هيومن رايتس تدعو الاتحاد الأوروبي إلى التوقف عن تجاهل انتهاكات تونس ضد المهاجرين
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المفوضية الأوروبية إلى التوقف عن تجاهل انتهاكات تونس ضد المهاجرين في وقت يستعد الاتحاد الأوروبي إلى منح 67 مليون يورو لتونس.
واعتبرت المنظمة أن إعلان "المفوضية الأوروبية"، الجمعة، أنها ستُباشر بتنفيذ الاتفاق المثير للجدل الذي أبرِم، في يوليو، بشأن مراقبة الهجرة، "خطوة تنذر بالشؤم" لحقوق الإنسان،
وقالت المنظمة إن اتجاه المفوضية لتنفيذ الاتفاق، ومنح 67 مليون يورو لتونس، يأتي رغم غياب أي ضمانات حقوقية محددة للمهاجرين وطالبي اللجوء.
ونفت تونس في وقت سابق الاتهامات الموجهة لها بشأن الانتهاكات بحق المهاجرين.
الاتفاق تعهّد بتقديم دعم مالي لإدارة الهجرة، ومجالات أخرى، إلى تونس مقابل منع مغادرة القوارب التي تحمل المهاجرين وطالبي اللجوء بشكل غير نظامي إلى أوروبا.
ووفق المنظمة فإن المسارعة بإرسال الأموال بعد ازدياد كبير في عدد القوارب المغادرة من تونس في الأسابيع الأخيرة، توضح "كيف أن هوس الاتحاد الأوروبي بإغلاق حدوده على حساب إنقاذ الأرواح يتيح لشركائه مثل تونس عدم التعرّض للمساءلة على الانتهاكات التي يرتكبونها، وكذلك الضغط على الاتحاد الأوروبي للحصول على المزيد من المساعدات المالية".
سيذهب جزء من الأموال، 42 مليون يورو وفقا لتقارير إعلامية، إلى الحرس البحري والبحرية التونسية.
وقالت "هيومن رايتس ووتش" إنها غيرها ومن المنظمات وثّقت كيف ارتكب الحرس البحري التونسي انتهاكات أثناء وبعد عمليات الاعتراض، منها الضرب، وسرقة ممتلكات الناس، وتركهم هائمين في البحر، ومناورات خطيرة قد تقلب القوارب.
وفي أغسطس الماضي، نفت السلطات التونسية ما أوردته الأمم المتحدة ووسائل إعلام بشأن "عمليات طرد" مهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء إلى مناطق حدودية مع ليبيا شرقا والجزائر غربا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
طهران تتهم الاتحاد الأوروبي بالفشل في الحفاظ على الاتفاق النووي
رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي التصريحات الأخيرة لمسؤول السياسة الخارجية الجديد في الاتحاد الأوروبي والمتحدث باسمه بشأن إيران، داعيًا إلى فهم دقيق لمفاهيم مثل "التهديد" و"السلام والأمن الدوليين" وتجنب تحريف معانيها.
وأكد بقائي في بيان نشره موقع وزارة الخارجية الإيرانية، الخميس، أن البرنامج النووي الإيراني ذو طابع سلمي بالكامل، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي فشل في الحفاظ على الاتفاق النووي المبرم عام 2015 الذي كان أحد أطرافه، ولم يتمكن من الوفاء بالتزاماته بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018.
دعم الإرهابواستنكر بقائي اتهام إيران بدعم الإرهاب، مؤكدًا أن الاتحاد الأوروبي "يفتقد للمصداقية الأخلاقية في هذا الشأن، خصوصًا في ظل استضافة بعض أعضائه لعناصر وجماعات إرهابية بشكل علني"، في إشارة إلى وجود عناصر منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة.
وناقش وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في اجتماعهم الأخير قضية "التهديد الإيراني للسلام الدولي" و"احتجاز الجمهورية الإسلامية لمواطنين أجانب بهدف ممارسة النفوذ"
وأعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس يوم الاثنين، بعد اجتماع وزاري، أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الـ27 ناقشوا "التهديدات الإيرانية المستمرة للسلام الدولي" وأوضحوا أن ممارسة طهران المتمثلة في احتجاز الرعايا الأجانب يجب أن تتوقف.