برعاية أبو فهد اليزيدي.. ثانوية رصد تكرم الطلاب الأوائل والمتفوقين علمياً
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
رصد(عدن الغد)خاص:
أقيم صباح هذا اليوم الخميس الموافق 28 سبتمبر 2023م حفل تكريم الطلاب الأوائل والمتفوقين علميا في ثانوية الشهيد سالم صالح محمد (ثانوية رصد) للعام الدراسي 2022- 2023م بدعم ورعاية من رجل الأعمال رجل الخير والعطاء الشيخ/فهيم اليزيدي ابو فهد.
بدأ الحفل الذي قدمة الاستاذ عبدالحكيم الصيعري رئيس قسم الاعلام التربوي رصد بآيات من الذكر الحكيم القاها الطالب حمزة ياسر المقفعي ثم كلمة الطلاب القاها الطالب فهد باسل الحاصل على المركز الأول في ثانوية رصد والمركز الخامس على مستوى محافظة أبين في امتحان الثانوية العامة قدم من خلالها الشكر والتقدير لكل المعلمين في تعليم الطلاب بالثانوية، ثم حث زملائه الطلاب الى الجهد والاجتهاد في الدراسة لان العلم هو أساس ورقي وتطور ونهضة الشعوب، ثم القى مدير ثانوية رصد الاستاذ/ياسر محمد الوعلاني كلمة رحب فيها بالحاضرين جميعاً وقدم شكره وتقديره للداعم الرسمي لهذا الحفل الشيخ/فهيم اليزيدي ابو فهد، كما قدم الشكر والعرفان لمعلمي الثانوية على جهودهم المبذولة من أجل استمرار العملية التعليمية بالثانوية
واضاف قائلا: بلع عدد الطلاب في ثانوية رصد 366 طالب وطالبة منهم 73 طالبة نجح منهم 353 طالب وطالبة بنسبة نجاح 96% ورسب 13طالب وطالبة بنسبة رسوب 4% وهنى الطلاب الأوائل والمتفوقين عمليا بالنتائج المشرفة الذي حققوها على مستوى المديرية وكذلك على مستوى محافظة أبين في الامتحانات النهائية للثانوية العامه وكذلك فوز طلاب ثانويات رصد بالمركز الأول على مستوى مديريات يافع الثمان الواقعة مابين محافظتي ابين ولحج، كما بارك لنجاح عدد من الطلاب في امتحانات المفاضلة وحصولهم على المنح الدراسية في الصين وروسيا والمجر ومصر والجزائر وعدد من الدول الأخرى.
كلمة التربية رصد ألقاها الأستاذ القدير/عبدالمنعم الرشيدي رئيس قسم التدريب والتأهيل حيث نقل من خلالها تحيات الأستاذ/عادل احمد شيخ مدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية وقدم فيها التهاني والتبريكات للطلاب الأوائل في ثانوية رصد ودعاء الطلاب الذي لم يحالفهم الحظ في النجاح إلى المثابرة والاجتهاد في الأعوام القادمة، كما حث الطالبات على مواصلة الدراسة الجامعية في الشعب الموجودة في ثانوية رصد التابعة لكلية يافع للعلوم التطبيقية والإنسانية،كما كرر شكره وتقديره للراعي الرسمي للحفل ابو فهد اليزيدي.
وخلال هذا الحفل تم تكريم الخمسة الأوائل من كل صف دراسي حيث تم تكريم 41 طالب وطالبه بالجوائز العينية والشهادات التقديرية، كما تم تكريم الراعي الرسمي للحفل الشيخ فهيم اليزيدي ابو فهد، وكذلك تم تكريم الداعمين للثانوية بالشهادات التقديرية لكلا من قيادة السلطة المحلية والمجلس الانتقالي واللجان المجتمعية ومجالس الآباء ممثله بالشيخ عبدالله السرحي، ورجل الاعمال رجل الخير والعطاء الاخ احمد محمد المطري، كما تم تكريم الاستاذ صالح حسن العامري وذلك لدورة في التدريس وتفعيل الأنشطة المدرسية بالثانوية.
حضر حفل التكريم كلا من النقيب/حسن قماطه مدير أمن رصد والقائد زياد العفيفي نائب قائد الحزام الامني رصد والاستاذ مطيع علي حيدرة رئيس قسم التوجيه التربوي وجلال محمد العمري وكيل ثانوية رصد والشيخ عبدالله السرحي ممثل مجلس الآباء والشيخ عبدالسلام محمد القسيمي والمعلم المتقاعد الذي مازال يغطي بالثانوية الاستاذ القدير علي ناصر الجبيري والمعلمين وعدد من أولياء أمور الطلاب.
*من عبدالحكيم الصيعري
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: على مستوى
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. محمد رشدي الصوت الذي حاربه العندليب
تحل اليوم، الجمعة 2 مايو، الذكرى التاسعة عشرة لرحيل واحد من أعمدة الأغنية الشعبية المصرية، الفنان الكبير محمد رشدي، الذي شكّل بصوته القوي وإحساسه الصادق حالة فنية فريدة لا تزال حاضرة في الوجدان العربي.
ولد محمد رشدي في 20 يوليو 1928 بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، وبدأ مشواره الفني مبكرًا، لكنه لم يكن مجرد مطرب شعبي يردد الأغاني الموروثة، بل كان مجددًا حقيقيًا أعاد تعريف هذا اللون، وربطه بالواقع المصري المعاش، فصار صوته معبرًا عن البسطاء وأحلامهم، وهمومهم اليومية.
امتلك رشدي خامة صوت فريدة مفعمة بالقوة والعاطفة، وامتاز بقدرته على نقل مشاعر الناس ببساطة وصدق. وبرغم شهرته في الغناء الشعبي، إلا أن مشواره لم يخلُ من الأغاني الوطنية والدينية، فقدّم بصوته أعمالًا ما زالت تخلّد بطولات حرب أكتوبر، إلى جانب مساهمته في إنشاد تترات المسلسلات الدينية مثل “ابن ماجة” في رمضان.
و خلّف رشدي وراءه إرثًا غنائيًا ضخمًا، من أبرز أغانيه:
وكانت أغنية “عدوية” علامة فارقة في هذه الشراكة، حتى أن عبد الحليم حافظ شعر بتهديد حقيقي وقرر الرد عليها بأغنية “توبة” بنفس طاقم العمل، في منافسة شريفة أثبتت تفوق رشدي على الساحة الشعبية وقتها.
رشدي على الشاشة
لم يقتصر عطاء محمد رشدي على الغناء، بل شارك أيضًا في عدد من الأفلام، منها:
عدوية، المارد، حارة السقايين، الزوج العازب، وورد وشوك.
محمد رشدي والعندليب
ورغم النجاح الكبير الذي حققه محمد رشدي، إلا أنه لم يسلم من المناوشات والحروب حسب تأكيده، فصرح لأكثر من مرة بأن الفنان عبد الحليم حافظ كان يغار من نجاحه وزيادة شعبيته، وذلك خلال بداية مشواره الفني وحاول إبعاد الشعراء والملحنين عنه، كما تحدث مع المسئولين في الإذاعة المصرية لوقف أكثر من أغنية له.
وبعد وفاة محمد رشدي ظهر نجله بأحد البرامج التلفزيونية يؤكد بأن والده كان لا ينام بسبب تصرفات العندليب معه.
رحيله
توفي محمد رشدي في 2 مايو 2005، بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز الـ77 عامً.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا