“فريق برلين” المعني بحقوق الإنسان: يجب إنشاء آلية مستقلة للإشراف على إعمار المناطق المنكوبة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أصدر “الفريق العامل المعني بالقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان التابع للجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا” بيانا قدم خلاله العزاء للشعب الليبي في ضحايا كارثة إعصار دانيال.
وحث البيان الصادر عن الرؤساء المشاركين “هولندا وسويسرا وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا” على ضرورة الوحدة وأن يتحلى القادة بالمبادئ واحترام حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن الكارثة كشفت الستار عن عجز شديد في الحوكمة.
وقال الفريق التابع للجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا المنشأة بموجب عملية برلين إن الكارثة خلفت ما لا يقل عن 4255 قتيلا، فيما لا يزال أكثر من 8540 شخصًا في عداد المفقودين، واضطر زهاء 43000 شخص للنزوح.
وأشاد البيان بتضامن وتعاطف جميع الليبيين الذين ساعدوا بعضهم بعضا خلال هذه الأزمة، لافتا إلى أن الناجين يحتاجون إلى الغذاء والماء، والخدمات الطبية، والمأوى، والرعاية النفسية والاجتماعية العاجلة.
وأضاف البيان: “لابد أن تكون مأساة بهذا الحجم حافزاً لإنهاء الجمود السياسي، وأصبح صوت الدعوات إلى التغيير مسموعا في جميع أنحاء البلاد ويزدادُ صداهُ ارتفاعاً”، مشددا على أن الوضعَ القائم المتمثلَ في استمرار الانقسام السياسي والمؤسسي، وغياب المساءلة عن المقدرات والموارد الوطنية، لا يمكن أن يستمر.
وتابع البيان: “إن حجمَ الكارثة، والادعاءاتِ المنتشرة على نطاق واسع بشأن الفساد والإهمال، وعجزَ الحوكمة، وغيابَ المساءلة، كلها أمور تتطلب آلية تحقيق مستقلة وشفافة، وتعد الشفافية والحكم الرشيد أمرًا بالغ الأهمية من أجل تحقيق التعافي وإعادة الإعمار على أساس يراعي الحقوق”.
ودعم الرؤساء المشاركون الدعوات الداعية لإنشاء آلية مستقلة للإشراف على إعادة الإعمار في الشرق الليبي.
واختتم البيان: “ينبغي إشراك ممثلي الأهالي المتضررين في هذه الآلية لضمان تلبية احتياجاتهم واحترام حقوقهم بالكامل”.
الوسومإعصار دانيال ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: إعصار دانيال ليبيا
إقرأ أيضاً:
فريق “جوالة سوريا”… أنشطة شبابية لاكتشاف كنوز الطبيعة
دمشق-سانا
“العودة إلى الطبيعة، واكتشاف كنوزها وجمالها والاستفادة من أثرها الإيجابي على الصحة النفسية لما تحمله من هدوء ونقاء، فضلاً عن إقامة الأنشطة الرياضية” بهذه الكلمات أوضح المدرب عارف عثمان أهم النقاط التي تأسس من أجلها فريق جوالة سوريا.
وقال عثمان لسانا الشبابية: إن فريق جوالة سوريا يقوم بمسير وتخييم رياضي إلى مناطق مختلفة، ويقوم المسؤول بإعطاء التعليمات اللازمة لخطة المسير من تحديد كمية الأمتعة والطعام والشراب التي يتوجب على المشتركين إحضارها، والمسافة المقدرة للمسير، ونوع الطرق التي سيسلكها الفريق ودرجة وعورتها، إضافة إلى نصائح تهم السلامة العامة والبيئة.
وبين عثمان أن حالةً من التحدي ورفع نسبة التركيز وتنشيط للدورة الدموية والعضلات يكسبها كل من يشارك بهذه الأنشطة، إضافة إلى اكتساب ثقافة جديدة عن الأماكن التي يزورها الفريق، وعن عادات وتقاليد سكان المنطقة من مختلف المحافظات.
وتأسس فريق جوالة سوريا عام 2010 للتعريف بالطبيعة السورية، من خلال التجوال والقيام بالنشاطات الرياضية على مدار العام، ويضم عدداً من المتطوعين الشباب الذين تستهويهم فكرة اكتشاف كنوز الطبيعة السورية الغنية بالكثير من الجمال والتنوع البيئي.
تابعوا أخبار سانا على