بوابة الوفد:
2025-03-20@17:00:24 GMT

متصفح Vivaldi يصل إلى iPhone وiPad

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

متصفح Vivaldi، الذي كان في مرحلة الاختبار التجريبي لأجهزة iOS خلال الأشهر القليلة الماضية، جاهز للإصدار العام. أصبح Vivaldi لأجهزة iPhone وiPad متاحًا الآن للتنزيل من App Store، حاملاً معه الميزات التي يستمتع بها مستخدمو Android وسطح المكتب منذ فترة. إحدى الميزات التي تميز المتصفح عن أقرانه على الهاتف المحمول هي شريط علامات التبويب على نمط سطح المكتب، والذي يتم تمكينه افتراضيًا.

فهو يعرض علامات التبويب مرتبة في الجزء العلوي من الواجهة، على غرار كيفية عرضها على جهاز الكمبيوتر.

نظرًا لأن الأجهزة المحمولة تحتوي على شاشات أصغر، فإن المتصفح يأتي مزودًا بـ Tab Switcher الذي سيُظهر للمستخدمين لقطة لجميع علامات التبويب المفتوحة. سيتم تمييز علامة التبويب النشطة في جهاز التحويل بإطار حول الصورة المصغرة الخاصة بها، ويمكن للمستخدمين إغلاق علامات تبويب أخرى أو اختيارها من هناك. يحتوي Vivaldi أيضًا على ميزة Notes مدمجة، والتي يمكنها تلقائيًا حفظ النص الذي يبرزه المستخدمون على مواقع الويب إذا ضغطوا عليه لفترة طويلة واختروا خيار "نسخ للملاحظة". وإذا أراد المستخدم حفظ الصفحات لقراءتها لاحقًا دون سد شريط علامات التبويب، فيمكنه حفظها في قائمة القراءة بالمتصفح بدلاً من ذلك.

على غرار الإصدارات الأخرى من Vilvaldi، يحتوي متصفح iOS على أداة حظر الإعلانات والتتبع. سيتعين على المستخدمين تمكين الخيار ضمن الخصوصية في الإعدادات، حيث يمكنهم أيضًا تخصيصه وإدارة مستويات الحظر لكل موقع ويب.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

إدمان الأجهزة لدى الأطفال.. 7 علامات تحذيرية وحلول فعالة

في عصر التكنولوجيا، أصبحت الأجهزة الإلكترونية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، تسهّل التعلم، وتوفر الترفيه، وتربط العالم ببعضه. لكن عندما يتحول استخدامها من مجرد أداة تعليمية أو ترفيهية إلى هوس يسيطر على حياة الطفل ويؤثر على صحته الجسدية والنفسية، يصبح الأمر مثيرًا للقلق، فكيف يمكن للوالدين معرفة ما إذا كان طفلهم يعاني من إدمان الأجهزة الإلكترونية؟

وبحسب المستشار والباحث في المهارات أنس محمد الجعوان، هناك عدة مؤشرات واضحة قد تنذر بأن استخدام الطفل للأجهزة الذكية قد تحول إلى إدمان، وأولى هذه العلامات هي الانشغال الدائم بالأجهزة، حيث يمضي الطفل معظم وقته أمام الهاتف أو الجهاز اللوحي، حتى أثناء الوجبات العائلية أو قبل النوم، مما قد يعكس تعلقًا غير صحي بها. يرافق ذلك نوبات من الغضب أو الانفعال الشديد عند منعه من استخدامها، حيث يصبح الطفل عصبيًا أو حتى عدوانيًا عند تقليل وقت الشاشة، مما يشير إلى فقدانه السيطرة على سلوكه عند الحرمان منها.

كما يظهر إهمال واضح للأنشطة الأخرى، إذ يصبح الطفل غير مهتم باللعب في الخارج أو ممارسة هواياته المفضلة أو حتى التفاعل مع أفراد العائلة، ومع مرور الوقت، قد يؤدي ذلك إلى تراجع الأداء الدراسي، حيث يبدأ الطفل بفقدان التركيز في دراسته، وتتراجع درجاته، ويهمل واجباته المدرسية بسبب انشغاله المستمر بالأجهزة الإلكترونية.

ومن العلامات التي لا يمكن تجاهلها اضطرابات النوم، إذ يفضل بعض الأطفال السهر لوقت متأخر بسبب استخدام الأجهزة، مما يؤدي إلى صعوبة في النوم نتيجة التعرض المستمر للشاشات وتأثيرها على الدماغ، ويزداد الأمر سوءًا إذا كان الطفل يستخدم الأجهزة للهروب من الواقع، فيجد فيها ملاذًا لتجنب المشكلات العائلية أو الاجتماعية، أو للتخفيف من مشاعر القلق والتوتر بدلاً من مواجهتها وحلها.

ومن المؤشرات التي تدل على وعي داخلي لدى الطفل بأن استخدامه للأجهزة مفرط، الكذب بشأن وقت الشاشة، حيث يبدأ بإخفاء مدة استخدامه للأجهزة أو خداع والديه بشأن الوقت الذي يقضيه عليها، لكنه غير قادر على التوقف بمفرده.
كيف يمكن للوالدين التعامل مع هذه المشكلة؟

لحل هذه المشكلة، من المهم أن يضع الآباء قواعد واضحة لاستخدام الأجهزة، مثل تحديد أوقات معينة لاستخدامها ومنعها أثناء الوجبات أو قبل النوم، كما يجب تقديم بدائل ممتعة للطفل، مثل تشجيعه على ممارسة الرياضة، أو القراءة، أو اللعب مع الأصدقاء لتعويض الوقت الذي كان يقضيه أمام الشاشة.

ومن العوامل المهمة في الحد من الإدمان، أن يكون الآباء قدوة حسنة، فإذا كان الوالدان مدمنين على أجهزتهم، فمن الصعب إقناع الطفل بالتقليل من استخدامها؛ لذا، يجب تقليل استخدام الأجهزة أمام الأطفال لتعزيز السلوك الإيجابي لديهم.

كذلك، يمكن استخدام تطبيقات المراقبة الأبوية، لكن دون اللجوء إلى الأسلوب السلطوي الصارم، لأن ذلك قد يدفع الطفل للتمسك بالأجهزة أكثر بدلاً من التقليل منها، وفي الحالات الشديدة، قد يكون من الضروري استشارة مختص في علم النفس أو التربية، إذا كان الإدمان يؤثر بشكل كبير على حياة الطفل وسلوكه.
التكنولوجيا ليست العدو.. لكن التوازن هو الحل!

في النهاية، لا يمكن اعتبار الأجهزة الإلكترونية مشكلة بحد ذاتها، بل أن الإفراط في استخدامها هو ما يؤدي إلى آثار سلبية على صحة الطفل النفسية والجسدية، ومن خلال الملاحظة الدقيقة والتدخل المبكر، يمكن للوالدين مساعدة أطفالهم على تحقيق توازن صحي بين التكنولوجيا والحياة الواقعية، مما يضمن لهم نمواً سليماً في بيئة متوازنة تجمع بين التعليم والترفيه والتفاعل الاجتماعي.

جريدة الرياض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تطرق له مسلسل لام شمسية.. علامات تدل على تعرض طفلك للتحـ رش
  • "فورين بوليسي" تحذر من تحوّل الحملة العسكرية الأمريكية على اليمن إلى حرب استنزاف طويلة الأمد على غرار العراق وأفغانستان (ترجمة خاصة)
  • آبل تخطط لتوسيع استخدام مودم C1 وتطوير C2 لهواتف آيفون المستقبلية
  • إدمان الأجهزة لدى الأطفال.. 7 علامات تحذيرية وحلول فعالة
  • آيفون 16e يحقق مبيعات استثنائية رغم الانتقادات المبدئية
  • مشكلة تؤرق مستخدمي هاتف آيفون الجديد
  • الملاكمة برطال تأمل تحقيق لقب في أولمبياد 2028 على غرار فوزها ببطولة العالم
  • 7 علامات تدل على أن هرمون الأنوثة في معدلاته الطبيعية
  • 2026 سنة الحسم.. آبل تنقذ مبيعات الآيفون بموبايل قابل للطي ينافس بقوة في السوق
  • الخوف من تكرار الفضيحة .. آبل تتراجع عن iPhone 17 Air الأكبر بسبب الانحناء