رام الله - صفا

قال البيان الختامي للجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية للشعب الفلسطيني، "اجتماع المانحين " AHLC" إن "آفاق حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لا تزال بعيدة المنال، ولا يمكن الانتهاء من بناء الدولة الفلسطينية إلا بعد التوصل إلى حل سياسي للصراع ووضع حد للاحتلال".

وأضاف البيان الذي صدر، اليوم الخميس، عن رئيسة اجتماع المانحين، وزيرة الخارجية النرويجية انيكن هوتفيلد، وعقد الأسبوع الماضي في نيويورك، أنه "بعد مرور 30 عامًا على توقيع إعلان اتفاق أوسلو، حقق الفلسطينيون إنجازات كبيرة في بناء المؤسسات العامة، بدعم سياسي ومالي كبير من المانحين بما يتماشى مع الهدف المشترك المتمثل في تحقيق دولة فلسطينية مستقلة، في سياق حل الدولتين".

واستدرك البيان، مع ذلك فإن قضايا "الوضع الدائم في اتفاقيات أوسلو لا تزال دون حل"، مطالبًا إسرائيل برفع القيود المفروضة على تنقل الفلسطينيين لا سيما في غزة والمناطق (ج)؛ ووقف البناء الاستيطاني في الضفة الغربية؛ ووقف الإجراءات التعسفية ضد السلطة الفلسطينية.

ودعا البيان "إسرائيل" إلى زيادة الشفافية فيما يتعلق بالاستقطاعات من إيرادات المقاصة، وتحويل ضريبة القيمة المضافة المفروضة على التجارة بين إسرائيل وغزة إلى السلطة الفلسطينية، وإعفاء الواردات من الوقود من الضرائب.

وطالب البيان "إسرائيل" بالموافقة على مشاريع المياه والصرف الصحي وتعزيز البنية التحتية وإيصال المواد اللازمة لمحطة تحلية المياه المركزية في غزة، بالإضافة إلى تعزيز تنفيذ اتفاقية المبادئ لشبكات الجيل الرابع والخامس.

من جانب آخر، رحب البيان بجهود الإصلاح الشامل الذي تقوده الحكومة، داعيًا إلى مواصلة هذه الجهود بدعم من المانحين في قطاعات مختلفة، لا سيما فيما يتعلق بفاتورة الأجور وقطاع الصحة وصافي الإقراض فضلًا عن إقرار قانون الهيدروكربونات، وإنشاء شركة الغاز الطبيعي، وغيرها.

كما دعا البيان المجتمع الدولي إلى زيادة المساعدات المالية وغيرها من أنواع المساعدة للفلسطينيين، بما في ذلك دعم الميزانية لتعزيز السلطة الفلسطينية وجهودها الإصلاحية، وكذلك للأونروا والاحتياجات العاجلة على الأرض.

وأكد البيان أنه "يتوجب على الأطراف الفاعلة كافة تجديد جهودها من أجل بناء الدولة الفلسطينية ورسم الطريق نحو إنهاء الصراع".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: اجتماع المانحين السلطة

إقرأ أيضاً:

سوريا تطالب مجلس الأمن بوقف اعتداءات إسرائيل.. و«الشرع» يهنّئ «ترامب»

هنأ رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تنصيبه في بيان نشرته القيادة العامة.

وقال الشرع في البيان: “نيابة عن قيادة وشعب الجمهورية العربية السورية، أهنئ دونالد ترامب على تنصيبه الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأميركية”.

وأضاف أن اختيار ترامب “شهادة على الثقة التي وضعها الشعب الأميركي في قيادته”.

وتابع: “لقد جلب العقد الماضي معاناة هائلة لسوريا، حيث أدى الصراع إلى تدمير أمتنا وزعزعة استقرار المنطقة”.

وشدد على أنه “على ثقة من أنه الزعيم (ترامب) الذي سيجلب السلام إلى الشرق الأوسط ويعيد الاستقرار إلى المنطقة”.

واختتم البيان بالقول: “تطلع إلى تحسين العلاقات بين بلدينا على أساس الحوار والتفاهم. لدينا ثقة في أنه مع هذه الإدارة، ستغتنم الولايات المتحدة وسوريا الفرصة لتشكيل شراكة تعكس تطلعات كلا البلدين. نعرب عن تمنياتنا القلبية له بالنجاح كرئيس وللشعب الأميركي بالقوة والازدهار الدائمين”.

وأدى ترامب اليمين رئيسا للولايات المتحدة يوم الإثنين ليعود مجددا إلى السلطة بعد غياب أربع سنوات إثر خسارته للانتخابات الرئاسية عام2020 أمام جو بايدن الذي انتهت فترة ولايته.

وتعهد ترامب في خطاب تنصيبه بإنقاذ أميركا مما وصفها بسنوات من الخيانة والانحدار، وقال إن مكافحة الهجرة غير الشرعية ستكون على رأس أولوياته.

واعتبر ترامب أن “يوم 20 يناير 2025 هو يوم تحرير المواطنين الأميركيين”.

سوريا تطالب مجلس الأمن الدولي بوقف اعتداءات إسرائيل

ندد مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك، “بانتهاك إسرائيل سيادة أراضي سوريا والتوغل العسكري فيها، مطالبا مجلس الأمن الدولي بالتحرك العاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية”.

وقال الضحاك: “نرفض انتهاك إسرائيل سيادة الأراضي السورية والتوغل العسكري فيها”.

وأضاف: “على مجلس الأمن التحرك العاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على السوريين والأراضي السورية ونرفض التبريرات الإسرائيلية لانتهاك أراضينا ونطالب مجلس الأمن بإلزامها بالانسحاب منها”.

وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن خطة إسرائيل داخل الأراضي السورية وتتركز على “منطقة حيازة” للجيش الإسرائيلي على بعد 15 كيلومترا داخل سوريا و”منطقة نفوذ” مع سيطرة استخباراتية على عمق 60 كيلومترا.

من جهته، قال قائد الإدارة السورية المؤقتة أحمد الشرع قبل أيام، إن “إسرائيل تقدمت في المنطقة العازلة بذريعة وجود مليشيات إيرانية”، مؤكدا أن “هذا العذر لم يعد قائما بعد تحرير دمشق”.

وقبل أيام، استهدف الجيش الإسرائيلي رتلا لإدارة العمليات العسكرية في بلدة غدير البستان على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة، مما تسبب بمقتل مختار قرية غدير البستان وعنصرين من الأمن العام.

مقالات مشابهة

  • الشرع يطالب برفع العقوبات الأمريكية عن سوريا
  • عراقجي يطالب بوقف "وعظ" إيران حول الأسلحة النووية
  • عراقجي يطالب بوقف "وعظ" إيران حول الأسلحة النووية
  • إسرائيل: ملتزمون بوقف إطلاق النار مع لبنان بما يتماشى مع احتياجاتنا الأمنية
  • وزير خارجية إسرائيل: ملتزمون بوقف إطلاق النار مع لبنان وفقاً لمتطلباتنا الأمنية
  • لا مجال لعودة السلطة الفلسطينية..إسرائيل تؤكد استمرار سيطرتها على معبر رفح
  • رئيس الوزراء المجري يطالب الاتحاد الأوروبي بوقف العقوبات على روسيا
  • شاهد | وضع السلطة الفلسطينية وقوات الاحتلال في جنين .. كاريكاتير
  • إسرائيل فشلت.. سمير فرج: نتنياهو لم يكن لديه رغبة بوقف إطلاق النار
  • سوريا تطالب مجلس الأمن بوقف اعتداءات إسرائيل.. و«الشرع» يهنّئ «ترامب»