زار وفد من الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، اليوم، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، وكان في استقبالهم أمين عام المجمع عاطف بن إبراهيم العليان. وشاهد الوفد عرضًا مرئيًا يبرز دور المجمع في خدمة القرآن الكريم وعلومه، والاهتمام بإصدار الترجمات للمصحف الشريف لمختلف اللغات، كما اطلعوا على عدد من الإصدارات المختلفة والخاصة بالمصحف الشريف التي أنتجها المجمع، واستمعوا إلى شرح تفصيلي عن الخطوات التي يمر بها المصحف الشريف خلال إنتاجه وتدقيقه.


من جانبه، قدم وفد الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، للأمين العام للمجمع عددًا من الكتب العلمية مترجمة إلى اللغة العربية تضمنت "كتاب يروي تاريخ القرآن والمصاحف، ومجلة حج مسلمي روسيا السنوية المكرسة ليوميات الحجيج، وكتاب ذكريات عن الرحلة إلى مكة المكرمة للمشاركة في أعمال مؤتمر العالم الإسلامي، ومجلة منارة الإسلام المتخصصة في موضوعات المؤتمر السابع لزعماء الأديان العالمية والتقليدية المنعقد في كازاخستان".
كما عرض الوفد كتابًا بعنوان مشروع التدقيق على المصحف الروسي المطبوع في سنة 1787م حيث يقدم هذا الكتاب شرحًا مفصلًا عن نوع الرواية التي كُتب بها هذا المصحف وهي رواية حفصٍ عن عاصم والامتيازات التي يمتلكها المصحف من نوع الرواية وما يتعلق برسم المصحف.
وفي نهاية الزيارة، قدم وفد الإدارة الدينية لمسلمي روسيا للأمين العام للمجمع هدية عبارة عن إعادة طبع المصحف الشريف الذي طبع لأول مرة في روسيا باللغة العربية وتعد هذه الطبعة هي أول نسخة مطبوعة من القرآن الكريم في العالم التي أعدها المسلمون أنفسهم، ونسخًا من صحائف قرآن القرن الثاني للهجرة، كما أهدى الأمين العام للمجمع للوفد نسخة من المصحف الخاص، أحد إصدارات المجمع مرفقًا معه نسخة من ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الروسية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مكة المكرمة المدينة المنورة روسيا الاتحادية اللغة العربية كازاخستان القرآن الكريم الامتيازات يوميا خطوات تقليدية الخطوات المصحف الشریف

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: الدراسة الدينية حافز لإتقان غيرها من العلوم ولا تعطلها

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن العلم لا حدود له وأنه يمكن للإنسان أن يتخصص في أكثر من مجال بفضل الإيمان الحقيقي والعزيمة.

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على قناة dmc، اليوم الثلاثاء: في يوم من الأيام، لفت انتباهي كتاب لطيف أهدته لي دكتورة سارة حسين مختار، ابنة صديقي حسين مختار، وأستاذة علم الأنسجة في جامعة الملك عبد العزيز، والذي تناول متشابهات القرآن الكريم، ما شدني في هذا الكتاب ليس فقط محتواه العلمي، بل أيضًا أنه جاء من شخص متخصصة في الطب، حيث عكست هذه الدكتورة كيف يمكن للعالم أن يتقن الطب والعلوم الدينية في آن واحد.

وتابع الجندي: الدكتورة سارة التي حفظت القرآن الكريم في سن الـ18، وهذا يدل على أن القرآن لم يُعطلها عن العلم، بل كان دافعًا لها للوصول إلى ما هي عليه الآن، وألّفت كتابًا فريدًا من نوعه في متشابهات القرآن، حيث قامت بتنظيم الآيات المتشابهة في منظومة شعرية لتسهيل حفظها وفهمها، هذا العمل يدل على أن العلم ليس له حدود، وأن من يجتهد في العلم، سواء كان في الطب أو الشريعة، يمكنه أن يقدم للبشرية شيئًا عظيمًا.

وأشاد الجندي أيضًا بتجربة دكتورة سارة قائلاً: إنها نموذج يُحتذى به، وهي تجسد القيم الحقيقية للإيمان والعلوم التي يجب أن نسعى جميعًا لتحقيقها في حياتنا، من خلال هذا الكتاب، أثبتت أن العلم لا يعرف التخصصات الضيقة، بل هو تفاعل مستمر بين مختلف المجالات.

وتابع: الغريب في الموضوع هو أنني قرأت في بعض الآراء أن هناك من يعترض على إنشاء الكتاتيب، ويقول إن إنشاء الكتاتيب سيساهم في التخلف العلمي، هؤلاء يقولون إن الكتاتيب لا تتناسب مع العلم والثقافة الحديثة، الحقيقة، أنا وجدت أن تجربة ابنة صديقي، سارة، ترد على هؤلاء الأدعياء.

مقالات مشابهة

  • حكم قراءة القرآن للحائض من الهاتف وهل يجوز مس المصحف؟ اعرف آراء المذاهب الفقهية
  • فنلندا توافق على صفقة بيع مجمع رياضي مملوك لرجال أعمال روس
  • هل يجوز حمل المصحف أو لمسه بدون وضوء؟.. دار الإفتاء تجيب
  • البابا تواضروس يستقبل رئيس مجمع الإصدارات الذكية
  • الجامع الأزهر يعقد الملتقى اليومي للقراءات العشر.. اليوم وغدًا
  • بوغالي يعبر عن أسفه لحادثة إحراق المصحف الشريف بالدنمارك
  • سبب نزول سورة الإخلاص وفضلها.. وهل قراءتها تعادل ثلث القرآن؟
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يزور مركز الاستعراب في أذربيجان
  • خالد الجندي: الدراسة الدينية حافز لإتقان غيرها من العلوم ولا تعطلها
  • رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية يزور حديقة الملك سلمان