المصل واللقاح يكشف نسب التعافي من متحور بيرولا (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
كشف الدكتور أمجد الحداد رئيس قسم المناعة والحساسية بهيئة المصل واللقاح، آخر تطورات “بيرولا” أحد متحورات أوميكرون، موضحًا أن المتحورات لا تزيد من قوة الفيروس ولكن تساعده على الانتشار بشكل أسرع.
كوريا الشمالية تُعيد فتح حدودها للأجانب بعد إغلاقها بسبب كورونا الصحة العالمية: كورونا لا يزال يمثل تهديدًا قائمًا بسبب السلالات والمتحورات الجديدةوأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "خط أحمر" الذي يذاع على قناة “الحدث اليوم”، الخميس، أن متحورات كورونا ساعدت الفيروس على تغيير شكله المظهري، بمعنى أن الأجسام المضادة التي تناولها المواطنين من اللقاحات قلت فاعليتها بنسبة كبيرة جدا لكنها ما زالت حائط صد وحماية من المضاعفات الخطيرة.
وأكد أن الوضع مستقر في الحالات الخطيرة، مضيفًا أن متحور بيرولا سريع الانتشار ولكن خطورة مضاعفاته أقل، ولذلك لا يسبب مخاطر شديدة على صحة المصابين.
وذكر أن أعراض متحور بيرولا مطابقة للبرد التي تصيب الجهاز التنفسي والتي تمثل خطورة كبيرة على كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، مشيرا إلى أن نسب التعافي تصل إلى 80% أو 90%.
نصائح مهمة للوقاية من متحور بيرولاغسل اليدين: اغسل يديك بانتظام بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية: إذا لم يتوفر الماء والصابون، يمكنك استخدام معقم اليدين على أساس الكحول الذي يحتوي على نسبة كحولية تبلغ ما لا يقل عن 60٪.
استخدام الكمامة: ارتدِ الكمامة عندما تكون في أماكن عامة وقرب الآخرين: تأكد من تغطية الأنف والفم بالكمامة بشكل صحيح وتجنب لمس الكمامة أثناء ارتدائها. قم بتغيير الكمامة القابلة للتصرف بانتظام واتبع التوجيهات الصحية المحلية بشأن الاستخدام الصحيح للكمامة.
ممارسة التباعد الاجتماعي: حاول الابتعاد عن الأشخاص الآخرين بمسافة لا تقل عن مترين (6 أقدام) في الأماكن العامة. تجنب التجمعات الكبيرة والاحتكاك الوثيق مع الآخرين قدر الإمكان.
تجنب لمس الوجه: تجنب لمس وجهك باليدين غير المنظفتين بشكل جيد، حيث يعد الوجه مدخلًا للفيروسات إلى الجسم.
التهوية المناسبة: حافظ على تهوية المناطق المغلقة بشكل جيد عن طريق فتح النوافذ أو استخدام أنظمة التهوية المناسبة، حيث يساهم ذلك في تقليل تراكم الفيروسات العالقة في الهواء.
التزام النظافة الشخصية: قم بتنظيف وتعقيم الأسطح الملامسة بانتظام باستخدام منظفات مناسبة، وخصوصًا الأماكن التي يلمسها العديد من الأشخاص مثل الأبواب والمقابض والأجهزة الإلكترونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيرولا امجد الحداد المصل واللقاح الوفد بوابة الوفد متحور بیرولا
إقرأ أيضاً:
غسل الأيدي بانتظام يقلص بنسبة 50 بالمائة من انتقال عديد الأمراض وخاصة المتعلقة بالجهاز التنفسي
يساهم غسل الأيدي بشكل منتظم في تقليص انتقال عديد الأمراض والأوبئة بنسبة تصل إلى 50 بالمائة، وفق ما أفاد به، اليوم الاربعاء، مدير إدارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط بوزارة الصحة، سمير الورغمي، خلال تظاهرة تنشيطية وتحسيسية حول “أهمية غسل الأيدي بالوسط الجماعي لحماية الصحة العامة”، انتظمت بمدينة العلوم بالعاصمة، في إطار الإحتفال باليوم الحادي عشر لغسل الأيدي بالوسط الجماعي تحت شعار “تحبهم وتخاف عليهم.. علمهم غسيل إيديهم”.
وأوضح الورغمي أن من أبرز الأمراض التي يمكن التوقي منها عبر غسل الأيدي هي الأمراض التنفسية، مثل الإنفلونزا وفيروس كورونا، إضافة إلى أمراض الجهاز الهضمي مثل الإسهال، والعدوى بالديدان المنقولة عن طريق التربة، والتعفنات الجلدية، مذكرا بأن غسل الأيدي كان من أبرز البروتوكولات الفع الة في الحد من انتشار عدوى فيروس كورونا بين الأفراد.
وذكر الورغمي أن تونس تحتفل عادة باليوم الوطني لغسل الأيدي بالوسط الجماعي في 15 أكتوبر من كل سنة، إلا أن وزارة الصحة قر رت هذه السنة تنظيمه بالتزامن مع عطلة الشتاء المدرسية بهدف استهداف أكبر عدد ممكن من الأطفال والتلاميذ وتحفيزهم على غسل أيديهم داخل المؤسسات التعليمية والمبيتات المدرسية.
وتقوم الاستراتيجية الوطنية للنهوض بغسل الأيادي في الوسط الجماعي على خمسة محاور أساسية وهي التحسيس، والتكوين، وحشد الموارد، والتقييم، والشراكة، وفق ذات المصدر.
من جانبها، أوضحت، المحاضرة في الطب الوقائي والجماعي بالمستشفى الجامعي سهلول بسوسة، سناء البحيري، أن غسل الأيادي يمكن أن يقل ل بنسبة 40 بالمائة من الوفيات الناجمة عن الإسهال، وبـ 25 بالمائة من الوفيات المتعلقة بالتعفنات التنفسية الحادة.
وأشارت البحيري إلى أن رذاذ الفم يساهم في تلوث الأيدي ويعد الفم أحد أهم طرق انتقال العدوى للعديد من الأمراض مثل الالتهاب الكبدي الفيروسي من النوع “أ”، والإسهال، والإنفلونزا، داعية إلى ضرورة غسل الأيدي باستمرار واعتماده كسلوك يومي ي مارس في المنازل والمدارس وغيرها من الأماكن العامة.
وأوضحت أن غسل الأيدي ي عد من أبسط طرق الوقاية من الأمراض وأقلها تكلفة، ويكتسي أهمية بالغة خاصة بالنسبة للأطفال والعاملين في المطاعم والمجال الطبي، داعية إلى غسل الأيدي عند العودة إلى المنزل، وقبل وبعد تناول الطعام، وبعد استخدام الحمام والعطس أو السعال في اليدين، وكذلك بعد التعامل واللعب مع الحيوانات.