سارة الأميري تبحث في سنغافورة فرص التعاون
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
ترأست سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وفد الدولة خلال زيارة رسمية لجمهورية سنغافورة، حيث التقت عدداً من الوزراء وكبار المسؤولين بهدف بحث فرص التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مجالات التعليم والعلوم والتكنولوجيا.
رافق الوزيرة خلال الزيارة المهندس محمد القاسم مدير عام مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وحصة رشيد المدير التنفيذي لقطاع التطوير المدرسي بالإنابة، ومي الطائي مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي، وعدد من قيادات وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
والتقت سارة الأميري خلال الزيارة كلاً من الدكتور محمد مالكي بن عثمان، وزير في مكتب رئيس الوزراء الوزير الثاني للتعليم والوزير الثاني للشؤون الخارجية، والدكتور تان سي لينغ وزير القوى العاملة والوزير الثاني للتجارة والصناعة، وجوزفين تيو وزيرة الاتصالات والمعلومات والوزير المسؤول عن الأمة الذكية والأمن السيبراني، إلى جانب عدد من المسؤولين في قطاعات متنوعة.
وتهدف الزيارة إلى الاطلاع على التجربة السنغافورية الرائدة في قطاعات الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والبحث والتطوير والتعليم.
وخلال الزيارة قامت سارة الأميري بجولة في عدد من المؤسسات البحثية والمختبرات، بما في ذلك مؤسسة SG Innovate، ووكالة العلوم والتكنولوجيا والبحوث (A*STAR).
كما زارت عدداً من المؤسسات والمعاهد التعليمية منها المعهد الوطني للتعليم المختص بتدريب وتأهيل المعلمين والقيادات المدرسية، والتقت خلال الزيارة بالبروفسور كريستين جو مدير المعهد، كما زارت معهد التعليم التقني ومؤسسة هوا تشونغ، والتقت كذلك بمسؤولي كلية نانيانغ التقنية المتخصصة في تقديم مسارات تعليمية تقنية للطلبة.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات سارة الأميري الإمارات سنغافورة خلال الزیارة
إقرأ أيضاً:
طاقة الشيوخ توافق على مقترح نائبة التنسيقية بشأن التعاون مع سنغافورة
وافقت لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة بمجلس الشيوخ والحكومة على مقترح النائبة نهى أحمد زكي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بشأن التعاون مع سنغافورة في مجال التدريب المهني وفتح سوق للعمل أمام العمالة المصرية بسنغافورة.
وناقشت لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة خلال اجتماعها، اقتراح النائبة نهى أحمد زكي بالتعاون مع سنغافورة في مجال التدريب المهني وفتح سوق للعمل للعمالة المصرية في سنغافورة، وذلك بحضور ممثلي كل من وزارات الخارجية والعمل، والتربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي.
واستعرضت النائبة نهى أحمد زكي مقترحها، وأشارت إلى أنه في ظل توجه الدولة المصرية نحو الاستثمار في رأس المال البشري، حيث تعد الموارد البشرية أهم موارد الدولة المصرية التي تسعى نحو تأهيلها وتدريبها ورفع قدراتها بما يمكنها من أن تقود مسيرة التنمية نحو الجمهورية الجديدة.
وقالت: ولعل التدريب والتأهيل المهني أحد محاور تنمية رأس المال البشري بما يؤهل الموارد البشرية ويسلحها بالمعارف والمهارات اللازمة لسوق العمل الدائم التطور والتغير.
وأضافت أن وزارة العمل تبذل الجهود الحثيثة لتأهيل وتدريب العمالة المصرية وفق متطلبات سوق العمل، لفتح أسواق عمل مناسبة من شأنها إتاحة فرص عمل لائقة للعمالة المصرية المدربة في دول العالم المختلفة، وبما يسهم في الاقتصاد المصري في خلال تحويلات المصريين العملين بالخارج.
وتابعت: "وتعد سنغافورة إحدى الدول المتقدمة اقتصادياً والتي تستقطب استثمارات كبيرة في أنشطة اقتصادية متنوعة، إلا أن سوق العمل السنغافوري يعاني من ارتفاع نسبة كبار السن نظراً لشيخوخة المجتمع السنغافوري الذي يتجاوز متوسط عمر الفرد فيه الثمانين عاماً بالإضافة إلى انخفاض معدل المواليد، وهو ما تسعى الحكومة السنغافورية إلى التغلب عليه باستقدام عمالة أجنبية مدربة وماهرة، حيث تبلغ العمالة الوافدة في سنغافورة حوالي 40% من إجمالي سكان سنغافورة، ومن المتوقع أن تحتاج سنغافورة مستقبلا إلى العمالة الأجنبية نظرا لتوسعها الاقتصادي، كما تظهر الحاجة لتخصصات بعينها كالتمريض الذي من المتوقع نمو الطلب عليه خاصة مع شيخوخة المجتمع.
و اختتمت: "وبناء على ما سبق طالبت النائبة نهى أحمد زكي باستهداف بعض الوظائف في قطاعات بعينها بسنغافورة وعلى وجه الخصوص التمريض، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التشييد والبناء، والأعمال الحرفية، والتعاون مع الجانب السنغافوري في التدريب والتأهيل ثم التوظيف في سوق العمل السنغافوري".
وثمن مسؤولو الحكومة مقترح النائبة وأيّدوه وأشاروا إلى أهميته خاصة في ظل علاقات التعاون الوثيقة التي تربط مصر وسنغافورة، إلى جانب استهداف تطوير التعاون بشكل أكبر مع الجانب السنغافوري اقتصاديا خلال الفترة المقبلة، خاصة وأن سنغافورة تعد ثالث أكبر مستثمر أجنبي في مصر.