أحد أبطال حرب أكتوبر: مهمتنا كانت الإسقاط خلف خطوط العدو
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
كشف الرقيب أول عز الدين أبو طالب أحد أبطال الصاعقة والمظلات المصرية في حرب أكتوبر، تفاصيل التحاقه بالقوات المسلحة قبل حرب أكتوبر.
وقال عز الدين أبو طالب في حواره مع الإعلامي محمد الباز في برنامج “ الشاهد ” المذاع على قناة “إكسترا نيوز”: "التحقت بالقوات المسلحة في نوفمبر 1969، وكنا في فترة حرب الاستنزاف".
وأضاف عز الدين أبو طالب: "حصلت على فرقة 149، ثم انتقلت إلى المظلات وحصلت على الفرقة 130 ثم ذهب إلى الكتيبة 25 مظلات في عام 1971".
وتابع عز الدين أبو طالب: "كنت معلما في مركز تدريب الصاعقة ولم أشارك في حرب الاستنزاف، وكانت الكتيبة 25 مظلات في لواء جرى تشكيله حديثا وهو اللواء 150 إبرار جوي مهمته الإسقاط خلف خطوط العدو، وتدربنا عليها حتى عام 1973".
وتابع أحد أبطال حرب أكتوبر: "في الفترة التي سبقت حرب أكتوبر قمنا بعمل مشاريع تدريب بالإسقاط بالمظلات وعملنا مشاريع تدريب بالإبرار بالهليوكوبتر، بالإضافة إلى مشاريع تدريب بالذخيرة الحية وأخرى بالذخيرة الصوتية وكان يحضرها الرئيس الراحل محمد أنور السادات وكان الجو العام جو معركة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكتوبر حرب اكتوبر نصر اكتوبر الشاهد اخبار التوك شو حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
حزب الله: الردود على اغتيال القائد أبونعمة ستستمر وستبقى هذه الجبهة قوية ومشتعلة
الثورة نت/
أكّد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله اللبناني، السيد هاشم صفي الدين، اليوم الخميس، أنّ الرد على اغتيال الشهيد القائد محمد نعمة ناصر، “بدأ أمس سريعاً، وسلسلة الردود لا تزال متتالية وستبقى”.. قائلاً: إنّ “العدو الصهيوني يجب ألا يظنّ أنّه بعد استهدافه هؤلاء الأبطال، سيكون الجنوب أمامه مستباحاً”.
وأضاف السيد صفي الدين خلال مراسم التكريم، في الضاحية الجنوبية لبيروت، بحسب الإعلام اللبناني: “سلسلة الردود تستهدف مواقع جديدة لم يكن يظنّ العدو أنّها ستُصاب، والمؤكد أنّ الإصابات كثيرة بين قتلى وجرحى”.
وأعلن أنّ هذه الجبهة ستبقى “مُشتعلة وقويّة وستصبح أقوى، وهذا ما تعلمناه من معركتنا الطويلة مع العدو”.
وتابع قائلاً: “في مقاومتنا لا تسقط راية ولا تختل جبهة ولا تضعف مواجهة، فحين يرتقي قائدٌ شهيد يتسلّم الراية آخر ويمضي بعزمٍ جديد”.
ووجّه السيد صفي الدين كلمته للعدو الصهيوني، قائلاً: إنّ “هذا الاغتيال لا يُعطيك أيّ ميّزةٍ عسكرية ولا يُحتسب لك كإنجاز، بينما الإنجاز هو ما حققه أبو نعمة”.
وأردف بالقول: إنّ “القادة في جبهتنا هم في الخطوط الأمامية بينما في جبهة العدو، مئات الضباط يُعلنون دون خجلٍ أنّهم سينسحبون من المعركة”.
ولفت إلى أنّ جيش العدو وبعد الضربات المتتالية، لن يتمكّن في يومٍ من الأيام من أن يحقق انتصاراتٍ في أيّ معركةٍ أو مواجهة.. مشدداً على أنّ “الجيش الصهيوني مُشرفٌ على هزيمةٍ مُدوّية أمام صمود شعب غزّة وأمام المقاومة التي ستبقى في القطاع”.
وختم رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله كلمته بالقول: إنّ “اغتيال القادة لا يُوقف فينا الحماسة على القتال، بل إنّ هذه الدماء ستصنع لنا نصراً جديد”.
الجدير ذكره أنه بين الأمس واليوم أطلقت المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله)، أكثر من 300 صاروخ والعشرات من الطائرات المسيرة نحو الشمال المحتل في فلسطين، وذلك رداً على عملية الاغتيال التي استهدفت قائد وحدة عزيز، الشهيد محمد نعمة ناصر من مواليد عام 1965، من بلدة حداثا في جنوب لبنان، وذلك بعدما تم استهدافه بمسيّرة صهيونية حين كان يستقل سيارة، قرب المستشفى الإيطالي في مدينة صور.