«فيزا» راعيًا بلاتينيًا لمنتدى مستقبل التكنولوجيا المالية 2023
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أعلنت شركة «فيزا» عن رعايتها البلاتينية لمنتدى مستقبل التكنولوجيا المالية 2023 الذي تحتضنه المملكة في أكتوبر، في خطوة تؤكد على التزام «فيزا» بدعم التحول الرقمي للخدمات المالية والابتكار وتعظيم استفادة المستخدمين من أفراد وقطاعات الأعمال المحلية.
وسيقام المنتدى للمرة الأولى في المملكة على مدى ثلاثة أيام من 10 وحتى 12 أكتوبر 2023، ويشارك فيه خبراء ومختصون في مجال التكنولوجيا المالية ورواد أعمال ومستثمرون من أجل التداول حول الموضوعات المرتبطة بالخدمات المالية، والتكنولوجيا المالية، وبحث الفرص والتحديات لدعم تقدم هذا القطاع في مجالاته المختلفة.
ويعقد المنتدى برعاية مصرف البحرين المركزي وبالشراكة الاستراتيجية مع مجلس التنمية الاقتصادية ويحظى بدعم خليج البحرين للتكنولوجيا المالية. وسيسلط الضوء على بعض أهم تجارب التحول الرقمي، والحلول المبتكرة، إلى جانب احتضانه لجلسات نقاشية لتبادل الخبرات والمعارف.
وفي تصريح لملاك الصفار المدير الإقليمي لشركة «فيزا» في البحرين بهذه المناسبة قالت فيه: «يسرنا أن نعلن عن رعايتنا لمنتدى مستقبل التكنولوجيا المالية 2023 الأول انطلاقًا من إيماننا بالإمكانات التي تتيحها التكنولوجيا المالية لتحقيق النمو الاقتصادي وتعزيز الشمول المالي، والتأثير النوعي في تفاعل المستهلكين والشركات. كما أننا مهتمون بدعم هذه المنصة التي تجمع ألمع العقول في مجال التكنولوجيا المالية لتبادل الأفكار ومناقشة الاتجاهات وتشكيل مستقبل الخدمات المالية في البحرين وخارجها».
وتشتهر البحرين بمكانة إقليمية رائدة في مجال الخدمات المالية، وقد أدركت مبكرًا الإمكانات التي يحتضنها قطاع التكنولوجيا المالية واستجابت لمتطلباته بشكل استراتيجي من خلال تحديث منظومتها التشريعية، واستطاعت بفضل الخبرات الريادية ذات المهارات العالية المتراكمة لديها أن توفر بيئة داعمة للابتكار في هذا القطاع. وقد أسهمت هذه الخبرات المحلية في تمكين شركات التكنولوجيا المالية القائمة والناشئة على حد سواء من أجل تحقيق النمو.
وسيسهم منتدى مستقبل التكنولوجيا المالية 2023 بصورة مهمة في تعزيز مكانة مملكة البحرين كوجهة رائدة للتكنولوجيا المالية بكل مجالاتها، وذلك من خلال تشجيعه لتبادل المعارف ودعم الاستثمار عبر جلساته التي سيتم فيها مناقشة موضوعات معمقة وملهمة حول التكنولوجيا المالية عبر ثلاث ركائز رئيسية تتضمن الابتكار والتنظيم والاستثمار. وتعقد هذه الجلسات بالتعاون مع مؤسسة «إيكونوميست إمباكت».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
ننشر كلمة راعي أبرشية حمص خلال رتبة "الناهيرة" بكاتدرائية العذراء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
“هوذا العريس قد جاء، فاخرجوا للقائه” (متى 25: 6) بهذه الآية استهل راعي أبرشية حمص وتوابعها للسريان الأرثوذكس، المطران مار تيموثاوس متى الخوري، كلمته خلال رتبة صلاة الأنوار (الناهيرة) التي أُقيمت مساء الأحد 13 ابريل 2025، في كاتدرائية السيدة العذراء أم الزنار بحمص، إيذانًا بالدخول في أسبوع الآلام المقدس.
الدخول في أسبوع الآلام: من عرس قانا إلى لقاء العريس السماوي
أشار إلى أن الكنيسة تقودنا في هذه الليلة إلى بوابة أسبوع الآلام، في مسيرة روحية تبدأ من القلب وتصل إلى اللقاء مع العريس السماوي. واستعاد مقارنة بين عرس قانا الجليل، حيث تدخّل المسيح وحوّل الماء خمراً، وبين مثل العذارى، حيث دخل العريس وأُغلق الباب.
بين الرجاء والتحذير: دعوة للسهر والانتباه
المطران الخوري شدد على أن النصوص الطقسية والكتابية ليست فقط ذكريات ماضوية، بل تحذيرات حيّة ودعوات ملحّة للسهر الروحي والانتباه، قائلاً: “الملكوت لا ينتظر المتأخرين”. ودعا المؤمنين إلى أن يحملوا الشموع كرمز للقلوب المتقدة بالإيمان، لا لمجرد الطقس.
الشموع والزيت: رمزية روحية لا شكلية
في تأمل لاهوتي عميق، شرح المطران معنى الزيت في مثل العذارى، مستندًا إلى تفسيرات آباء الكنيسة. أشار إلى أن الزيت هو المحبة العاملة بالإيمان، وفقًا لمار إفرام السرياني، وأنه ثمرة علاقة شخصية بالله، تُبنى بالصلاة، الصوم، والتوبة، بحسب مار يعقوب السروجي.
الباب يُغلق… ولكن الرجاء لا يُغلق
قال المطران متى الخوري إن العريس يعرف الساهرين الذين انتظروه بصدق، وليس من اكتفوا بالطقوس والمظاهر. وأكد أن غلق الباب لا يعني رفض المسيح، بل انتهاء الوقت، وأن التوبة الحقيقية ما تزال ممكنة، فحتى بطرس، رغم إنكاره، نال الغفران بالمحبة والدموع.
دعوة للتوبة واليقظة: هل مصابيحنا مملوءة بالزيت؟
خاطب المطران المؤمنين بأسلوب وجداني، داعيًا إياهم للتأمل في واقعهم الروحي:
“هل نحمل الزيت؟ هل فينا صلاة حيّة؟ هل نحب؟ هل نسامح؟” وذكّر بأن المسيح ينتظر، لكن الوقت ليس بلا نهاية، والمصباح يجب أن يُضاء بالإيمان الحي.
نحو صباح القيامة: فلننهض من النوم
في ختام كلمته، دعا المطران الخوري الجميع إلى أن تكون هذه الليلة بداية جديدة، لا طقسًا عابرًا، وأن يخرجوا فعلاً للقاء العريس، حاملين مصابيحهم المملوءة بزيت المحبة، التوبة، والصلاة، قائلاً:
“فلنكن من الحكيمات، لا بالاسم، بل بالفعل… هوذا العريس قد جاء، فاخرجوا للقائه.”