فيديو وصور.. «الأسبوع» تنفرد بأول لقاء مع أسرة فتاة صلاح سالم المقتولة على يد خطيبها
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
فتاة صلاح سالم المغدورة، نعم غدر بها خطيبها السابق وقتلها عمدا وسط الشارع، لم يراعي حرمة الدماء، ولم يخش أحدا.. تفاصيل حصرية وكثيرة كشفتها «الأسبوع» حول قصة فتاة صلاح سالم التي قتلت بالرصاص في وضح النهار نرصدها في التقرير التالي.
ملاحقات وتهديد لفتاة صلاح سالم بعد فسخ خطبتهما
«الأسبوع»، التقت بأسرة فتاة صلاح سالم التي سقطت ضحية الحب من طرف واحد في برصاص خطيبها السابق، الذي رفض فكرة أنها ترغب في الانفصال عنه.
وبعد محاولات عديدة منه، خاب أمله في العودة إليها، قرر الانتقام منها، وأعد خطة مُحكمة وترصد خط سيرها حتى علم بموقع عملها، وسبقها إلى هناك حاملا روح الغضب والانتقام، وفور رؤيته إياها منصرفة من عملها، لحقها وصوب تجاهها عيارا ناريا، أمام أعين المارة حتى سقطت قتيلة بشارع صلاح سالم.
قتل فتاة صلاح سالمانتقلت «الأسبوع» إلى مسرح الجريمة والتقت بأسرةفتاة صلاح سالم، والذين سردوا كواليس مقتل شيماء، ضحية القتل على يد خطيبها السابق.
من حب السيطرة لفسخ الخطوبة
بداية الواقعة، حينما ارتبطت فتاة تدعى شيماء عبد الكريم فاروق البالغة من العمر 32 عاما، المعروفة بـ فتاة صلاح سالم المقتولة، بشاب يدعى علي ويبلغ من العمر 36 عاما، منذ أيام الجامعة، ودامت فترة خطبتهما حوالي 8 أشهر، وبعدها أرادت الفتاة الانفصال عنه لسوء سلوكه، وتعامله معها وبسبب كم الضغوطات النفسية التي وقعت عليها طوال فترة ارتباطهما، وأنه كان يعشق فكرة التحكم بها وبتصرفاتها وتحركاتها، وبالفعل انفصلت عنه الفتاة.
لكن الشاب لم يتحمل فسخ الخطوبة، وظل يطاردها بكل مكان ويرسل لها رسائل تهديد ووعيد حتى تعود إليه، لكن محاولة منه لعودتها إليه قوبلت بالرفض القاطع.
خطة انتقام شاب من خطيبته السابقة
فتاة صلاح سالمأثار ذلك الأمر حفيظة المتهم، وقرر الانتقام منفتاة صلاح سالم، خطيبته، وترصد خط سيرها حتى علم بكافة تحركاتها، وبيوم الواقعة، أعد سلاحا ناريا، واتجه لمحل عملها، وانتظر موعد انصرافها، وفور رؤيته إياها، أقدم عليها بخطوات مسرعة من خلفها، ووضع السلاح على جسدها حتى يضمن ألا يخرج منه صوتا، وبضغطة واحدة على السلاح، سقطت الفتاة أرضا، وذلك دون أن يدور بينهما ثمة حوار، حيث إن المتهم باغتها وغافلها غدرا حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
قاتل خطيبته السابقة بصلاح سالممرور ضابط بالصدفة أسقط المتهم بقبضة الأمن
حاول المتهم أن يفلت من جريمته، لكن تصادف مرور ضابط بمحل الواقعة، ولاحق المتهم وصوب تجاهه عيارين ناريين حتى تمكن من الإمساك به والتحفظ عليه، وتم نقله إلى المستشفى وسط حراسة أمنية مشددة.
قتل فتاة صلاح سالمقلب الأم لا يكذب
وقت وقوع الجريمة، انتاب الأم شعورا بأن ابنتها قد توفيت وبالأخص حينما تأخرت الفتاة عن موعد عودتها للمنزل، وظلت تردد «بنتي ماتت.. شيماء ماتت »، وعقب ذلك تلقت مكالمة هاتفية أكدت ما كانت تشعر به بقلبها، وناشدت كافة المسئولين بسرعة التدخل وإعدام المتهم حتى تهدأ النيران المشتعلة بداخلها بعد فقدانها ابنتها الوحيدة.
اقرأ أيضاً«رفضت العودة إليه».. ننشر أول صورة لـ قاتل خطيبته السابقة بصلاح سالم
أول صورة لفتاة صلاح سالم المقتولة على يد خطيبها السابق.. ومفاجأة بالقبض على القاتل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: خطة قتل الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث قبضة الأمن مسرح الجريمة تهديد الانتقام قتيلة فسخ الخطوبة ملاحقات خطة م حكمة إعدام المتهم مقتل فتاة على يد خطيبها بصلاح سالم فتاة صلاح سالم خطیبها السابق
إقرأ أيضاً:
6 سنوات من الظلام .. أسرار غرفة فتاة البدرشين المغلقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لم يتخيل أحد أن خلف جدران منزل بسيط في منطقة البدرشين يكمن سرٌّ مروّع، يكاد يفوق الخيال، غرفة صغيرة مظلمة، وسلاسل حديدية ملحومة في الحائط، وفتاة شابة قضت زهرة شبابها بين قيود الظلم والعزلة، 6 سنوات كاملة من الاحتجاز القسري عاشت خلالها "بدرية" بين الحياة والموت، بينما كان أقرب الناس إليها، شقيقها غير الشقيق وعماها، هم سجانوها.
فما الذي دفعهم إلى ارتكاب هذه الجريمة البشعة؟ وكيف كُشف المستور بعد كل هذه السنوات؟ مشهد غامض وتفاصيل صادمة سنغوص فيها لكشف الحقيقة كاملة عن مأساة هزت البدرشين وأبكت القلوب.
مأساة "بدرية" في البدرشينفي واقعة هزت الرأي العام وأثارت موجة من الغضب والصدمة، كشفت تحريات الأجهزة الأمنية عن مأساة إنسانية وقعت خلف جدران منزل في منطقة البدرشين جنوب محافظة الجيزة، هناك كانت فتاة في ربيع عمرها محتجزة داخل غرفة مظلمة طيلة 6 سنوات، مقيدة بالسلاسل، محرومة من الحياة، على يد أقرب الناس إليها.
جريمة خلف الأبواب المغلقةبدأت الحكاية الأليمة منذ 6 سنوات عندما فقدت "بدرية م"، البالغة من العمر 25 عامًا الان، والدها وتعرضت لصدمة أخرى بطلاقها وهي لم تزل في التاسعة عشرة من عمرها حينها، هذه الأحداث دفعت شقيقها غير الشقيق وعميها إلى اتخاذ قرار جائر باحتجازها داخل غرفة صغيرة مظلمة في منزل أحد أعمامها.
وبحسب اعترافات الجناة أمام رجال المباحث؛ كانت الغرفة أشبه بمقبرة، مغلقة بإحكام وقضبان من السلاسل الحديدية المثبتة بالحائط، حيث قيدت قدمها اليمنى.
وبرر المتهمون فعلتهم بأنهم كانوا يحاولون "حمايتها والحفاظ على سلوكها"، معللين بأن الظروف التي مرت بها قد تقودها للانحراف، على حد تعبيرهم.
عقاب بلا رحمةفي اعترافات المتهمين التفصيلية، أقر الجناة أن الهدف الأساسي من احتجاز الفتاة كان الخوف عليها ومنعها من مغادرة المنزل، "لم نقصد إيذاءها، كنا نخاف عليها"، هكذا قالوا، لكن هذه "الحماية" المزعومة تحولت إلى شكل وحشي من العزلة والعذاب النفسي والجسدي.
وأوضحت التحريات أن الفتاة عاشت في ظروف غير آدمية، داخل غرفة خالية من الضوء والهواء النقي، دون أدنى مقومات الحياة الكريمة، لم تكن تسمع شكواها، ولم تصل استغاثاتها إلى أحد حتى جاء يوم الخلاص.
بلاغ يكشف المستورانتهت سنوات الظلام عندما توجهت "زينب م"، والدة الفتاة، إلى مركز شرطة البدرشين بمديرية أمن الجيزة لتقديم بلاغ عن احتجاز ابنتها داخل منزل عمها منذ سنوات، تحركت الأجهزة الأمنية على الفور، بقيادة الرائد أحمد يحيى، رئيس وحدة مباحث البدرشين.
عند مداهمة المنزل، عثرت القوات على الغرفة المخفية التي احتجزت فيها "بدرية"، المشهد كان صادماً، حيث وجدت الفتاة مقيدة بالسلاسل، وقد بدا عليها الإعياء الشديد وآثار سوء المعاملة.
القبض علي الجناةتم القبض على المتهمين الثلاثة: شقيقها غير الشقيق "إسلام م"، البالغ من العمر 25 عامًا، وعمها "عربي ع"، الموظف بالمعاش، وشقيق عمها "سعيد ع"، أُحيل المتهمون إلى النيابة العامة للتحقيق معهم في التهم المنسوبة إليهم.
فتاة فقدت عمرها في الظلام"بدرية" التي خرجت من تلك الغرفة بعد 6 سنوات، لم تكن الفتاة ذاتها التي دخلت إليها، أثرت التجربة القاسية على حالتها النفسية والجسدية بشكل عميق، تاركة وراءها جراحًا قد لا تلتئم بسهولة.
مفاجأة.. الفتاة تتنازل عن المحضروفي مفاجئة مدوية أمرت النيابة العامة بجنوب الجيزة، بإخلاء سبيل المتهمين باحتجاز فتاة داخل غرفة لمدة 6 سنوات بمنطقة البدرشين، وذلك بعد تنازل المجني عليها عن المحضر وتصالح الطرفين.
وقالت الفتاة المحتجزة أمام النيابة: "دول في الأول والأخر أهلي، ولو كنت هنت عليهم هما مهانوش عليا". لتقدم الفتاة تنازلاً، وتغلق بذلك صفحة أخذت من حياتها 6 سنوات داخل غرفة مظلمة علي يد أقرب الناس إليها.