فيروس كورونا طويل الأمد يترك علامات يمكن اكتشافها باختبارات الدم
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أظهر بحث جديد أن فيروس كورونا الطويل يترك علامات يمكن اكتشافها باختبارات الدم، ويكشف الفحص علامات الخلل في وظائف المناعة والهرمونات.
وأجرى الدراسة باحثون في كلية ماونت سيناي بنيويورك، بمشاركة 268 شخصاً بعضهم مصاب بكورونا طويل الأمد، وفق "هيلث داي".
ووجد الباحثون أن المصابين بكورونا طويل الأمد غالباً ما يُظهرون علامات ضعف في وظيفة المناعة، ومن أهمها، نشاط الخلايا التائية غير الطبيعي، وإعادة تنشيط الفيروسات النائمة التي كان جهاز المناعة يراقبها سابقاً، مثل فيروسات إبشتاين بار وفيروسات الهربس الأخرى.
كما وجدت الدراسة أن لدى المرضى بكورونا طويل الأمد أيضاً علامات الخلل الهرموني، مثل انخفاض مستويات الكورتيزول في الصباح، الهرمون، الذي يبلغ ذروته عادة في الصباح، ويلعب دوراً أساسياً في العديد من وظائف الجسم، من دورة النوم والاستيقاظ، والتمثيل الغذائي، إلى التحكم في الالتهاب والاستجابة للتوتر.
ويأمل الباحثون أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى فهم أعمق لأسباب المرض، وطرق علاجه.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: طویل الأمد
إقرأ أيضاً:
دراسة: المشروبات السكرية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من الباحثين الأمريكيين عن وجود ارتباط بين بعض العادات الغذائية وزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم مما قد يفسّر ارتفاع حالات الإصابة بالمرض في السنوات الأخيرة وفقا لما نشرتة مجلة ديلي ميل.
وحلّل الباحثون فى الدراسة بيانات أكثر من 160 ألف امرأة على مدار 30 عاما حيث طُلب من المشاركات الإبلاغ عن عدد المشروبات السكرية التي يستهلكونها شهريا عبر استبيانات دورية أجريت كل 4 سنوات وبعد مقارنة هذه البيانات بحالات سرطان الفم المسجلة، والتي بلغت 124 حالة خلال فترة الدراسة، وجد الباحثون أن النساء اللواتي تناولن مشروبا سكريا واحدا على الأقل يوميا كن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الفم بمقدار 4.87 مرة مقارنة بمن شربن أقل من مشروب واحد شهريا وظل هذا الخطر المتزايد قائما حتى بين النساء اللواتي لا يدخن أو يستهلكن الكحول بانتظام وهما عاملان معروفان بزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم.
ورغم أهمية النتائج أقر الباحثون بأن الدراسة لم تتمكن من قياس محتوى السكر الفعلي في المشروبات المستهلكة حيث استندت إلى إفادات المشاركات حول عاداتهن الغذائية كما أن التحليل لم يشمل المشروبات الغازية التي تحتوي على بدائل السكر مثل المحليات الصناعية.
ويعتقد الباحثون أن بعض المكونات مثل شراب الذرة عالي الفركتوز المستخدم في تحلية العديد من المشروبات في الولايات المتحدة قد تلعب دورا في زيادة خطر الإصابة بالمرض.
ورغم أن خطر الإصابة بسرطان الفم لا يزال منخفضا نسبيا إلا أن الباحثين يؤكدون أن الوقاية من خلال التعديلات الغذائية يمكن أن تلعب دورا مهما في الحد من المخاطر.
ويشدد الخبراء على أهمية الفحوصات الدورية للأسنان حيث تعد وسيلة أساسية لاكتشاف سرطان الفم في مراحله المبكرة ما يحسن فرص العلاج.