ولي عهد الشارقة وعبد الله بن سالم يعزيان في وفاة حمدة السويدي
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قدّم سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ عبد الله بن سالم القاسمي نائب حاكم الشارقة، واجب العزاء إلى آل السويدي، في وفاة المغفور لها بإذن الله تعالى حمدة علي سعيد ساحوه السويدي أرملة المرحوم راشد خليفة بن ديماس السويدي، وذلك خلال زيارتهما أمس مجلس العزاء المقام في مجلس ضاحية مغيدر بالشارقة.
وأعرب سموهما عن خالص تعازيهما وصادق مواساتهما إلى أسرة الفقيدة داعين الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها الصبر والسلوان.
الصورةكما قدم وجب العزاء الشيخ فيصل بن خالد بن محمد القاسمي، والشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي رئيس مكتب صاحب السمو حاكم الشارقة، الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي رئيس دائرة الضواحي بالشارقة، والشيخ محمد بن خليفة المعلا، وعبد الله سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل، والفريق طلال بالهول الفلاسي مدير عام جهاز أمن الدولة بدبي، وعبد الله صالح آل صالح المدير العام للدائرة المالية بدبي، واللواء سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة، وراشد أحمد بن الشيخ رئيس الديوان الأميري بالشارقة، وخميس بن سالم السويدي المستشار بمكتب سمو حاكم الشارقة، والدكتور عبد العزيز بن بطي المهيري رئيس هيئة الشارقة الصحية، وسالم علي المهيري رئيس المجلس البلدي لمدينة الشارقة.
الصورةوقدم واجب العزاء اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي والتحريات في شرطة دبي، وعدد من أعضاء المجلس التنفيذي والاستشاري والبلدي، وكبار رؤساء الدوائر الحكومية والمحلية، وكبار الشخصيات والمسؤولين، ورجال الأعمال والمال، والمواطنين.
الصورة الصورةالمصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد الشارقة الشارقة حاکم الشارقة
إقرأ أيضاً:
«الأيام» وإبداعات «أبو الفنون»
محمد عبد السميع
أخبار ذات صلةتجيء «أيّام الشارقة المسرحيّة» في دورتها الرابعة والثلاثين، تتويجاً لجهود إمارة الشارقة الثقافيّة في دعم الحركة المسرحيّة في الإمارات، إذا ما علمنا أنّ هذه الحركة تشهد رواجاً وإقبالاً لأسماء جديدة، مثلما تحجز مكانها في المسارح العربيّة كأسماء إماراتيّة في التمثيل والكتابة والإخراج.
«الأيّام»، التي تحظى بمتابعة ودعم صاحب السّمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، اهتمّت بالفرق المسرحيّة الإماراتيّة، واحتضنت إبداعاتها من كلّ أرجاء الدولة، فهي تحمل هدفاً سارت عليه منذ تأسيسها عام 1984، كمشوار طويل في حثّ وتطوير الجهود المسرحيّة في الدولة، وكذلك ما يقام ضمنها من فعاليات البرنامج الثقافي وتكريم شخصيات الدورة المحليّة والعربيّة، وكذلك وجود جائزة صاحب السّمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل مسرحيّة عربيّة، وما يصاحب ذلك من ندوات وملتقى فكري نقدي يثري الجمهور، ويؤكّد أهميّة المسرح الإماراتي وحضوره بشكل خاص في الشارقة، من خلال العديد من المهرجانات ذات الصّلة.
وإضافةً إلى أيام الشارقة المسرحية، هناك الهيئة العربية للمسرح، والمسرح الخليجي، والمسرح الصحراوي، والمسرح الكشفي، والمسرح المدرسي، ومسرح كلباء للمسرحيات القصيرة، وغيرها، وكلّها مسمّيات تطبّق إبداعيّاً في مهرجانات تحتفي بهذا الفن العريق، المسرح «أبو الفنون».
أمّا ميزة «الأيّام»، فهي في استمرارها ونهوضها بالمسرح، كمسرح للدولة، واستضافة منظّرين ومحكّمين إماراتيين وعرب، فهي صورة حقيقيّة تشارك فيها فرق متنوّعة، كما في الدورة الحاليّة التي تستضيف أعمالاً مسرحيّة من مسرح دبي الوطني، والمسرح الحديث بالشارقة، ومسرح خورفكان للفنون، وجمعية دبا للثقافة والفنون والمسرح، وجمعية كلباء للفنون الشعبية والمسرح، ومسرح ياس، ومسرح أم القيوين الوطني، فهذا التنوّع يعطي بمجموعه صورة بانوراميّة عن المسرح الإماراتي في الأدوات والأساليب والعناوين المطروحة للعرض.
وتأتي جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لأفضل مسرحيّة عربيّة، تأكيداً لدعم الإبداع ومواضيع المسرح، وإعادة لرونق الجوائز.
وفي كلّ عام، تتنوّع أعمال ملتقى الشارقة لأوائل المسرح العربي، كاهتمام بجهود كبرى في المسرح العربي، كما في تكريم الفنان والمخرج السوري أسعد فضّة، وكذلك الجهود المحليّة في هذا المجال، كما في تكريم الفنانة مريم سلطان، كمبدعة إماراتية.
ولا تخلو «الأيّام» من ندوات ذات فائدة واتصال بهموم المسرح وقضاياه، كما في ندوة هذا العام «النقد.. ذاكرة المسرح العربي»، وندوة «المسرح والتنوير»، إذا ما علمنا أنّ ملتقى الشارقة لأوائل المسرح العربي حقق ثلاث عشرة دورة من دورات ثقافية نقديّة مسرحيّة.
إنّ وجود 15 عرضاً مسرحياً في هذه الدورة، سيضعنا بأنفاس إبداعيّة إماراتيّة، إضافةً إلى العرض التونسي الضيف، وجميعها تصبّ في خدمة قضايا الإنسان ومحيطه الاجتماعي، وتكفي أسماء الأعمال المشاركة للتعرّف على تنوّع العناوين والمواضيع التي يتمّ تجسيدها في هذه «الأيام».