مسؤولة بمنتخب سيدات إسبانيا: تعرضت لضغوط في قضية "قبلة المونديال
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أدلت باتريثيا بيريز المسؤولة الإعلامية للمنتخب الإسباني للسيدات لكرة القدم، اليوم الخميس، بشهاتها أمام المحكمة الوطنية، في القضية المعروفة إعلاميا ب"قبلة المونديال".
وأعلنت بيريز، خلال إفادتها أمام المحكمة، أنها تعرضت لضغوط، فيما يتعلق بتصريحات اللاعبة جينيفر هيرموسو، بعد القبلة التي وجهها إليها الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لويس روبياليس، بعد نهائي كأس العالم في أستراليا.
وأقرت باتريثيا بيريز بتعرضها لضغوط من مسؤولين فيدراليين فيما يتعلق برواية الأحداث. كما سلمت هاتفها المحمول إلى المحكمة لمواصلة إفادتها فيما يتعلق بالإكراه المزعوم بحق اللاعبة والمحيطين بها، لإجبارها على أن تقول إن القبلة كانت بالتراضي.
واستمع القاضي أيضا إلى شهادة مدير النزاهة السابق في الاتحاد الإسباني، ميجيل جارسيا كابا، الذي دافع عن أفعاله فيما يتعلق بالتقرير الداخلي الذي أعدته الإدارة التي يرأسها حول ما حدث في النهائي، والذي تم إغلاقه دون أي عواقب على روبياليس، ودون سماع شهادة هيرموسو، بحسب مصادر قريبة من القضية.
ويستمر الاستماع إلى الشهادات الإثنين المقبل، عندما تستمع المحكمة إلى 3 من لاعبات المنتخب كشاهدات على الوقائع.
وفي 10 أكتوبر/تشرين أول، سيأتي دور المدرب السابق لمنتخب السيدات خورخي فيلدا، الذي أقيل من منصبه في 5 سبتمبر/أيلول، وكذلك مدير المنتخب ألبرت لوكي ومدير التسويق في الاتحاد روبين ريفيرا، كخاضعين للتحقيق
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فیما یتعلق
إقرأ أيضاً:
مسؤولة بـ"الفاو": ينبغي أن تستثمر الدول في التصدي للحرائق المدمرة قبل أن تبدأ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت مسؤولة بمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) أهمية أن تستثمر الدول بشكل أكبر في التصدي للحرائق المدمرة قبل أن تبدأ.
وقالت رئيس فريق العمل المعني بالغابات والمناخ في الفاو أمي دوشيل إن الحرائق المميتة التي اجتاحت منطقة لوس أنجلوس الأمريكية ودمرت مجتمعات بأكملها وتسببت في أضرار بمليارات الدولارات تؤكد أن الدول مضطرة إلى الاستثمار بشكل أكبر في وقف هذه الحرائق المدمرة قبل أن تبدأ، وفقا لتصريحات نشرتها منظمة الأمم المتحدة اليوم الجمعة.
وأشارت دوشيل إلى أهمية ذلك لأن حرائق الغابات تتزايد بسرعة في شدتها وتواترها ومدتها بسبب أزمة المناخ والتغيرات في استخدام الأراضي، وقالت "على مدار التاريخ كان هناك اهتمام شديد بمواجهة الحرائق ولكن أصبح هناك حاجة إلى المزيد من الاستثمار في الوقاية منها والتعامل مع قضية حرائق الغابات قبل أن تبدأ الحرائق في الاشتعال".
وأوضحت أن حرائق الغابات تتطلب ثلاثة مكونات أساسية وهي مصدر وقود وطقس حار وجاف ومصدر اشتعال، وكان الوضع في لوس أنجلوس يحتوي على كل هذه المكونات الثلاثة بدرجة شديدة، بالإضافة إلى الرياح القوية التي جعلت تلك الحرائق تستمر في الاشتعال خارج نطاق السيطرة.
ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن الحرائق ليست شيئا جديدا على البشرية وكانت جزءا من نظام الأرض لمئات الملايين من السنين، لكن الأنماط تتغير الآن من حيث شدة وتواتر ومدة حرائق الغابات الشديدة. وأضافت:"نحن في عصر جديد من حرائق الغابات الناجمة عن تغير المناخ، وحرائق الغابات الكارثية، وبالتالي فإن النهج المتبع في التعامل مع هذه الحرائق يحتاج إلى أن يكون مختلفا".
وتابعت:"تظهر التوقعات زيادات كبيرة في شدة وتواتر وحجم حرائق الغابات في السنوات المقبلة وهذا أمر مثير للقلق الشديد، أيضا لأن حرائق الغابات لا تتغذى فقط على هذه الظروف الأكثر دفئا ولكنها تطلق أيضا ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، مما يساهم بشكل أكبر في أزمة المناخ، فيصبح هذا في الواقع حلقة مفرغة يصعب الخروج منها".
وذكرت دوشيل أن لدى منظمة (الفاو) برنامج طويل الأمد لتعزيز الإدارة المتكاملة للحرائق، وقالت "نحن نحاول دعم الدول في زيادة قدراتها على الإدارة المتكاملة للحرائق مع التركيز بشكل أكبر على الوقاية بدلا من القمع والاستجابة فقط".
ويشمل البرنامج خمس خطوات وهي مراجعة وتحليل وضع الحرائق في مكان معين، والحد من مخاطر حرائق الغابات المدمرة، والاستعداد بالبروتوكولات والإجراءات اللازمة للتعامل مع حرائق الغابات عندما تحدث، والاستجابة للحرائق الغابات من خلال آليات استجابة جيدة وفرق جاهزة، وأخيرا التعافي ليس فقط للبنية الأساسية والدمار الذي لحق بالمناطق الحضرية، بل وأيضا النظم الإيكولوجية، بحسب المسؤولة الأممية.
وقالت دوشيل إن قضية حرائق الغابات قضية مجتمعية، ومعظم الحرائق لها سبب بشري أولي، لذا فمن المهم فهم ما إذا كان ذلك عن طريق الصدفة أو الإهمال أو الطريقة التي يتم بها إنشاء البنية التحتية، وفهم وجود طرق لتعزيز سلوك إدارة الحرائق المتكاملة من خلال التوعية.