أجاب الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول هل العمرة أو الحج على حساب الغير تنقص الثواب؟

هل الحج على نفقة الغير ينقص الثواب؟

وقال أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، خلال برنامج تليفزيوني، اليوم الخميس: "الواقع عبر الإسلام إن هناك أشخاصا يتحملون نفقات البعض فى الحج والعمرة، وهذا عمل عظيم، وعمله سيدنا عبدالله بن المبارك،  وكان يطلع الناس على نفقته إلي الحج والعمرة".

 
واستكمل: "هو عمل عظيم لمن يقوم به، ومن يساعد أى حد سواء والده او والدته، يكفى إنه يساعد شخص بيروح عمرة".

لهذه الأسباب نحتفل بمولد النبي

قال الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، إن الصحابة كانوا يحيون سنة سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بكثرة محبته، والاقيال على العلم ونشر السنة والدين. 
وتابع أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية الناس، اليوم الخميس: "الاحتفال بمولد سيدنا النبي يجعل الناس تستشعر جمال سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فقديما لم يكن ما يسئ إلى سيدنا النبي من رسومات أو غيره مثلما يحدث الان، وهذا أدعى إننا نحتفل بنعمة مولد سيدنا النبي وعلينا نفرح به". 
واستكمل: "احتفالنا بمولد سيدنا أبلغ رد على أعداء الأمة ومنكرى السنة، ويعلم اولادنا الاعتداء بسيدما النبي صلى الله عليه وسلم".

وجود واعظات الأوقاف حل معضلة في غاية الخطورة

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف حالة فريدة من نوعها ويبعث الهمة والطاقة لدى الدعاة وجعل علماء الوزارة يعملون على قدم وساق.

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس، أن جهود وزير الأوقاف بث الهمة فى روح الواعظين والواعظات، مشيرا إلى أنه حل معضلة في منتهى الخطورة بتعزيز دور الواعظات.
وتابع: جماعات الظلام كانوا يبثوا نساء داخل الأسر فى لقاءات مباشر مع السيدات في البيوت ويروجون افكار متطرفة، ومكناش نقدر نوصلهم، والعلاقات الإنسانية كانت لا تسمح الدخول مع الأسر او التواصل مباشرة مع السيدات، وكان بيتم تكوين خلايا أخرى حتى واجهت ذلك كتيبة الواعظات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أمين الفتوى الإفتاء العمرة الحج أمین الفتوى بدار سیدنا النبی

إقرأ أيضاً:

الصحة ردا على تساؤلات الوفد: أكثر من 2 مليون و888 ألفا قرار علاج على نفقة الدولة

اطلع المركز الإعلامي بوزارة الصحة والسكان، على المقال المنشور بجريدة الوفد المُوقرة، تحت عنوان «دفتر أحوال وطن 290» والمنشور يوم السبت 28 سبتمبر 2024، وحرصًا منا على إشراك مُتابعيها وجموع المواطنين، وجب تذكير كاتب المقال، أن القطاع الصحي المصري، يعمل دائما على إتاحة وتوفير الخدمات الصحية والعلاجية أمام المواطنين بجميع محافظات الجمهورية، بل ويطرق أبوابهم، من خلال حملات (طرق الأبواب) التي تنطلق بشكلٍ دوريٍ، وتستهدف الوصول لكل أفراد الأسرة بجميع مراحلهم العمرية، في محل إقامتهم وتقديم خدمات علاجية ووقائية وتثقيفية وصحة إنجابية لهم.

وتتسائل وزارة الصحة، هل يعلم السيد كاتب المقال، أن «الصحة» تسعى جاهدة خلف إنهاء قوائم الانتظار وحصول كل مريض مصري على حقه بأسرع وقت، فوجب التذكير بأن الصحة، أجرت 2 مليون و387 ألف و432 عملية جراحية ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لإنهاء قوائم الانتظار، منذ انطلاقها في يوليو 2018، حيث تقوم بتنفيذ ما يقرب من 27 ألفا و123 عملية جراحية بتخصص جراحة الأورام، وإجراء 22 ألفا و365 جراحة عظام، و150 ألفا و507 جراحة رمد، و12 ألفا و978 جراحة قلب مفتوح، و109 آلاف و485 قسطرة قلبية، و25 ألفا و608 مخ وأعصاب، 1061 زراعة قوقعة أذن، و160 حالة زراعة كبد، و194 حلة زراعة كلى، 5038 قسطرة مخية، و2129 قسطرة طرفية، وذلك منذ بداية عام 2024 وحتى اليوم.

وهل يعلم أيضًا أنه تم استصدار 2 مليون و888 ألفا و946 قرار علاجي على نفقة الدولة منذ بداية 2024، مع توجيه المستشفيات مقدمة الخدمات العلاجية على نفقة الدولة، بتفعيل قواعد البيانات لاستكمال إجراءات إصدار قرارات اللجان الثلاثية المميكنة، ورفعها على الشبكة القومية للعلاج على نفقة الدولة، لاستصدار قرارات العلاج، دون الحاجة إلى إحضار أي مستند يوضح موقف انتفاع طالب الخدمة، بالتأمين الصحي، مع إدراج أدوية الأورام والأدوية البيولوجية الحديثة، ضمن منظومة العلاج على نفقة الدولة.

وردًا على ما ذُكر بالمقال الصحفي، فإن مركز السكر بمستشفى الجمهورية بمحافظة الإسكندرية، يعمل بكفاءة وانتظام على مدار 24 ساعة، ويتكون من 3 غرف للكشف (عيادة باطنة والسكر، العيادة النفسية والعصبية) بالإضافة إلى غرفة تسجيل وتغذية علاجية وسحب عينات، وكذلك وحدة السكتة الدماغية تستقبل المرضى على رأس الساعة، وأيضًا مركز الحروق، يتم تجهيزه حاليًا واستغلاله كوحدة للأطفال المبتسرين، حيث يوجد مركزين للحروق بمستشفى رأس التين العام، وأبو قير، وكذلك المشهد بمستشفى رأس التين، حيث يتوافر جميع أنواع الأنسولين بصيدلية المستشفى وانتظام التوريد الربع سنوي للمستشفى، كما أنه وفقًا لتقرير المتابعة الدورية الصادر لمتابعة العمل بمديريات الشؤون الصحية بالمحافظات، فتم التأكد من توافر جميع المستلزمات والخيوط الطبية الجراحية، وقائمة العمليات تعمل بكامل انتظامها وطاقتها، كما يجري العمل بانتظام بوحدة الغسيل الكلوي بمستشفى رأس التين، حيث يوجد 92 مريضا بالوحدة، ويتم إجراء الغسيل الكلوي 3 مرات أسبوعياً مع توافر كل المستلزمات والأدوية والحقن الدم والاريثروبيوتين، وفي يوم طوارئ الكلى الخاص بالوحدة يتم استقبال بين 35 و 40 حالة، لإجراء كافة الفحوصات، أما وحدة الكشف المبكر عن روماتيزم القلب، فتم ضمها لقسم الأطفال، ويوجد بها المستشارين على صفة مستمرة لمتابعة الحالات.

ولا تتوان وزارة الصحة ودائمًا لها خطواتها الاستباقية، فبالحديث عن أزمة دواء الأنسولين الأخيرة، خرج الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، أمام الجميع في مؤتمر صحفي، أعلن حينها عن ضخ مليون عبوة من الأنسولين المستورد، لإحتواء الأزمة حينها، ومتابعتها بصفة دورية اطمأن على توافر دواء الأنسولين وجميع أنواع الأدوية بمنافذ البيع، وحرصًا على توفير الخدمة الصحية الشاملة والآمنة لمريض الغسيل الكلوي، كما دشنت الوزارة المشروع القومي لميكنة الغسيل الكلوي، والذي سجل 7 آلاف و827 حالة بالمنظومة، وإجراء 239 ألفًا و894 جلسة غسيل كلوي منذ شهر إبريل وحتى يوليو 2024، وتبلغ عدد ماكينات الغسيل الكلوي 11 ألف ماكينة، تكفي لخدمة 66 ألف مريض.

وتُنعش وزارة الصحة، ذاكرة كاتب المقال، بتذكيره بأن عام 2023، حصلت مصر على الإشهاد الدولي بإعلان خلوها من فيروس سي، حيث حصلت البلاد على شهادة (Golden tier) من منظمة الصحة العالمية، كأول دولة في العالم تهزم وتقضي على فيروس سي، يأتي ذلك في الوقت الذي يصاب فيه ما يقرب من 360 مليون شخص على مستوى العالم، بـ"فيروس سي"، ويؤدي إلى وفاة 3 آلاف شخص كل يوم، وتحقق هذا الإنجاز التاريخي بفضل مبادرة الرئاسية لفخامة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي للقضاء على فيروس سي، والتي وصفت بـ «الأولى من نوعها في العالم»، كما أن «الصحة» بصدد الحصول للمرة الثانية على الإشهاد الدولي بإعلان خلوها من مرض الملاريا، حيث يقوم فريق من المنظمة العالمية حاليًا بعدة زيارات ميدانية للتأكد من خلو الدولة من الملاريا، وتطبيق كافة الإجراءات الوقائية.

هل يعلم كاتب المقال، أن وزارة الصحة نفذت ما يقرب من 1135 مشروعا صحيا بإجمالي استثمارات تقدر بـ 100 مليات جنيه، منذ عام 2024، حتى الآن، وهذه المشروعات تشمل تطوير وإنشاء جديد (المراكز والوحدات طب الأسرة والمستشفيات العام والمركزية)، كما أن خطتها للمشروعات القومية لـ (2024 وحتى 2025) تتضمن 54 مشروعًا بـ 24 محافظة بالجمهورية، بسعة 9آلاف و588 سريرا إقامة و2215 سرير عناية و1405 ماكينة غسيل كلوي و959 حضانة و313 غرفة عمليات.

وتقديرا للطبيب المصري ودوره الفعال، فقد تم تشكيل (لجنة دراسة تحسين أحول الأطباء) من شأنها الخروج بحلول وتوصيات للمضي قدمًا نحو وضع قانون المسؤولية الطبية لحماية الأطباء أثناء تأدية عملهم، وتحسين الموارد المالية للمستشفيات للإرتقاء بجودة الخدمات المقدمة، وإثابة الأطباء بشكل مجري، من خلال صناديق دعم المستشفيات ووحدات الرعاية الأساسية لمضاعفة البدلات والمكافأت بما يضمن تحسين مستوى دخل الأطباء وكافة مقدمي الخدمة الطبية وإزالة الفجوة في الامتيازات التي يحصل عليها الأطباء في مختلف الجهات التابعة للوزارة. 

وبالحديث عن القضية الدوائية، فالدولة المصرية تكثف من جهودها وأدواتها لتوطين صناعة الدواء، لتأمين احتياجاتها الدوائية، وبإمتلاكها مدينة الدواء المصرية، والتي انتجت منذ افتتاحها الرئاسي في إبريل 2021، نحو 26 مليون عبوة دواء عام 2023 وصولا إلى مستهدف المدينة بأن يصل حجم الإنتاج لـ 60 مليون عبوة في عام 2024، فأصبحت مصر مركزًا إقليميًا لصناعة الدواء على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا، كما أنها تمتلك مجمعي مصانع الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات «فاكسيرا» لإنتاج اللقاحات والأمصال، كما أن القطاع الصحي في صدد إطلاق العمل الفعلي لمجمع التبريد اللوجيستي الخاص بحفظ اللقاحات، بفاكسيرا بمنطقة 6 أكتوبر.

هل يتذكر الكاتب أيضًا، الدور الريادي والاستباقي للصحة، في استضافتها للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، تحت رعاية رئيس الجمهورية، وكان المؤتمر بمثابة منصة تحاورية عالمية للخبراء وصانعي السياسات والباحثين والممارسين، لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات ومناقشة العلاقات المتغيرة والمتداخلة بين الصحة، السكان والتنمية، وهو يُعد واحدا من أهم المؤتمرات العالمية التي تناقش القضية السكنية وتسعى خلف الوصول لحلول ونتائج من شأنها التصدي للزيادة السكانية، تنميةً للإنسان المصري وتوفيرٍ لحياة شاملة وكريمة يملؤها الرفاة الصحي والاجتماعي والاقتصادي، وبنجاح النسخة الأولى تستضيف النسخة الثانية في أكتوبر المقبل، للتأكد من تنفيذ توصيات النسخة الأولى بنجاح، ومناقشة الأساليب الحديثة الحالية.

 

يذكر أن الكاتب محمد صلاح طرح في مقال نشر ببوابة الوفد الإلكترونية بعنوان "دفتر أحوال وطن «290»" تساؤلات مفادها: هل يعلم الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة، ما وصلت إليه مستشفيات الإسكندرية من سوء، والذي ألقى بظلاله على المترددين من المرضى الذين لا يجدون الأنسولين، ولا مستلزمات العمليات الجراحية، ومرضى الفشل الكلوي الذين يمرون كعب داير على المستشفيات للغسيل؟، وهل يعلم وزير الصحة ان عيادة السكر في مستشفى الجمهورية التي كانت عبارة عن 3 عيادات وتعمل بكفاءة تم اختزالها لواحدة فقط والحجرتين تم تحويلهما حجرة للتمريض وحجرة للحسابات؟، وهل يعلم وزير الصحة لماذا تم غلق وحدة الكشف المبكر عن روماتيزم القلب بمستشفى راس التين؟، ولماذا تم غلق قسم السكتة الدماغية في مستشفى الجمهورية، وكذلك قسم الحروق بذات المستشفى والذي تم إنشاؤه بالجهود الذاتية، والمعطل عن العمل منذ شهور؟، وماذا عن كم الأطباء الذين يهربون من المستشفيات، ويقدمون أجازات للسفر للخارج أو العمل بالقطاع الخاص؟

 رابط المقال: https://tinyurl.com/28hrhztx

مقالات مشابهة

  • عمرو الورداني: عمل السمسار جائز وماله حلال
  • تعرف إلى مسؤوليات الأبوين تجاه الأبناء بعد الطلاق حسب القانون
  • ما الفرق بين الحرص والبخل؟.. أمين الفتوى يوضح
  • أمين الفتوى: الأكل بعد حد الشبع حرام ويسبب الأمراض (فيديو)
  • حكم التجسس على الزوج؟.. أمين الفتوى يوضح «فيديو»
  • أمين الفتوى يوضح حكم التجسس على الزوج الخائن
  • أمين الفتوى: الصلاة جالسا غير صحيحة في هذه الحالة
  • الصحة ردا على تساؤلات الوفد: أكثر من 2 مليون و888 ألفا قرار علاج على نفقة الدولة
  • دار الإفتاء المصرية تعقد أُولى ندواتها بعنوان "الفتوى وبناء الإنسان"
  • أدلة تفضيل سيدنا محمد على الأنبياء من القرآن الكريم