ارتفاع الحصيلة لـ183.. قتيلان جديدان بجريمتي إطلاق نار منفصلتين بالداخل
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
الداخل المحتل - صفا
قتل شخصان بجريمتي إطلاق نار منفصلتين، مساء اليوم الخميس، في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48، لترتفع حصيلة ضحايا الجرائم منذ مطلع العام الجاري إلى 183 قتيلاً.
وذكرت مصادر إعلامية، أن عيد الزيادين (70 عاماً) من قبيلة العزازمة، وهو من الشخصيات المعروفة في منطقة النقب قتل في جريمة إطلاق نار بالقرب من تقاطع "بيت كاما" في شارع 6، كما قتل شاب إثر تعرضه لإطلاق نار في بلدة الفريديس.
وأشارت المصادر إلى أن الجريمة ارتكبت على خلفية ثأر بين عائلات متنازعة في ما بينها بالنقب، الأمر الذي أشارت إليه الشرطة في بيانها.
وجاء في بيان صدر عن الشرطة الإسرائيلية، أنها فتحت تحقيقا في ملابسات الجريمة، وأوضحت أن الجريمة ارتكبت في منطقة مفتوحة بالقرب من تقاطع "بيت كاما" على شارع رقم 6، الواقعة على بعد يقدر بـ7 كيلومترات شمال مدينة رهط.
وبحسب الشرطة، فإن الطواقم الطبية "نقلت مصابا بعيار ناري وهو من سكان العزازمة (في إشارة إلى منطقة وادي النعم جنوب بئر السبع) إلى مستشفى سوروكا". وقالت الشرطة إن القتيل يبلغ من العمر نحو 50 عاما.
وبعد فشل محاولات إنقاذ حياته إثر وصوله وهو بحالة خطيرة، أقر الطاقم الطبي في مستشفى "سوروكا" وفاة المصاب متأثرا بجروحه الحرجة. وقالت الشرطة إن "الشبهات الأولية تشير إلى أن الجريمة ارتكبت على خلفية نزاعي جنائي عائلي".
ولم تعلن الشرطة عن اعتقال أي مشتبه بهم، علما بأنها زعمت أنها قائد المنطقة الجنوبية، وصل إلى موقع الجريمة وأوعز "بتنفيذ عمليات إنفاذ القانون ضد العائلات المتورطة في النزاعات العنيفة".
وفي الفريديس، قتل الشاب راني قيسي في جريمة إطلاق نار لم تتضح معالمها بعد.
وأفادت الطواقم الطبية التابعة لـ"نجمة داوود الحمراء" أنها قدمت الإسعافات الأولية ونقلت إلى مستشفى "هلل يافي" في الخضيرة، مصابا بحالة حرجة، من جراء تعرضه لإطلاق نار في البلدة.
ولاحقا، أفادت مصادر محلية بأن المصاب في الفريديس فارق الحياة متأثرا بجراحه الحرجة.
وبحسب الطواقم الطبية، فإن ضحية الجريمة في الفريديس شاب يبلغ من العمر 20 عامًا، وذكرت أنه كان فاقدا للوعي وملقى على الأرض لدى وصولها إلى موقع الجريمة.
من جانبها، قالت الشرطة إنها فتحت تحقيقا في ملابسات الجريمة في الفريديس، وقالت إن قواتها توجهت إلى موقع الجريمة، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وكانت مجزرة شهدتها قرية بسمة طبعون، الأربعاء، وراح ضحيتها خمسة أشخاص من عائلة واحدة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: جريمة اطلاق نار ضحايا جرائم إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يتفقد موقع حادث تصادم نقل وميكروباص ويوجه بصرف التعويضات للمصابين وأسر المتوفيين
تفقد اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط مساء اليوم الثلاثاء موقع حادث تصادم بين سيارتين نقل وأخرى ميكروباص أمام قرية الشيخ عون الله قبلي مدينة القوصية ما أسفر عن مصرع 13 شخص وإصابة إثنين أخرين
وكان محافظ أسيوط قد تلقى إخطارًا من غرفة عمليات المحافظة يفيد بوقوع حادث تصادم بين سيارتين ميكروباص ونقل محملة بالأسمنت على الطريق الزراعي أسيوط/ القوصية بالقرب من قرية الشيخ عون الله التابعة لمركز القوصية ووجود متوفيين ومصابين
وعلى الفور انتقل اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث يرافقه الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، وأسامة سحيم رئيس مركز ومدينة القوصية، وتبين من المعاينة الأولية للحادث وقوع حادث تصادم بين سيارة ميكروباص رقم ( ي ط أ 8351 ) وأخرى نقل رقم (ن ف و8931 ) محملة بالأسمنت ما أسفر عن مصرع 13 شخص وإصابة اثنين آخرين
وحيث تم نقل إثنين مصابين (عبد الرحيم صلاح محمد 24 سنه، وماجد عزيز إسكندر 42 سنة إلى مستشفى القوصية المركزي، و7 جثامين إلى مشرحة مستشفى القوصية وهم (إيمان محمد محمدين 40 سنه، وسيد عبد المحسن عبد الوهاب 49 سنه، وكامل محمد كامل 45 سنه، وأحمد محمد عبد الوهاب 18 سنه، وبيتر أشرف نبيل 26 سنه، وجثمانين لذكر وأنثى مجهولي الهوية)، و4 جثامين إلى مشرحة مستشفى منفلوط وهم أحمد رمضان عطيه رمضان33 سنه من قرية المنشأة بالقوصية، وعبدالرحيم على سيد عبدالرحيم 34 سنه من قرية النزالي جنوب بالقوصية، وحمدان فرغلي محمدين على هاشم 72 سنة من قرية عرب فزارة، وآخر مجهول الهوية)، و2 آخرين إلى مشرحة مستشفى ديروط المركزي (سعيد أبانوب سعيد ثابت 24 سنة ـ القوصية، وهيثم مكارم محمد توفيق 23 سنة سائق الميكروباص القوصية) تحت تصرف النيابة العامة، كما تم الدفع بأوناش المرور لتسير الحركة المرورية بالطريق الزراعي
ووجه محافظ أسيوط مديرية التضامن الاجتماعي ورئيس مركز ومدينة القوصية بصرف إعانات عاجلة والتعويضات اللازمة لأسر المتوفيين داعيًا المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان موجهًا بتقديم الرعاية الصحية للمصابين وكافة سبل الدعم والمساعدة متمنيًا الشفاء العاجل لهم.