فريق هيئة رئاسية المجلس الانتقالي يطلع على وضع جبهات يافع ويلتقي قيادات مديريات يافع
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
لحج(عدن الغد)خاص:
ضمن اللقاءات المستمرة لفريق الهيئة الرئاسية لمحافظة لحج واصل الفريق زيارة إستطلاعية إلى جبهات القتال في حد يافع والإطلاع على الوضع العسكري العام هناك خلال لقاء بقيادة محور يافع والمقاتلين المرابطين هناك .
حيث أشادا الاخ الإستاذ فادي باعوم عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي والاخ وضاح الحالمي رئيس الهيئة المحلية لقيادة إنتقالي لحج بالمعنويات الكبيرة للمرابطين المقاتلين من قواتنا المسلحة، وما تحققه تلك الجبهة الدفاعية لبوابة يافع ولحج من استماته وتضحيات كبيرة ضد المليشيات الحوثية .
بدورها رحبت قيادة محور يافع ممثلة بالعميد ركن طيار عبد العزيز المنصورة ورؤساء القيادات المحلية للمجلس الإنتقالي والسلطات المحلية بلبعوس المفلحي الحد يهر , علي المطري، عبد الفتاح الصلاحي ،عمار الحمداني ، فصل النقاش ، وغالب لن غالب وعدد من القيادات وأعضاء الجمعية الوطنية ومسؤولي المكاتب التنفيذية والهيئات ، رحبوا بتلك الزيارة إلى مديريات يافع والإطلاع على الصعوبات والعراقيل والمعاناة التي تواجهها يافع على المستوى الخدمي والعسكري والامني ..
وكان الوفد الزائر قد التقى في لقاء عام جمع السلطات والانتقالي بالمديريات الاربع تحدث فيه الجهات المختصة المحلية على وضع المديريات على المستوى العام الخدمي والمعيشي والعسكري والجوانب التنظيمية التي لحاجة إلى تغيير الاستراتيجية العامة للمجلس الانتقالي في وضع أطر تشاركية للعمل التنسيقي من أجل تقديم الخدمات وتغيير الواقع الصعب الذي يعيشه أبناء تلك المديريات .
وتحدثا باعوم والحالمي في إلقاء الموسع للقيادات السلطة والإنتقالي وشددا على التنسيق العملي المشترك كي تثمر تلك الجهود بتقديم خدمة للناس ووعدا بتصحيح الاعوجاج والأخذ بكل الملاحظات التي طرحت إلى الجهات العليا لمعالجتها كي تنعكس نتائجها للجمهور .
وقام الوفد بزيارة إلى ديوان الشيخ عبد الرب النقيب عضو هيئة الرئاسة وعقد لقاء تحدث فيه المواطنين عن أبرز المشاكل والصعوبات التي يجب معالجتها بصورة استثنائية .
رافقهم بالزيارة عضو الجمعية الوطنية والفريق الرئاسي حسن علي سيف ، وعضو المجلس الاستشاري ضياء بامحروق، وقائد الحزام الأمني للحج العميد حسين السعيدي ، ومن قيادات المحافظة مدير الإدارة السياسية الانتقالي لحج المناضل حسين صالح وإدارة القانونية فوزي الحالمي ومدير عام مكتب الإعلام بلحج سعدان اليافعي ومدير مكتب القيادة المحلية مراد الحالمي.. وآخرون.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مليشيا الانتقالي تعتدي على النازحين في عدن وتطلق النار على الصيادين في حضرموت
الثورة / محافظات محتلة
قامت مليشيات الانتقالي المدعومة إماراتيًا بالاعتداء على النازحين في مخيم الشعب بمدينة عدن بالضرب والتهديد بالاعتقال والطرد من مخيماتهم بالقوة.
وتأتي هذه الانتهاكات في ظل تصاعد حملات التحريض ضدهم في وسائل الإعلام، التابعة لمليشيات الانتقالي، والتي تطالب بعودتهم إلى مناطقهم بعد أن أجبروا على النزوح منها بسبب العدوان.
وفي بيان صادر عن النازحين في عدن، ناشدوا المنظمات الدولية والحقوقية التابعة للأمم المتحدة، المعنية بقضايا اللاجئين والنازحين، بالتدخل العاجل لوقف هذه الممارسات.
وأوضح البيان أن النازحين يتعرضون لحملات تحريض ممنهجة منذ أكثر من أربعة أشهر، وقد تصاعدت وتيرتها مؤخرًا، مدعومة بحسب البيان من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تحت مسمى “حصر النوايا”.
وطالب البيان منظمات الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية بحماية أسرهم وأطفالهم والتعامل معهم وفقًا للقوانين الدولية والإنسانية.
إلى ذلك تعرض صيادو منطقة شحير بساحل حضرموت، شرق مدينة المكلا إلى إطلاق نار من قبل المليشيات الإماراتية وإصابة عدد منهم.
وتأتي الحاثة على اثر قيام الصيادين بكسر الحظر المفروض على مهنة الصيد من قبل المليشيات الإماراتية منذ عشر سنوات، وسط تدهور أوضاعهم المعيشية واعتمادهم الكامل على هذه المهنة لإعالة أسرهم.
وبحسب مصادر محلية فان هذه ليست المرة الأولى، فقد حاول العشرات من الصيادين بشحير كسر الحظر البحري عليهم لغرض الصيد نهاية نوفمبر الماضي، لكن المليشيات الإماراتية أطلقت الرصاص الحي لتفريقهم، ما أسفر أيضا عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين.
وأفادت المصادر أن هذه المواجهات جاءت بعد تجاهل متكرر لمطالب الصيادين برفع الحظر الذي حرمهم من مصدر رزقهم الوحيد، وأجبرهم على العيش في ظروف قاسية، حيث نفذ الصيادين بشحير في وقت سابق وقفات احتجاجية للتعبير عن مطالبهم وتوضيح الضرر الذي وقع عليهم جراء حظر المليشيات الإماراتية الاصطياد في شواطئ شحير.
وأكد الصيادون أن استمرار الحظر يهدد حياتهم وحياة أسرهم، مشيرين إلى أنهم لم يعد لديهم خيار سوى مواجهة هذا الواقع المفروض عليهم بالقوة، مضيفين أن مهنة الصيد تمثل شريان الحياة بالنسبة لهم، وأن مصادرة حقهم في العمل تشكل انتهاكاً صارخاً لأبسط حقوقهم الإنسانية.