طالب النائب مضر الكروي، بتشكيل مجلس السلامة العامة بصلاحيات واسعة على مستوى البلاد.

وقال الكروي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “سقوط نحو 200 مدني بين متوفي ومصاب في حريق قاعة الاعراض في الحمدانية مأساة وفاجعة اخرى بسبب عدم الامتثال لضوابط السلامة التي تمثل عامل وقائي يمنع حدوث هكذا مآسي “.

واضاف،ان “تشكيل مجلس سلامة بصلاحيات واسعة يكون مشرف من خلال عضوية الجهات ذات العلاقة على ملف تطبيق كل المعايير في القاعات والمخازن والاسواق وصولا الى الورش والمعامل بات اولوية خاصة وان تجاهل معايير السلامة تؤدي سنويا الى ضحايا بالعشرات ناهيك عن خسائر بعشرات المليارات من الدنانير”.

واشار الى” ضرورة الحزم في ملف اغلاق اي قاعات او اي مواقع لاتطبق معايير السلامة بشكل موضوعي ومتكامل لان حياة الاهالي ثمينة وماحصل في الحمدانية فاجعة على مستوى العراق كان يمكن تداركها لو طبق الحد الادنى من معايير السلامة”.

وشكلت فاجعة قاعة الاعراس في الحمدانية حدثا مفزعا لكل العراقيين خاصة مع سقوط عشرات الضحايا من الاطفال والنساء.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم: هناك معايير لوضع أسئلة الامتحانات وتصنيفها لقياس مستوى الطلاب

قال محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنه من الوارد حدوث تجاوزات في امتحانات بالشهادة الإعدادية خاصة أن عدد الطلاب الذين يؤدون الامتحانات يصل إلى 2 مليون طالب وطالبة، مشددًا على أنَّ الوزارة تعمل على إنهاء جميع التجاوزات، إذ تمّ عقد اجتماع مع 3 آلاف رئيس لجنة بالشهادة الإعدادية لعقد امتحانات آمنة، وذلك ضمن استعداد الوزارة لامتحانات الشهادة الإعدادية والتي سوف تبدأ الأسبوع المقبل.

وعقب وزير التعليم خلال لقاءه مع الصحفيين، على وضع نماذج امتحانية متعددة بامتحانات صفوف النقل للفصل الدراسي الأول، قائلا: «هناك معايير لوضع أسئلة الامتحانات وتصنيفها لقياس مستوى الطلاب».

وأوضح أنَّ نسبة الحضور كانت في المدارس 9% مما يعني أن هناك مدارس كانت مغلقة، متابعًا: «كانت هناك مشكلة كثافة، والطالب كان يدرس وسط 120 طالبا في الفصل، كما كان يوجد عجزا في المدرسين، وهذا الوضع كان لا بد من وجود قرارات ومجهود غير عادي لتغييره، ونعمل على حله بخفض الكثافات، ولحل هذا الأمر تم عقد لقاءات مع 15 ألف مدير مدرسة ولقاءات مع مديري المديريات التعليمية والإدارات».

ولفت إلى أنَّه تمّ وضع خطط مع المديريات نجحت بنسبة 99%، وشهدت المدارس تخفيضًا في الكثافات وعدم وجود عجز، ومن ثم رجع الطلاب للمدارس، وتمّ وضع كراسات واجب وواجب مدرسي وتقييم أسبوعي ولا توجد مدرسة أو نظام تعليمي في الدنيا بلا تقييمات وأعمال سنة، وهذه القرارات تمّ اتخاذها بعد قرارات من قبل المركز القومي للبحوث، وتم دراسة ـهم النظم التعليمية في 20 دولة»، مناشدًا بعدم التعرض إعلاميًا لما يتمّ من بعض التجاوزات في امتحانات الشهادة الإعدادية.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يدعو للإسراع بتشكيل حكومة في لبنان
  • “المنزل المعجزة” في لوس أنجلوس: كيف صمد أمام الحرائق المدمرة؟
  • “وزير الاقتصاد” يلتقي نائب رئيس الوزراء وزير المالية السلوفيني
  • بوكروشة: “نطالب بتغييرات جذرية في إدارة شباب بلوزداد”
  • “روسكونغرس”: الولايات المتحدة ستبدأ حربا تجارية جديدة واسعة النطاق عام 2025
  • “اندبندنت عربية”: طموحات واسعة لصناعة النفط في ليبيا رغم التهديدات السياسية في 2025
  • بعد أن كانت مدينة تنبض بالحياة.. “لوس أنجلوس” تتحول إلى كتلة كبيرة من الفحم
  • “VGF” تختار معلمًا سعوديًا ضمن أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم
  • نائب:قانون الانتخابات “مفصل على قياس” الأحزاب المتنفذة
  • وزير التعليم: هناك معايير لوضع أسئلة الامتحانات وتصنيفها لقياس مستوى الطلاب