علقت سهر الدماطي، الخبيرة المصرفية، على قرار البنك المركزي المصري ومصرف الإمارات المركزي يوقعان اتفاقية لمبادلة العملة هام جدا بالنسبة للاقتصاد المصري، إذ أنه سيساعد مصر في التخفيف من الضغط على الدولار في الوقت الحالي، وذلك في ضوء التعامل بالعملات المحلية لكلا الدولتين. 

 

خبيرة مصرفية تعلق على قرار البنك المركزي

وأضافت "الدماطي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر في برنامج "يحدث في مصر" المذاع من خلال قناة "إم بي سي مصر"، أن هذا القرار سيجعل مصر تتعامل مع الإمارات بدون استغلال الدولار، وبالتالي فإن مصر ستوفر مليارات الدولارات في التعامل مع الإمارات، "بدل ما كنت هروح اخد قرض بالدولار بفوائده العالية الأجنبية، لا مصر هتتعامل بالعملة المحلية في الإمارات".

 

 

وتابعت الخبيرة المصرفية، أن اتفاق تبادل العملة مع الإمارات سيكون له فائدة كبيرة لمصر بعيدا عن استخدام الدولار، وسيساهم في أن مصر تبتعد عن الحصول على قروض دولارية بفوائد مرتفعة. 

 

واستكملت أن الجنيه المصري أصبح مقبول التبادل معه في العديد من الدول المختلفة، وهذا أمر مهم جدا، ويساعد بقوة في توفير العملة الأجنبية، ويقلل من احتياج مصر للدولار، "لو كنت هشتغل مع الإمارات بالدولار لا هوفر الدولارات دلوقتي واشتغل بالجنيه المصري". 

 

وأشارت إلى أن مصر إذا أبرمت خلال الفترة المقبلة عددا من اتفاقيات تبادل العملة ستوفر الكثير من الدولارات المختلفة، وسيكون أمر هام جدا للاقتصاد المصري. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البنك المركزي مصرف الإمارات المركزي الخبيرة المصرفية شريف عامر مع الإمارات

إقرأ أيضاً:

خارطة الطريق نحو الجمهورية الجديدة.. تحول تاريخي لمصر في 3 يوليو 2013

في 3 يوليو 2013، شهدت مصر نقطة تحول تاريخية بتبنيها خارطة الطريق التي وضعها الفريق أول عبد الفتاح السيسي، آنذاك، استجابة لاحتجاجات شعبية عارمة ضد حكم جماعة الإخوان الإرهابية والمعزول محمد مرسي، لم تكن هذه الخارطة مجرد خطة سياسية، بل كانت نقطة انطلاق نحو بناء الجمهورية الجديدة.

ثورة المصريين في 30 يونيو

بعد ثورة 25 يناير 2011، تولى محمد مرسي الرئاسة في يونيو 2012 إلا أن فترة حكمه شهدت انقسامات سياسية واضطرابات أمنية واقتصادية، ما أدى إلى تزايد غضب شعب مصر، وفي 30 يونيو 2013، خرج ملايين المصريين إلى الشوارع مطالبين بعزل مرسي.

الإعلان عن خارطة الطريق

في مساء 3 يوليو 2013، أعلن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع آنذاك، وفي وجود القوى المدنية كافة، عن عزل مرسي وتعطيل العمل بالدستور، وتشكيل حكومة مؤقتة برئاسة رئيس المحكمة الدستورية العليا، المستشار عدلي منصور.

وتضمنت خارطة الطريق عدة خطوات أساسية، أهمها إجراء انتخابات حرة ونزيهة تضمن تمثيل كافة الأطياف السياسية، وتشكيل لجنة الخمسين لتعديل الدستور وضمان حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، وإطلاق عمليات أمنية لمكافحة الإرهاب وإعادة الاستقرار للبلاد.

التنفيذ والمراحل

تعيين المستشار عدلي منصور كرئيس مؤقت، وشُكلت حكومة لإدارة البلاد خلال الفترة الانتقالية، وفي سبتمبر 2013، بدأت لجنة الخمسين في تعديل الدستور، وتم الاستفتاء على الدستور الجديد في يناير 2014، حيث نال تأييداً واسعاً من الشعب المصري.

في مايو 2014، أجريت الانتخابات الرئاسية وفاز بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي أكتوبر 2015، أجريت الانتخابات البرلمانية التي أفرزت مجلس نواب جديداً.

الإنجازات والتحديات

تحسنت الأوضاع الأمنية بفضل العمليات المكثفة لمكافحة الإرهاب، وتم تنفيذ مشروعات ضخمة مثل قناة السويس الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، ومشروعات الطاقة والبنية التحتية، وتم تحرير سعر الصرف، وتقليل عجز الموازنة، وجذب الاستثمارات الأجنبية مما أدى إلى إصلاح العديد من الملفات الاقتصادية وإنعاش للاقتصاد المصري.

3 يوليو من أهم الأيام في تاريخ مصر الحديث

أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن يوم 3 يوليو من أهم الأيام في تاريخ مصر الحديث، حيث شهد هذا اليوم وقوف الجيش المصري بجانب إرادة الشعب في 30 يونيو.

أضاف الشهابي: «في هذا اليوم، أعلن القائد العام للقوات المسلحة بحضور كافة القوى الوطنية المصرية، بداية حقيقية لإنهاء المخطط الشيطاني وبناء الجمهورية الجديدة».

وأشار الشهابي لـ«الوطن»، إلى أن مصر، منذ عام 2013، استطاعت استعادة مكانتها العربية والإسلامية والدولية، والقضاء على الإرهاب المسلح: «هذا اليوم يُعَد من أعظم الأيام التي شهدت توحيد الشعب المصري وجيشه لتحقيق المستحيل وكسر المؤامرة وبناء دولة قوية».

وختم رئيس حزب الجيل بتوجيه الشكر للجيش والشعب المصري على تضحياتهم وجهودهم في استعادة مصر لمكانتها المعروفة عالميًا.

عبد العزيز: بيان 3 يوليو قضى على رهان أهل الشر

وأضاف هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن الثالث من يوليو يمثل تاريخاً مفصلياً في مسيرة ثورة 30 يونيو حيث كانت انطلاقة لخارطة طريق ليس لثورة 30 يونيو فقط ولكن للجمهورية الجديدة وللمنطقة بأسرها: «رهان قوى الشر كان على تفرقة الشعب المصري إلا أن بيان الثالث من يوليو أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن الشعب والجيش ومؤسسات الدولة والأزهر والكنيسة وجميع القوى السياسية الوطنية يد واحدة لا يمكن للجماعة الإرهابية وأذنابها العبث بها.

وأشار عبد العزيز إلى أن الثالث من يوليو رسم بوضوح شكل الجمهورية الجديدة وأوصل رسالة لكافة القوى الإقليمية والدولية بأن مخطط الفوضى سينكسر على صخرة الدولة المصرية القوية المتماسكة بيد شعبها ومؤسساتها الوطنية.

وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أن مؤامرات أهل الشر لا تنتهي وسيحاولون النيل من مصر باعتبارها الحصن الأخير والملاذ الآمن وحائط الصد ضد مؤامراتهم الخبيثة.

 

مقالات مشابهة

  • سعر اليورو بمنتصف تعاملات اليوم السبت في البنوك المصرية
  • سعر الدولار بمستهل تعاملات اليوم السبت في البنوك المصرية
  • بأمر الرئيس.. وزير الإسكان يعقد اجتماعًا مع رئيس الجهاز المركزي للتعمير
  • «المركزي للتعمير» ينفذ 1642 مشروعا بتكلفة 142 مليار جنيه خلال 10 سنوات
  • البنك المركزي يصدر تعليمات حول مراجعة عمليات الصرف وكذلك آلية جديدة لتوفير العملة الأجنبية للمسافرين ..
  • الدولار والريال واليورو بكام؟.. أسعار العملات اليوم الجمعة 5 يوليو 2024
  • سعر اليورو بمنتصف تعاملات اليوم الخميس في البنوك المصرية
  • الفضيل: كل ما قام به المصرف المركزي سبب تخبط نقدي وانخفاض القوة الشرائية للدينار
  • انهيار مخيف متواصل يضرب العملة اليمنية.. اليكم أسعار الصرف هذه اللحظة في عدن وصنعاء
  • خارطة الطريق نحو الجمهورية الجديدة.. تحول تاريخي لمصر في 3 يوليو 2013