تعزيز مهارات الأمن السيبراني لدى الطلبة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت هيئة دبي الرقمية إطلاق تحدي «التقاط العلم الإماراتي» وذلك ضمن مبادرات مجمع دبي لابتكارات الأمن الإلكتروني التابع لها، حيث يهدف هذا التحدي إلى تعزيز مهارات الطلاب الإماراتيين في مجال الأمن السيبراني.
وتتجسد المبادرة في وضع تحدٍّ أمام الطلبة يتطلب منهم اكتشاف 15 ثغرة في تطبيق من تطبيقات الويب يحاكي النظام المصرفي.
وأكد عامر شرف المدير التنفيذي لقطاع أنظمة وخدمات الأمن السيبراني في مركز دبي للأمن الإلكتروني أن تحدي «التقاط العلم الإماراتي» يهدف إلى تعزيز مهارات الشباب الإماراتي والاستثمار في ابتكاراتهم في مجال الأمن السيبراني، الذي أصبح من القطاعات الرئيسية في ظل الاهتمام العالمي المتنامي به وخاصة مع التطور التكنولوجي المتسارع ومتطلبات الحلول الأمنية المتزايدة للمجتمعات الرقمية، حيث يسهم التحدي في تقديم بيئة رقمية تحاكي الواقع أمام المشاركين تسمح لهم بطرح وتطوير سُبل وآليات اكتشاف الثغرات والتعامل الفعال والسريع مع المخاطر السيبرانية.
وأعلن مجمع دبي لابتكارات الأمن الإلكتروني فتح باب التسجيل في التحدي من خلال الموقع الإلكتروني للتحدي
https://emirati.ctf.ae/ وذلك ابتداءً من 7 وحتى 10 أكتوبر المقبل، حيث يُقام التحدي على مدار أربعة أيام متواصلة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي الأمن السيبراني
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يناقش تعزيز التعاون مع المسئول الأممي لقطاع الأمن والسلام
الثورة نت/..
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم الاثنين ، رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقطاع الأمن والسلام للأمم المتحدة، مانويل أنطونيو، والوفد المرافق له.
وفي اللقاء الذي حضره وكيل وزارة الخارجية والمغتربين لقطاع التعاون الدولي السفير إسماعيل المتوكل، ومدير مكتب الأمن والسلام للأمم المتحدة بصنعاء سينيو كوفي، استمع الوزير عامر، إلى تقرير بشأن الإجراءات التي سيقوم بها قطاع الأمن والسلامة لتخفيض النفقات اللوجستية والأمنية التي تقوم بها الأمم المتحدة في كافة مقارها ومكاتبها حول العالم بسبب الأزمة المالية التي تعاني منها.
وتطرق وزير الخارجية إلى قيام الأمم المتحدة ومنظماتها وبرامجها بتقليص المساعدات الإنسانية المقدمة إلى اليمن بشكل مبالغ فيه وصل إلى ما يقارب 80 بالمائة عما كانت عليه في العام 2024م، في أحد أشكال التصعيد ضد الجمهورية اليمنية، بما في ذلك تعليق العمل الإنساني بمحافظة صعدة على خلفية موقف اليمن من دعم وإسناد قطاع غزة.
من جانبه أعرب رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقطاع الأمن والسلام عن تقديره للدعم الذي تقدمه حكومة الجمهورية اليمنية للأمم المتحدة، خاصة في ظل الأزمة المالية التي تعاني منها الأمم المتحدة واضطرارها إلى تقليص الكثير من نفقاتها وإنهاء عقود العديد من موظفيها في كثير من دول العالم.