الخارجية الفلسطينية تدين التصعيد الاستيطاني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية انتهاكات القوات الإسرائيلية والمستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين، وذلك تزامنًا مع الإعلان عن اعتقال الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، 15 فلسطينيًا في الضفة الغربية.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان على موقعها الالكتروني، اليوم، إن أخر تلك الوقائع إقدام عناصر المستوطنين على اقتلاع وتكسير 35 شجرة زيتون في بلدة حارس غرب سلفيت، وتنفيذ المستوطنين لجولات استفزازية بحماية جيش إسرائيل، والترويج لخرائط استيطانية تهدف للاستيلاء على أراضي المواطنين الفلسطينيين لتوسيع المستوطنات المحاذية.
كما أدانت الوزارة بشدة عمليات تعميق الاستيطان المتواصلة لتوسيع مستوطنة "بروخين"، وكذلك اقتحام قوات الاحتلال لبلدة كفر الديك غرب سلفيت وتجريف أراضي البلدة واقتلاع نحو 300 شجرة معمرة ومثمرة من أراضي المواطنين فيها، كما أغلقت المنطقة الغربية فيها وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة، تمهيدًا للاستيلاء عليها وتحويلها لاحقًا لصالح مشاريع استيطانية، وغيرها من عمليات تعميق وتوسيع الاستيطان وبناء المزيد البؤر العشوائية كما هو حاصل في الأغوار ومنطقة جنوب نابلس والطريق الواصل بين بيت لحم والخليل.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم الاستيطان المركبة، وتعتبرها الرد الإسرائيلي الرسمي على المطالبات الأمريكية والدولية والاممية التي شهدتها جلسة مجلس الأمن بشأن الاستيطان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى الخارجية الفلسطينية المنطقة الغربية القوات الإسرائيلية المستوطنات التصعيد الاستيطاني الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تبارك انتصار الشعب الفلسطيني
وأكدت الوزارة في بيان أن غزة انتصرت منذ اليوم الأول عندما حطمت كل الأساطير التي كان يروج لها الكيان الصهيوني حول قدراته العسكرية والاستخباراتية، وأعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة، وأوقفت عجلة التطبيع، وعززت من سقوط الكيان الصهيوني أخلاقياً وإنسانياً وكشفت وجهه الحقيقي للعالم.
كما أكدت أن الكيان الصهيوني فشل في تحقيق أهدافه المتمثلة في القضاء على المقاومة، وتهجير الشعب الفلسطيني، وتصفية القضية الفلسطينية بفضل الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني الذي قدم الغالي والنفيس وضرب أعظم الأمثلة في التضحية والفداء.
وأشارت الوزارة إلى أن الشعب الفلسطيني تعرض منذ ما يربو عن ١٥ شهرا لعدوان وإبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لم يسبق لها مثيل في التاريخ، أدت إلى استشهاد أكثر من 46 ألف وإصابة أكثر من ١١٠ آلاف جلّهم من النساء والأطفال فضلاً عن تدمير غزة.
ولفتت إلى أن الكيان الغاصب ارتكب كافة الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى إجبار الكيان الصهيوني الذي لا عهد له ولا ميثاق على تنفيذ الاتفاق بالإضافة إلى تقديم كافة أشكال الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني والمساهمة في إعادة إعمار غزة.
وأشادت الوزارة بمواقف جبهات الإسناد والمواقف الإيجابية التي تبنتها كثير من الدول والشعوب الحرة نصرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.. مشددة على أن الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال الصهيوني وإقامة الدولة الفلسطينية وإعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
كما أكدت أن الجمهورية اليمنية ستراقب مسار تنفيذ الاتفاق ومدى احترامه من قبل الكيان الصهيوني المجرم في ظل جهوزية عسكرية عالية.
وجددت الوزارة التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية الثابت قيادة وحكومة وشعباً، المساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وقضيته العادلة.
فيسبوك إكــس