكين، ودعت المجتمع الدولي إلى الوقوف بوجه ترامب الذي وصفته بـ"الزعيم الأمريكي المتنمر".
وقالت الصين في الفيديو، المروج بالإنجليزية والمُترجم بالصينية: "الانحناء أمام المتنمر أشبه بتجرع السم لإرواء العطش، ويُفاقم الأزمة"، وأضافت: "لقد أثبت التاريخ أن الركوع لا يُؤدي إلا إلى مزيد من التنمر، والصين لن تركع".
وروى الفيديو درسا تاريخيا عما تعتبره الصين "عدوان اقتصادي أمريكي"، ما أجبر شركات على التفكك والتعرض لأزمة مالية والإفلاس، ودفع الاقتصاد الياباني إلى عقود من النمو الهزيل وفق تقرير لشبكة سي ان ان.
وفي المقابل، صورت الصين نفسها كـ"ملاذ" للتجارة الحرة يمكن للدول الأخرى الاستثمار والشراكة معه بأمان، قائلة: "ستصمد بلادنا مهما هبت الرياح، وعلى أحدهم أن يتقدم، حاملاً مشعلاً في يده، ليبدد الضباب وينير الطريق"، داعية كل الدول إلى "الصمود وكسر الهيمنة".
كما حثت الدول الأخرى على التمسك بموقفها، وعدم الانحياز للولايات المتحدة ضدها، وأضافت: "نعلم أن الدفاع عن أنفسنا يُبقي على إمكانية التعاون قائمة، ولن نتراجع، لذا ستسمع أصوات الضعفاء، وسيتوقف التنمر، ولن تختفي العدالة من العالم".
ووصفت الخارجية الصينية، الولايات المتحدة في الفيديو بأنها "نمر من ورق"، مشيرة إلى أن الواردات والصادرات الأمريكية تشكل أقل من خمس التجارة العالمية، وأن واشنطن لا تمثل العالم بأسره.
وقالت: "عندما يتضامن باقي العالم، تصبح الولايات المتحدة مجرد قارب صغير جانح، ولا شك أنها ستواصل التذبذب في مواقفها وممارسة سياسة التشدد".
Never Kneel Down! pic.twitter.com/z8FU3rMSBA
— CHINA MFA Spokesperson 中国外交部发言人 (@MFA_China) April 29, 2025ولم يذكر الفيديو تحديداً الرسوم الجمركية البالغة 145بالمئة التي فرضتها إدارة ترامب على الواردات الصينية، أو الرسوم الجمركية الانتقامية البالغة 125بالمئة التي فرضتها الصين بدورها على السلع الأمريكية.
وأبدى ترامب مؤخرا استعدادا للتفاوض مع الصين بشأن الرسوم الجمركية، وأشارت إدارته الأسبوع الماضي إلى انفتاحها على تهدئة الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم التي أثارت مخاوف من حدوث ركود.