استنفار أمني بطنجة بعد العثور على جثة مهاجر بفرنسا مقتولا داخل سيارته
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
بمنطقة المريسات بطريق القصر الصغير بطنجة، تم العثور أمس الأربعاء، الذي صادف ليلة الاحتفال بعيد المولد النبوي، على شخص في عقده الخامس مقتولا داخل سيارته.
وعلم “اليوم24” أنه تم العثور على جثة الضحية من طرف أحد سكان المنطقة الذي قام بإشعار المصالح الأمنية التي انتقلت إلى عين المكان رفقة عناصر الشرطة العلمية، لتجد الضحية وهو مهاجر بالديار الفرنسية مضرجا بدمائه، داخل سيارته التي تحمل ترقيما فرنسيا.
ووفقا للمعطيات الأولية للبحث، يعتقد أن تكون الجريمة ارتكبت بدافع السرقة أو الانتقام، إذ من المنتظر أن تكشف التحقيقات الجارية خيوط هذه الجريمة البشعة، التي خلفت موجة من الاستياء والغضب بين سكان المنطقة والمناطق المجاورة بمدشر “المنار”.
وبتعليمات من النيابة العامة المختصة، تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بمستشفى “الدوق دي طوفار”، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، فيما تواصل عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن طنجة وفرقة مكافحة العصابات تحقيقاتها قصد الوصول إلى هوية الجاني أو الجناة، والكشف عن خيوط هذه الجريمة النكراء.
كلمات دلالية إشعار المصالح الأمنية العثور على جثة شخص النيابة العامة المختصة طريق القصر الصغير بطنجة عناصر الشرطة العلمية مستشفى " الدوق دي طوفار "
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: العثور على جثة شخص النيابة العامة المختصة
إقرأ أيضاً:
العثور على تمثال عمره 2000 عام مهجور في كيس قمامة| ماذا حدث؟
دائما ما تثير الإكتشافات الأثرية، اهتمام العلماء والباحثين ففى اكتشاف جديد وغريب أعلنت الشرطة اليونانية أنها عثرت على تمثال رخامي لامرأة يعتقد أن عمره أكثر من ألفي عام مهجورا في كيس قمامة بالقرب من مدينة سالونيك.
و اكتشف أحد السكان تمثالا مقطوع الرأس يبلغ طوله 80 سنتيمترا (31 بوصة) بجوار سلة قمامة في نيوي إبيفاتيس، خارج ثاني أكبر مدينة في اليونان. وسلم الرجل التمثال إلى السلطات المحلية، التي اتصلت بعلماء الآثار لتقييم أهميته.
ووفق وكالة أسوشيتد برس قالت الشرطة إن الخبراء، بعد تقييم أولي، حددوا أن القطعة تعود إلى العصر الهلنستي، وهي الفترة ما بين 320 و30 قبل الميلاد تقريبا والتي تميزت بازدهار الفن والثقافة بعد فتوحات الإسكندر الأكبر.
تحقيق لتحديد هوية التمثالو تم إرسال التمثال لمزيد من الفحص من قبل علماء الآثار، وسيتم تسليمه في النهاية إلى هيئة الآثار المحلية للحفاظ عليه ودراسته.
و فتحت الشرطة تحقيقا لتحديد هوية الشخص الذي تخلص من التمثال، واحتجزت رجلا لفترة وجيزة للاستجواب قبل أن تطلق سراحه لاحقا دون توجيه اتهامات إليه.
و تعتبر الاكتشافات الأثرية العرضية شائعة نسبيا في اليونان، وهي دولة تشتهر بتراثها القديم، وكثيرا ما تحدث أثناء تشييد المباني أو الأشغال العامة. ففي ديسمبر، اكتشف عمال تركيب خطوط أنابيب الغاز الطبيعي بالقرب من أثينا تمثالا يعود إلى العصر الروماني لهيرميس مدفونا في حفرة مبطنة بالطوب بالقرب من الأكروبوليس.
وكانت كشفت مدينة سالونيك قبل أسابيع عن مجموعة من الآثار التي عُثر عليها أثناء تشييد نظام المترو الذي استغرق عقودًا من الزمن ، والذي افتُتح رسميًا في نوفمبر.
وتُعرض في محطات المترو الاكتشافات الرئيسية، بما في ذلك طريق روماني مرصوف بالرخام وعشرات الآلاف من القطع الأثرية التي تعود إلى العصور اليونانية والبيزنطية والعثمانية.