إطلاق الأكاديمية الرقمية في أم القيوين لتمكين المواطنين
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تم إطلاق الأكاديمية أمس الخميس بحضور المهندس خالد سلطان الشامسي مدير عام أم القيوين الذكية، والمهندس محمد الزرعوني نائب المدير العام لقطاع المعلومات والحكومة الرقمية في هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، وعدد من ممثلي الدوائر المحلية بالإمارة.
ويأتي التعاون بين الجانبين لإطلاق الأكاديمية في إطار تجدد الأفكار الرقمية واكتشاف المزيد من الآفاق والمعرفة التي تعزز ريادة دولة الإمارات في التحول الرقمي.
وقال المهندس خالد الشامسي: تولي قيادتنا الرشيدة تدريب وتطوير الكوادر الوطنية اهتماماً كبيراً، ويتجلى ذلك من خلال بناء الجامعات والكليات والمعاهد، وخطط التطوير والتدريب لتطوير الموارد البشرية. وأعرب عن سعادته بإطلاق الأكاديمية الرقمية مع هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية.
وأضاف الشامسي أن الأكاديمية تهدف إلى توفير المهارات اللازمة لكوادرنا الوطنية العاملة في مجال التحول الرقمي، وتعزز المؤشرات الوطنية لتحقيق رؤية الإمارات 2071، وكذلك تدعم ريادة الدولة في المؤشرات العالمية.
من جهته قال المهندس محمد الزرعوني إن إطلاق الأكاديمية نتاج شراكة مستمرة في كثير من المجالات من أهمها التدريب وتعزيز الكفاءة الرقمية كأحد المجالات المهمة لخدمة الوطن، كما قال إن الأكاديمية الرقمية تجسد مبدأ الشراكة الحقيقية، لأن نجاحها مرهون بمدى الدعم والإقبال من جمهورها المستهدف والذي يتمثل في الفرق الحكومية المتخصصة في مجال التحول الرقمي.
وأكد أن الأثر الذي سيتركه هذا المشروع في واقع العمل المؤسسي سيكون كبيراً من حيث تطوير المهارات وتسريع عجلة التحول الرقمي الشامل في دولة الإمارات. (وام)
أطلقت أم القيوين الذكية وهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية «الأكاديمية الرقمية» في إمارة أم القيوين، التي تهدف إلى تمكين الكوادر الوطنية في مجالات التقنيات الحديثة والمتقدمة، وتمكين رواد التحول الرقمي بالمهارات الرقمية والتقنية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أم القيوين الإمارات الأکادیمیة الرقمیة والحکومة الرقمیة التحول الرقمی أم القیوین
إقرأ أيضاً:
"التعليم" تطلق برنامج ”التلمذة الصناعية“ لتمكين الكوادر الوطنية
أطلقت وزارة التعليم برنامج التلمذة الصناعية (Apprenticeship)، الذي يُعد أحد البرامج الاستراتيجية الهادفة إلى تمكين الكوادر الوطنية ورفع كفاءتها بما يتماشى مع تطلعات رؤية المملكة 2030.
يستهدف البرنامج خريجي المرحلة الثانوية وحملة الدبلوم والباحثين عن العمل والموظفين التقنيين الراغبين في تطوير مهاراتهم المهنية وتعزيز فرصهم الوظيفية في سوق العمل.
أخبار متعلقة الجامعة الإلكترونية في أبها تعلن تعليق الدراسة الحضورية اليومأجواء إبداعية.. "مسيرة الأمم" تستعرض ثقافات عالمية في حي السفاراتيرتكز البرنامج على ثلاثة مستويات رئيسية، تشمل التلمذة التأهيلية التي تُعنى بإعداد الكفاءات الجديدة، والتلمذة المستمرة لإعادة التمهير (Reskilling) لتغيير التخصصات المهنية بما يتناسب مع احتياجات القطاعات المختلفة، والتلمذة المستمرة لرفع المهارات (Upskilling) لتطوير المهارات التخصصية للممارسين الحاليين في سوق العمل. ويعتمد البرنامج على تصميم وتنفيذ نماذج تشغيلية ومالية وحوكمة بالتعاون مع القطاع الخاص لضمان كفاءة التنفيذ واستدامة الأهداف.
يأتي هذا البرنامج ضمن إطار برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، الذي يهدف إلى تعزيز جاهزية المواطنين في جميع مراحل حياتهم المهنية، من خلال الاستثمار في تطوير المهارات والكفاءات الوطنية، وضمان المواءمة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل المتغيرة. كما يسعى البرنامج إلى دعم الابتكار وريادة الأعمال، وترسيخ القيم الوطنية، إلى جانب تعزيز الاعتزاز باللغة العربية وتوسيع نطاق استخدامها في مختلف المجالات.
يسهم البرنامج في تحقيق أثر مباشر على المستفيدين، حيث يتيح لهم اكتساب المهارات العملية اللازمة للتوظيف قبل التخرج، مما يرفع من جاهزيتهم للعمل ويزيد من فرص توظيفهم بعد إنهاء دراستهم. كما يوفر البرنامج توجيهًا مهنيًا متخصصًا يساعد المتدربين على اتخاذ قرارات مهنية مستنيرة بناءً على خبرات عملية ورؤية واضحة لمتطلبات سوق العمل، بما يساهم في تعزيز جودة الأداء المهني ودعم الاقتصاد الوطني.
تؤكد وزارة التعليم أن برنامج التلمذة الصناعية يعكس التزامها بتطوير رأس المال البشري الوطني من خلال شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص، حيث تشارك منظومة التعليم والتدريب في تحقيق أربعة عشر هدفًا استراتيجيًا من أصل ستة عشر هدفًا ضمن برنامج تنمية القدرات البشرية. وتأتي هذه الجهود كجزء من التوجه الوطني نحو بناء اقتصاد مستدام قائم على الكفاءات الوطنية، وتعزيز تنافسية المملكة على المستوى الإقليمي والعالمي.
يعكس هذا البرنامج الطموح رؤية المملكة نحو إعداد جيل من الكفاءات المتميزة التي تسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مما يضمن مستقبلًا مشرقًا يقوم على الإبداع والتميز والعمل الدؤوب.