أشرف فولة: تدخل الرئيس السيسي بنفسه لعلاجي فخر كبير وشرف
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قال أشرف فولة، بطل مصر والعالم في كمال الأجسام، إنه متواجد حاليا في مستشفى القوات المسلحة بالمعادي، بعد قرار الرئيس السيسي بعلاجه على نفقة الدولة، موضحا أن قرار الرئيس السيسي تاريخي بالنسبة له.
تفاصيل علاج أشرف فولة على نفقة الدولةوأضاف "فولة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر في برنامج "يحدث في مصر" المذاع من خلال قناة "إم بي سي مصر"، أنه لم يكن يتخيل حينما نشر منشور يستغيث بالمسؤولين أن الرئيس السيسي يهتم به شخصيا، "الرئيس السيسي أنا واحد من أبنائه، وبشكره جدا على اهتمامه بيا، لأن مكنش في خيالي أن الرئيس السيسي بنفسه هو اللي يهتم بيا الاهتمام ده، حاجة فوق الوصف ومشرفة ليا جدا".
وتابع بطل العالم في كمال الأجسام، أنه منذ ستة أشهر كان يعاني من مشاكل في ارتفاع ضغط الدم، وحينما قام بعمل فحص كامل على جسمه وجد مشاكل غير عادية في الكلى، "الدكتور كان مستغرب وبيقولي انت ماشي ازاي على رجلك، وبدأت أخرف في الكلام، ولقيت مشاكل كبيرة وبدأت أدخل في غيبوبة، ودخلت عناية مركزة، وبدأت قصة علاجي لغاية ما شيلت الكليتين".
واستكمل، أنه يقوم بعمل غسيل كلوي لمدة 3 مرات أسبوعيا، بسبب التكيسات المرتفعة على الكلى وكان هناك خطورة على حياته حال عدم إزالة الكليتين، ولم يتجه لأي جهة طوال تلك الفترة لمساعدته، "وصحابي الأبطال نصحوني أن لازم استغيث واكلم المسؤولين خصوصا أن التكاليف عالية".
ولفت إلى أنه منذ 5 أسابيع ويناشد وزارة الشباب والرياضة ولا أحد يرد عليه، إلا بعدما وصل الأمر للرئيس السيسي، كان هناك رد فعل غير عادي، ومسؤولين كثيرين انتقلوا إلى منزله شخصيا للتعامل معه والعمل على علاجه على نفقة الدولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أشرف فولة السيسي الرئيس السيسي شريف عامر الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
صحة الشيوخ: كلمة الرئيس السيسي بالندوة التثقيفية الـ41 للقوات المسلحة تعكس جهود الدولة لتقدير دور الشهداء ودعم أسرهم
قال، النائب الدكتور حسين خضير رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين للقوات المسلحة، حملت العديد من الرسائل العميقة التي تعكس الرؤية المصرية لمجموعة من القضايا الوطنية والإقليمية في هذه المرحلة الدقيقة، مشيرا إلى أن الرئيس أكد على أن الشهداء لم يقدموا أرواحهم فحسب، بل قدموا المستقبل لمصر، حيث شكلت تضحياتهم الركيزة الأساسية لمسيرة الاستقرار والبناء التي تشهدها البلاد اليوم.
كلمة الرئيس بالندوة التثقيفية الـ41 للقوات المسلحة تعكس جهود الدولة لتقدير دور الشهداء ودعم أسرهموتابع خضير في تصريح صحفي له اليوم: هذه الإشارة ليست مجرد تقدير رمزي للشهداء، بل تأكيد على أن مصر تدرك جيدًا أن أمنها القومي لم يكن ليتحقق إلا عبر هذه التضحيات، وأن التنمية التي تسير فيها الدولة بخطى ثابتة هي امتداد طبيعي لصمود أبنائها الذين دفعوا حياتهم ثمنًا لعزة هذا الوطن.
معركة البناء والتنميةوأوضح رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ أن تزامن الاحتفال بيوم الشهيد مع ذكرى العاشر من رمضان أضفى على المناسبة بعدًا تاريخيًا واستراتيجيًا حيث أراد الرئيس التأكيد على أن مصر التي انتصرت في حرب أكتوبر 1973 هي ذاتها التي تنتصر اليوم في معركة البناء والتنمية، وهي ذاتها التي لا تزال قادرة على الدفاع عن مقدراتها مهما كانت التحديات.
واختتم الدكتور حسين خضير حديثه بالقول: كلمات الرئيس تعيد في الأذهان مفهوم الإرادة الوطنية الصلبة التي لا تتوقف عند تحقيق نصر عسكري، بل تمتد إلى كل مجالات الحياة، بحيث يكون الإنجاز على الأرض استمرارًا للروح القتالية التي امتلكها الجيش المصري عبر التاريخ.
نائب رئيس حزب المؤتمر: تصريحات ترامب بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته انتصار للموقف المصري
أستاذ العلوم السياسية: الموقف المصري الرافض للتهجير لعب دورا حاسما في تغيير الموقف الأمريكي
فرحات: تغير الموقف الأمريكي انتصار للموقف المصري الرافض للتهجيرأكد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، أن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته تمثل تحولا جوهريا تجاه القضية الفلسطينية ويعكس انتصارا واضحا للموقف المصري، الذي تصدى منذ البداية لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسرا من أراضيهم، مشيرا إلى أن هذا التحول يؤكد قوة الدبلوماسية المصرية وتأثيرها في الساحة الدولية.
وأوضح فرحات أن مصر كانت أول من حذر من خطورة مخططات التهجير، وأن أي محاولة لتفريغ قطاع غزة من سكانه بمثابة جريمة إنسانية وانتهاكا صارخا للقانون الدولي، فضلا عن كونها تهديدا مباشرا للأمن القومي المصري والعربي مشيرا إلى أن القيادة السياسية المصرية، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكدت منذ بداية الأزمة أن أي سيناريو لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم غير مقبول تماما، وأن الحل العادل يكمن في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن مصر لم تكتف بالمواقف السياسية الرافضة، بل قادت جهودا دبلوماسية مكثفة واتصالات رفيعة المستوى مع القوى الفاعلة دوليا، لإجهاض أي محاولة لفرض واقع جديد في غزة كما لعبت دورا محوريا في حشد الدعم الإقليمي والدولي، وهو ما ظهر بوضوح خلال القمة العربية الطارئة التي استضافتها القاهرة، حيث قدّم الرئيس السيسي رؤية مصرية شاملة لحل الأزمة، ترتكز على وقف العدوان الإسرائيلي، ومنع التهجير القسري، وإعادة إعمار غزة دون المساس بالحقوق الفلسطينية.
وشدد فرحات على أن تصريحات ترامب الأخيرة، التي استبعدت فكرة مطالبة سكان غزة بالمغادرة، تؤكد أن الموقف المصري فرض نفسه بقوة على المشهد الدولي، وأثبت أن الحلول التي تتجاهل حقوق الفلسطينيين مصيرها الفشل وهو ما دعي العديد من الدول والمنظمات الدولية إلي تتبنى الرؤية المصرية الرافضة لمحاولات تغيير التركيبة السكانية للقطاع.
وأكد أستاذ العلوم السياسية أن مصر ستظل داعمة للحقوق الفلسطينية، ولن تسمح بأي إجراءات تؤدي إلى تهجير السكان أو تصفية القضية مشددا على ضرورة مواصلة الجهود الدبلوماسية للضغط على إسرائيل من أجل وقف العدوان، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والعمل على تحقيق حل عادل ومستدام يضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، ويسهم في إرساء الاستقرار في المنطقة.