أستضاف القائمون على جائزة دوق إدنبرة الدولية، وهي جائزة تضم نحو 160 ألف متطوع حول العالم، حفلاً في المدرسة البريطانية بمملكة البحرين بمنطقة الهملة.
وقد تشرفت المدرسة بإستقبال صاحب السمو الملكي الأمير إدوارد، دوق إدنبرة للإحتفال بهذه المناسبة الخاصة. وقد تم الإحتفال بحضور عدد من الشخصيات المرموقة للإضاءة على البصمة المميزة التي ساهمت بها الجائزة على مر السنوات ، وأثر الجائزة في المستقبل.


وقد نالت الجائزة استحساناً كبيراً ، بإعتبارها برنامجاً دولياً معترف به للشباب والشابات وإطاراً عالمياً للتعليم والتعلم غير الرسمي ، الذي يتحدى الشباب ليحلموا بشكل كبير ، ليحققوا أهدافهم وشغفهم ويحدثوا فرقًا في العالم.
وقد ألتقى دوق إدنبرة بعدد من طلبة المدرسة وعدد من أفراد المجتمع البحريني خلال زيارته للمدرسة البريطانية بالمملكة. وقد أعرب طلبة المدرسة عن سعادتهم لإطلاع دوق إدنبرة على مهاراتهم القيادية من خلال جولة في ملاعب الرياضة الجديدة بالمدرسة، بالإضافة إلى إطلاعه على عدد من الأنشطة الرئيسية ، من بينها استخدام تقنية الميتافيرس التي تتيح للطلبة التفاعل مع غيرهم من طلبة المدارس حول العالم.
ومن أبرز محطات الزيارة الجولة التي قام بها دوق إدنبرة للتعرف على المجموعة المشاركة على مستوى الفئة الذهبية في برنامج جائزة «دوق إدنبرة»، حيث تم عرض فيلم قصير عن المشاركين في الزيارة إلى زنجبار. وخلال الزيارة، قدم الطلبة دعماً لبرنامج المتطوعين الدولي.
وقد تحدث الدوق إلى مجموعة من طلاب وأولياء أمور مدرسة سانت كريستوفر حول مشاركتهم في البرنامج على المستوى الذهبي.
جائزة التميز العالمية، تتوفر في أكثر من 120 دولة. يستطيع الشباب في الفئة العمرية (14 – 24 ) عامًا المشاركة في الجائزة؛ حيث يقوم المشتركين بتصميم برنامج للأنشطة الخاصة بهم وتحديد أهدافهم وتحدياتهم بأنفسهم لتحقيق أهدافهم . تلعب الجائزة دورًا هامًا في التنمية الشخصية لدى الشباب، حيث تم تصميم الجائزة لتشجيع الشباب على اكتشاف قدراتهم الشخصية، والاعتماد على الذات، وتحمل المسؤولية، حل المشكلات وخدمة المجتمع. ولضمان الإستفادة الكاملة من كل مستوى، يطلب من الشباب اختيار إحدى النشاطات المتوفرة ضمن المجالات التالية: العمل التطوعي، النشاطات البدنية، المهارات، والاكتشاف.
ويشارك في البرنامج حوالي مليون شخص حول العالم، حيث يشاركون في برامج مخصصة لهم من خلال شركاء شباب معتمدين.
وتقدم الجائزة الرائدة، التي تم إطلاقها منذ حوالي 30 عاماً، عبر مؤسستين تعليميتين بمملكة البحرين وهما المدرسة البريطانية وسانت كريستوفر، حيث تدعم المؤسستان أكثر من 320 شاباً وشابة بشكل سنوي. تهدف الزيارة الملكية إلى تعزيز ونشر الوعي بخصوص الجائزة وأهمية التعليم الغير رسمي، حتى تتاح الفرصة للشباب لتطوير مهاراتهم الأساسية، بطريقة تمكنهم من إحداث الفرق في مجتمعاتهم.
صرحت دوروثيا جورمان، مديرة مركز عمليات جائزة دوق إدنبرة المستقل «نحن سعداء للغاية لإحتفالنا بالإنجازات الشبابية التي حققها المشاركون في الجائزة، بالإضافة إلى القادة المشرفون على مركزي الجائزة، نحن ممتنون للمدرسة البريطانية على هذه الإستضافة المميزة. إن هذا العرض الرائع لأنشطة الجائزةـ هو أيضاً فرصة تحفيزية للمدارس الأخرى والمؤسسات التعليمية في المملكة من خلال إظهار الأثر الإيجابي للجائزة على الشباب ، كجزء من خطة التعليم الشاملة في مملكة البحرين».
وتعليقاً على الزيارة، قال المدير التنفيذي للمدرسة، السيد جون ماجواير «إنه لشرف عظيم أن نستضيف صاحب السمو الملكي الأمير إدوارد، دوق إدنبرة،ـ للإحتفال بهذه الجائزة المهمة والتي تهدف إلى تمكين الشباب، بناء المهارات مثل المرونة والثقة وتعزيز فكرة المواطنة العالمية. روح المدرسة تنبع من قيمها وهذا ما عكسته الجائزة الرائدة لدوق إدنبرة».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

بطولة الفنون القتالية المختلطة للناشئين تختتم منافساتها بنجاح

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «مبيد» و«مشتري» يُتوجان بـ«تحدي آل مكتوم» «سباق ثلاثي» على «قمة السلة»

اختتمت منافسات النسخة التاسعة من بطولة الفنون القتالية المختلطة للناشئين، في نادي النصر بدبي، وسط حضور جماهيري كبير، وأجواء حماسية، ونزالات قوية، وأداء مميز لمجموعة من المواهب الشابة من مختلف أندية وأكاديميات الدولة للفئات السنية بين 12 و17 عاماً.
وتعد البطولة آخر بطولات الفنون القتالية المختلطة المحلية ضمن أجندة الموسم الرياضي لاتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة، وشهدت مشاركة أكثر من 100 لاعب ولاعبة، للتنافس ضمن عدد من الفئات العمرية والوزنية المعتمدة من الاتحاد الدولي للعبة، وتميزت نزالات اليوم بالقوة والمهارة والحماس في ظل تقارب مستوى المتنافسين.
وأشاد محمد حميد بن دلموج الظاهري، عضو مجلس إدارة اتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة، بالأجواء التنافسية المميزة التي شهدتها البطولة، مشيراً إلى الاحترافية والدقة في تنظيم الحدث والإقبال الجماهيري الكبير الذي يعكس التطور والنمو الذي تشهده اللعبة ضمن مختلف شرائح المجتمع.
وأكّد الظاهري، أن هذا النجاح يترجم الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة، التي لا تدخر جهداً في تعزيز مكانة الرياضة في الدولة، وتوجه بتوفير جميع المقومات اللازمة لتمكين الرياضيين من تحقيق أفضل الإنجازات، مما يسهم في ترسيخ مكانة الدولة كوجهة رياضية عالمية وبيئة حاضنة للتميز والإبداع في مختلف المجالات الرياضية، لاسيما الفنون القتالية المختلطة التي تشهد تطوراً لافتاً.
وتوجه الظاهري بالشكر إلى نادي النصر على استضافته للبطولة وتوفير بيئة تنافسية مثالية للرياضيين المشاركين، بما أسهم في إبراز مهاراتهم، مؤكداً على أهمية التعاون بين الاتحاد والأندية لتعزيز حضور هذه الرياضة محلياً ودولياً، وترسيخ ريادة الدولة العالمية على صعيد الفنون القتالية المختلطة.
من جانبه، قال كارل بووث، مدرب أكاديمية أدما: «شاركنا بـ45 لاعباً ولاعبة في المنافسات، ولا شك بأن المشاركة في هذه البطولة كانت تجربة ثرية، حيث نجحنا من خلالها في تحقيق العديد من المكاسب الفنية، وأظهر اللاعبون قدرة فائقة على تطبيق المهارات والتقنيات التي تم التدرب عليها مؤخراً، ووفرت البطولة أيضاً فرصة ثمينة للتأقلم مع أنماط لعب مختلفة، مما يساهم في تعزيز تطورهم وصقل مهاراتهم بشكل مستدام، ونتطلع للمزيد من هذه البطولات في الموسم الجديد».

مقالات مشابهة

  • انطلاق التصفيات التمهيدية لـ”جائزة رأس الخيمة للقرآن” في دورتها الـ 23
  • بالصور.. بورسعيد تحتفل بعيد النصر في ميدان الشهداء
  • عبور قياسي لأفراد الجالية للإحتفال بالسنة الجديدة بالمغرب
  • الإعلان عن جائزة حَزَاوِي لأدب الطفل الدورة الثانية 2024
  • أبو الأنوار وأحمد سانتا ومروان بابلو يجتمعون في “كاش"
  • مهرجان شرم الشيخ الدولي يحصد جائزة عالمية من كوريا الجنوبية
  • مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي يحصد جائزة عالمية من كوريا الجنوبية
  • بطولة الفنون القتالية المختلطة للناشئين تختتم منافساتها بنجاح
  • 500 لاعب في «الشارقة الدولية» لسلة الشباب
  • "جينتكو" تحصل على جائزة "الشريك التجاري الأكثر تميزا" من "TCL"