الداخل المحتل - صفا

قتل شخصان بجريمتي إطلاق نار منفصلتين، مساء اليوم الخميس، في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48، لترتفع حصيلة ضحايا الجرائم منذ مطلع العام الجاري إلى 183 قتيلاً.

وذكرت مصادر إعلامية، أن عيد الزيادين (70 عاماً) من قبيلة العزازمة، وهو من الشخصيات المعروفة في منطقة النقب قتل في جريمة إطلاق نار بالقرب من تقاطع "بيت كاما" في شارع 6، كما قتل شاب إثر تعرضه لإطلاق نار في بلدة الفريديس.

وأشارت المصادر إلى أن الجريمة ارتكبت على خلفية ثأر بين عائلات متنازعة في ما بينها بالنقب، الأمر الذي أشارت إليه الشرطة في بيانها.

وجاء في بيان صدر عن الشرطة الإسرائيلية، أنها فتحت تحقيقا في ملابسات الجريمة، وأوضحت أن الجريمة ارتكبت في منطقة مفتوحة بالقرب من تقاطع "بيت كاما" على شارع رقم 6، الواقعة على بعد يقدر بـ7 كيلومترات شمال مدينة رهط.

وبحسب الشرطة، فإن الطواقم الطبية "نقلت مصابا بعيار ناري وهو من سكان العزازمة (في إشارة إلى منطقة وادي النعم جنوب بئر السبع) إلى مستشفى سوروكا". وقالت الشرطة إن القتيل يبلغ من العمر نحو 50 عاما.

وبعد فشل محاولات إنقاذ حياته إثر وصوله وهو بحالة خطيرة، أقر الطاقم الطبي في مستشفى "سوروكا" وفاة المصاب متأثرا بجروحه الحرجة. وقالت الشرطة إن "الشبهات الأولية تشير إلى أن الجريمة ارتكبت على خلفية نزاعي جنائي عائلي".

ولم تعلن الشرطة عن اعتقال أي مشتبه بهم، علما بأنها زعمت أنها قائد المنطقة الجنوبية، وصل إلى موقع الجريمة وأوعز "بتنفيذ عمليات إنفاذ القانون ضد العائلات المتورطة في النزاعات العنيفة".

وفي الفريديس، قتل الشاب راني قيسي في جريمة إطلاق نار لم تتضح معالمها بعد.

وأفادت الطواقم الطبية التابعة لـ"نجمة داوود الحمراء" أنها قدمت الإسعافات الأولية ونقلت إلى مستشفى "هلل يافي" في الخضيرة، مصابا بحالة حرجة، من جراء تعرضه لإطلاق نار في البلدة.

ولاحقا، أفادت مصادر محلية بأن المصاب في الفريديس فارق الحياة متأثرا بجراحه الحرجة.

وبحسب الطواقم الطبية، فإن ضحية الجريمة في الفريديس شاب يبلغ من العمر 20 عامًا، وذكرت أنه كان فاقدا للوعي وملقى على الأرض لدى وصولها إلى موقع الجريمة.

من جانبها، قالت الشرطة إنها فتحت تحقيقا في ملابسات الجريمة في الفريديس، وقالت إن قواتها توجهت إلى موقع الجريمة، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

وكانت مجزرة شهدتها قرية بسمة طبعون، الأربعاء، وراح ضحيتها خمسة أشخاص من عائلة واحدة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: جريمة اطلاق نار ضحايا جرائم إطلاق نار

إقرأ أيضاً:

السجون الإسرائيلية تعلق لـ الحرة على اتهامات مدير مستشفى الشفاء

علقت مصلحة السجون الإسرائيلية، الثلاثاء، على مزاعم التعذيب وسوء المعاملة التي ساقها مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة، محمد أبو سلمية، عقب إطلاق سراحه.

في بيان خاص لموقع قناة "الحرة"، قال المتحدث الرسمي باسم مصلحة السجون الإسرائيلية، الثلاثاء، عبر البريد الإلكتروني، "نحن لسنا على علم بالادعاءات" التي تحدث عنها مدير مستشفى الشفاء.

ومع ذلك، يحق للسجناء والمعتقلين في مصلحة السجون الإسرائيلية تقديم شكوى يتم دراستها ومعالجتها بشكل كامل من قبل الجهات الرسمية، بحسب البيان.

وجاء في الرد أن "مصلحة السجون الإسرائيلية هي منظمة لتطبيق القانون تعمل بموجب أحكام القانون وتحت إشراف مراقب الدولة والعديد من الجهات الرسمية الأخرى".

وتابع البيان: "يتم احتجاز كافة السجناء وفقا للقانون. يتم تطبيق جميع الحقوق الأساسية المطلوبة بشكل كامل من قبل حراس السجن المدربين بشكل احترافي".

تراشق سياسي ومزاعم تعذيب.. واقعة "أبو سلمية" تثير جدلا واسعا في إسرائيل شهدت إسرائيل، الاثنين، حالة من الجدل السياسي بعد تراشق وتبادل اتهامات بين الحكومة والمؤسسة الأمنية على خلفية إطلاق سراح عشرات الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

وكان أبو سلمية اتهم إسرائيل، الاثنين، "بالتعذيب"، بعد إطلاق سراحه إثر أكثر من 7 أشهر من الاحتجاز، في خطوة سارع رئيس الوزراء الإسرائيلي للتنديد بها.

وبجانب عشرات من السجناء الفلسطينيين، أطلق سراح أبو سلمية مما أدى لتبادل اتهامات بين المسؤولين الإسرائيليين.

وفي أول تصريح له عقب الإفراج عنه وعودته لقطاع غزة، أكد أبو سلمية خلال مؤتمر صحفي أن "الأسرى يتعرضون لكل أنواع التعذيب.. الكثير من الأسرى توفوا في مراكز التحقيق".

وأضاف: "اعتدوا علينا بالكلاب البوليسية، بالهراوات، بالضرب، سحبوا منا الفراش والأغطية". ووفقا لأبو سلمية "لمدة شهرين لم يأكل أي من الأسرى سوى رغيف خبز واحد يوميا".

وتتهم إسرائيل حماس التي تحكم قطاع غزة منذ العام 2007، باستخدام المستشفيات لأغراض عسكرية وهو ما تنفيه الحركة.

وقال الجيش في وقت سابق عن أبو سلمية: "تحت قيادته كان المستشفى مسرحا للعديد من الانشطة الإرهابية لحماس".

وكان جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" قال في بيان، الاثنين، إنه تكلف إلى جانب الجيش الإسرائيلي "بإطلاق سراح عشرات السجناء من أجل توفير أماكن في معتقل سدي تيمان"، المخصص لاحتجاز المعتقلين لفترات قصيرة.

وأضاف الجهاز في البيان أنه "نظرا للحاجة الوطنية التي حددها مجلس الأمن القومي فقد تقرر إطلاق سراح عدد من المعتقلين من غزة الذي يشكلون خطرا أقل، بعد تقييم واسع للمخاطر بين جميع المعتقلين".

مقالات مشابهة

  • بسبب هدايا سعودية.. موقع: توجيه اتهام رسمي للرئيس البرازيلي السابق
  • السويد تحتج لدى بغداد على أحكام إعدام بحق 3 من مواطنيها
  • السويد تتحرك بعد حكم بالإعدام على ثلاثة من مواطنيها في العراق
  • السويد تتحرك بعد حكم بالإعدام على 3 من مواطنيها في العراق
  • بعمليتين منفصلتين.. الإطاحة بشبكتين لتجارة وترويج المخدرات في الديوانية
  • تصادم سيارتين في غليزان..ارتفاع الحصيلة إلى 8 ضحايا
  • أحدهما بوضعية حرجة.. إصابة جنديين في عملية طعن شمال إسرائيل
  • بعد مظاهرات عارمة محكمة كندية قرارات مخزية بحق مخيم مؤيد للفلسطينيين بجامعة تورونتو
  • قتيلان و4 جرحى في حادث إنقلاب سيارة بتندوف
  • السجون الإسرائيلية تعلق لـ الحرة على اتهامات مدير مستشفى الشفاء