الشارقة في 28 سبتمبر/ وام / أكد عارضون إماراتيون مشاركين في النسخة الـ 52 من "معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات"، الذي يقام حالياً في إكسبو الشارقة بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ويتواصل حتى الأول من أكتوبر 2023، وسط إقبال كثيف من الزائرين منذ يومه الأول أن النسخة الجديدة للمعرض، تشهد تطوراً نوعياً في المعروضات وإقبال عشاق المجوهرات على اقتناء الذهب والألماس والساعات الثمينة واللؤلؤ والأحجار الكريمة وسط منافسة عالية على عرض أحدث التصاميم المحلية والعالمية، وبروز مشاركة رواد الأعمال الشباب بأفكار جديدة وإبداعات لافتة.

وقال سالم الشعيبي، رئيس مجلس إدارة "مجوهرات سالم الشعيبي" الإماراتية، إن المعرض يشهد تطوراً كبيراً في كل دورة من دوراته، وهو وجهة لأهم العارضين في أسواق المجوهرات بالمنطقة، إضافة إلى المشترين الذي يبحثون عن اقتناء قطع من الذهب والألماس والساعات الثمينة واللؤلؤ والأحجار الكريمة بأسعار منافسة، وجودة يحرص كل العارضين على إبرازها في المعرض.

وأضاف " تشارك مجوهرات سالم الشعيبي في معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات منذ انطلاقه قبل ربع قرن، وقد شهد المعرض طوال السنوات الماضية تطوراً ونمواً مستمرين وفي هذه الدورة يثبت المعرض مكانته ويرسخها على الساحتين المحلية والإقليمية بجدارة".

وأكد سعيد غانم السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة "ميموار" للذهب والمجوهرات، أن "معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات" يعد وجهة مهمة للغاية لتجار وصانعي ومصممي وخبراء الذهب والألماس في المنطقة، وهو يشهد تطوراً تنظيمياً باهراً في كل دورة.

وقال إن مشاركة علامتنا التجارية في المعرض تعد مناسبة متميزة ومهمة لعرض أحدث التصاميم من الذهب والألماس والأحجار الكريمة واللؤلؤ ذات الجودة العالية التي تعكس خطوط الموضة عالمياً، وتلبي أذواق المتعاملين على الدوام.

وقدم السويدي شكره وتقديره لغرفة تجارة وصناعة الشارقة ومركز إكسبو الشارقة على تنظيم هذا الحدث، الذي يتيح الفرصة للشركات لعرض أرقى مشغولاتها وتسويق تصاميمها الفريدة والمميزة.

ويشارك في "معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات" ما يزيد عن 500 عارض محلي وعالمي، وتنعقد دورته الـ 52 الحالية بحضور نخبة من كبار المتخصصين في قطاع الذهب والمجوهرات، إلى جانب أشهر العلامات التجارية الرائدة في هذا القطاع، والتي تعرض تصاميم حصرية لموسمي الخريف والشتاء 2023-2024 على مساحة إجمالية تبلغ 30 ألف متر مربع، إلى جانب مشاركات من دول عدة، أبرزها الهند، وإيطاليا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وسنغافورة، والصين، واليابان، وتركيا، والإمارات، والمملكة العربية السعودية، والبحرين، ولبنان.

عبد الناصر منعم/ بتول كشواني

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات الذهب والألماس

إقرأ أيضاً:

معرض مؤقت عن الطعام المصري القديم بالمتحف المصري بالتحرير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم المتحف المصري بالتحرير معرض مؤقت تحت عنوان "الطعام المصري القديم: بين الحياة والموت والعبادة"، يبرز أهمية الطعام لدى المصري القديم سواء فى الحياة الدنيوية أو فى الحياة الدينية.

يضم المعرض مجموعة متنوعة من القطع الأثرية المتميزة بالمتحف والتى جاء من بينها نماذج مصغرة للخبز الذى كان يتناوله المصري القديم بأشكال وأحجام مختلفة، ونموذج  للمطبخ المصري القديم ومراحل إعداد الطعام المختلفة وأطباق تقدمة الطعام ونماذج من قرابين الطعام و الأدوات المستخدمة في صناعة الطعام وطحن الحبوب بالإضافة إلى لوحات تصور مشاهد من الولائم والاحتفالات الدينية المختلفة.

ويُعد تمثال حاملة القرابين من أبرز القطع الأثرية في المعرض حيث يجسد أهمية القرابين في الحياة الدينية للمصريين القدماء. 
ويُعتبر هذا التمثال مثالًا رائعًا للفن المصري القديم، حيث يُظهر مهارة الفنان المصري فى إظهار التفاصيل الدقيقة ويُقدم معلومات قيمة عن الملابس والحلي التي كانت ترتديها المرأة المصرية القديمة.

وأوضح الدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أنّ المعرض يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الطعام في حياة المصريين القدماء، وكيف كان جزءًا لا يتجزأ من حياتهم اليومية ومعتقداتهم الدينية، بالإضافة إلى إبراز مهارة المصريين القدماء في الزراعة والصيد وإعداد الطعام، حيث تميزت مائدة المصريين القدماء بتنوعها وغناها بالعناصر الغذائية، فقد اعتمدوا على الزراعة والصيد وتربية الحيوانات لتأمين غذائهم. وكان الخبز، المنتج من القمح والشعير، أساسيًا في نظامهم الغذائي واقتصادهم.

واكد الدكتور على عبد الحليم مدير عام المتحف، أن المصادر الأثرية كشفت عن طرق تحضيره المختلفة، سواء العجينة المتماسكة التي تُشكل باليد أو العجينة السائلة التي تُصب في قوالب طينية. ولم يكن الخبز مجرد طعام فقط، بل كان له دور محوري في الطقوس الدينية والجنائزية حيث اعتبره المصريون وسيلة للتواصل مع الآلهة وكسب رضاهم.

فقد كان يُقدم في المعابد والمقاصير المنتشرة في جميع أنحاء البلاد، وتنوعت هذه التقدمات ما بين الطعام والشراب والمواد الثمينة، وكل منها يحمل دلالة رمزية. ولم تقتصر القرابين على الآلهة فقط، بل كانت تُقدم أيضًا للموتى في قبورهم، لضمان حصولهم على الغذاء في الحياة الأخرى. حيث كانت موائد القرابين تُنحت على جدران المقابر، وتُزخرف بصور الأطعمة، اعتقادًا بأنها ستتحول إلى غذاء حقيقي للمتوفى في العالم الآخر.
كما يقدم المعرض تجربة فريدة من نوعها ، حيث يضم المعرض ڤاترينة بها نماذج حديثة لأنواع  مختلفة من الخبز المصري القديم تم انتاجها باستخدام المصادر المختلفة المتاحة من نقوش جدران المعابد والمناظر الطقسية ومناظر الحياة اليومية للمصري القديم.
نأمل أن يجذب هذا المعرض الزوار من جميع أنحاء العالم، وأن يساهم في زيادة الوعي بأهمية الطعام المصري القديم كجزء هام من التراث المصري .

المعرض مقام بقاعة 43 بالدور العلوي ويستمر لمدة ثلاثة أشهر، ومتاح للزيادة دون أي رسوم إضافية على تذكرة المتحف.

IMG-20250314-WA0014 IMG-20250314-WA0012 IMG-20250314-WA0013 IMG-20250314-WA0011 IMG-20250314-WA0010 IMG-20250314-WA0009

مقالات مشابهة

  • معرض فيصل الـ13 للكتاب يشهد فعاليات ثقافية وفنية متميزة وإقبالًا جماهيريًا كبيرًا
  • إقبال جماهيري على معرض فيصل الثالث عشر للكتاب
  • الجامعة العربية: روسيا داعمة لحل الأزمة الليبية
  • "لا أرض أخرى" يحصل على توزيع سينمائي في منطقة الشرق الأوسط
  • الهادي إدريس لـ«الشرق الأوسط»: حكومتنا لإبعاد «شبح الانقسام» في السودان
  • معرض مؤقت عن الطعام المصري القديم بالمتحف المصري بالتحرير
  • لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
  • «مجموعة السبع» تصدر بياناً بخصوص الأوضاع في الشرق الأوسط
  • «تريندز» يشارك في لندن الدولي للكتاب
  • الصراع بين الكنيسة المصرية ومخطط الشرق الأوسط الجديد