مجلس المقاومة يدعو لخوض معركة استعادة الدولة ويقر قوائمه القيادية والميدانية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
جددت قيادة المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، التمسك بخيار المقاومة لإسقاط الإنقلاب واستعادة الدولة، في ظل استمرار المهددات الراهنة وتغول قوى التمرد وزيادة تأثيرها المدمر على وجود الدولة ومصير الشعب، في الوقت الذي أقرت القوائم القيادية للهيئات السياسية والميدانية للمجلس.
جاء ذلك خلال إجتماع لقيادة المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية برئاسة رئيس المجلس الشيخ حمود سعيد المخلافي، وبمشاركة جميع أعضاء القيادة، لمناقشة التطورات السياسية ومواقف المجلس حيالها، واعتماد إجراءات استكمال الهيئات السياسية والميدانية واللوجستية.
واعتبرت الهبة الشعبية المباركة خير دليل على إيمان هذا الشعب بالمقاومة، وتمسكه بالثورة والجمهورية، واللتان تشكلان حداً فاصلاً بين الحكم الإمامي الكهنوتي الظلامي المتخلف وحكم الشعب تحت مظلة نظام جمهوري مستنير.
وشدد الاجتماع، على أولويات المقاومة في خوض المواجهة الحاسمة مع الجماعة الانقلابية، وحشد الإمكانيات الشاملة لاستعادة الدولة بقوة الدفع الجماهيري، والإسناد الوطني للقوى السياسية اليمنية الحية، والاجماع الدولي على احترام ثوابت الدولة اليمنية.
وأكدت قيادة المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية على المضامين السياسية والوطنية الواردة في بيان الإشهار، وأقرت محددات ومسارات التعاطي مع جملة هذه التحديات استناداً إلى ثقة لا تقبل الشك في إرادة الشعب اليمني ويقظته، وإلى الإيمان بأن المقاومة الشعبية هي أمل هذا الشعب في حماية خياراته ودولته وصيانة مستقبله.
وأكدت مجدداً حرص المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية على علاقات جيدة مع دول التحالف العربي وعلى وجه الخصوص المملكة العربية السعودية والدول الشقيقة والصديقة الداعمة لحق الشعب اليمني في استعادة دولته والحفاظ على وحدته وسيادته الوطنية وإقامة علاقات أساسها المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وخلال الاجتماع اعتمدت القوائم القيادية للهيئة السياسية وهيئة العمليات والدوائر اللوجستية للمجلس، في خطوة وصفت بأنها تضع المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية أمام الاستحقاقات الوطنية، والالتحام بالقوة الشعبية، لإنجاز معركة استعادة الدولة بقدر كبير من الاستقلالية الوطنية.
وقررت قيادة المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية ما يلي:
أولاً: تشكل هيئة سياسية للمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية ويكون لها تمثيل على مستوى كل مجلس من مجالس المقاومة الشعبية في المحافظات، وتضم كذلك فريقاً من الخبراء في مختلف المجالات.
ثانياً: تتكون رئاسة الهيئة السياسية من الإخوة التالية أسماءهم
1- علي أحمد العمراني: رئيساً
2- يحيى محمد منصر: نائباً للرئيس
3- عبد الكريم محمد الأسلمي: نائباً للرئيس
4- ياسين أحمد التميمي: ناطقاً رسمياً
5- علي محمد الذهب: رئيساً للجنة العلاقات الخارجية
6- عبد الواحد علي القبلي نمران: رئيساً للجنة الأحزاب والمنظمات
7- نبيلة سعيد غالب: رئيس لجنة المؤسسات الرسمية
8- وهيب عبد العزيز المنصوب: رئيساً للجنة الاتصال والحوار
9- عبد الهادي العزعزي: رئيس للجنة السياسات والاستراتيجيات
ثالثاً: تشكيل هيئة للعمليات الميدانية من القيادات العسكرية والميدانية، كما تم تعيين أسماء رئيس وأعضاء الهيئة بما يتفق مع متطلبات العمل الميداني وإسناد معركة استعادة الدولة.
رابعاً: المكتب التنفيذي والدوائر الملحقة بالمجلس الأعلى:
وبهذا البند قررت القيادة العليا للمجلس تعيين كلا من:
- محمد عزام عبدالكريم رئيساً للمكتب الفني
- أمين محمد دبوان عبدالعليم رئيساً للدائرة الإعلامية
- حسين محمد عمر رئيساً للدائرة الانسانية
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: المقاومة الشعبية حمود سعيد اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن المجلس الأعلى للمقاومة الشعبیة استعادة الدولة
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب»: مراجعة قوائم الإرهاب تحقق سياسة متوازنة بين الأمن والعدالة
أكّدت ميرال جلال الهريدي عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، أنَّ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمراجعة موقف المدرجين على قوائم الإرهاب، تأتي ضمن حرصه على تحقيق سياسة متوازنة بين أمن الدولة المصرية وتحقيق العدالة الناجزة وتفعيل القانون من جهة أخرى، بما يخدم أمن واستقرار الوطن المحاط بالكثير من التحديات الأمنية والاستراتيجية في ظل اشتعال الأحداث في المنطقة.
الحرص على تكاتف الشعب وتوحيد صفوفه تحت راية الوطن،وقالت ميرال الهريدي في بيان لها اليوم، إنَّ الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه رئاسة الجمهورية وهو حريص على تكاتف الشعب وتوحيد صفوفه تحت راية الوطن، بعيدًا عن المناحرات التي قد تهدد أمنه واستقراره، ويسعى جاهدًا نحو تفعيل جميع سبل الوعي، لتوعية الشعب بمخاطر الانسياق خلف الشائعات والأكاذيب التي تُطلقها أبواق الجماعة الإرهابية وقوى الشر المتربصة بهذا الوطن.
وأوضحت عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، أنَّ هذه التوعية الكبيرة ساهمت في تراجع بعض المعتنقين للأفكار المتطرفة والإرهابية عن مواقفهم، بعدما أدركوا أنهم يسيرون خلف سراب ووهم يفتك بهم وبمستقبلهم ومستقبل بلادهم، ومن ثم كانت عودتهم لصفوف أشقائهم في الوطن، وحرصهم على الاندماج والانخراط في المجتمع والاهتمام بأن يكون لهم دورهم الفعّال في بناء المجتمع وتنميته.
مراجعة قوائم الإرهاب تعكس رؤية الدولة وحرصها على دعم المواطنين الصالحينوأضافت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب أنَّ قرار رفع 716 اسمًا من قوائم الإرهاب يعكس رؤية الدولة وحرصها على دعم المواطنين الصالحين، الذين أصبحت لديهم رغبة صادقة في الحفاظ على وطنهم والعيش في أمان على أرضه، يعملون على بنائه وتنميته، يساهمون في تعزيز الجهود التي تدعم مواجهة التحديات ومواكبة مسيرة التنمية والبناء.