"الوطني الفلسطيني": تصعيد الاحتلال في القدس يحول الصراع إلى صراع ديني سيشعل المنطقة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قال المجلس الوطني الفلسطيني، إن ما تتعرض له مدينة القدس المُحتلة، وأماكنها الدينية وخاصة المسجد الأقصى المُبارك، من منع للصلاة والاعتداء على المُصلين، وانتهاك حرية العبادة والاقتحامات المستمرة اليومية من قبل المستوطنين، ومن بينهم "أمناء جبل الهيكل"، بتحريض من رموز حكومة الاحتلال اليمينية، يهدف إلى تحويل الصراع إلى صراع ديني سيشعل المنطقة.
وأضاف المجلس - في بيان صحفي، اليوم/الخميس/، بمناسبة الذكرى الـ23 لاندلاع انتفاضة الأقصى التي بدأت أحداثها عام 2000، ردا على اقتحام رئيس وزراء الاحتلال آنذاك أرئيل شارون لباحات المسجد الأقصى المبارك- أن الظروف التي تسببت في إشعال الانتفاضة لم تتغير، فقط تبدلت أسماء المتطرفين في الحكومة، التي تزداد تطرفا ضد أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وأوضح المجلس أن القدس برمزيتها الدينية والتاريخية، هي عنوان كرامة الشعوب الإسلامية والعربية، وقلب الشعب الفلسطيني النابض، وأن المسجد الأقصى المُبارك سيبقى وقفا إسلاميا خالصا لا شرعية ولا سيادة للاحتلال عليه.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني الذي يضحي يوميا من أجل فلسطين ومدينة القدس العاصمة الأبدية لدولته لن يتردد في الدفاع عن القدس ومقدساتها ضد التغول والعدوان، ومحاولات الاحتلال الاستفزازية في اقتحام وتدنيس الأقصى، وأن التخطيط لفرض التقسيم المكاني والزماني لن يمر، فالشعب الفلسطيني سيبقى مرابطا ومدافعا وحاميا لقبلة المسلمين الأولى.
ودعا المجلس أبناء الشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المُحتلة بما فيها القدس وداخل أراضي عام 1948، إلى شد الرحال للمسجد الأقصى، لإفشال مخططات حكومة اليمين المُتطرف الحالية، كما حث الأمتين العربية والإسلامية إلى التحرك العاجل لدعم صمود أهل القدس، والخروج لنصرة الأقصى، وتعزيز صمود الشعب الفلسطين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المسجد الأقصى المجلس الوطني الفلسطيني القدس الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مفتي القدس يشيد بدعم المغرب بقيادة جلالة الملك لصمود الشعب الفلسطيني
زنقة 20 . متابعة
أشاد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، اليوم الأحد برام الله، بالدعم الذي تقدمه المملكة المغربية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لدعم صمود الشعب الفلسطيني وثباته.
ونوه الشيخ محمد حسين، خلال استقباله من قبل سفير المملكة المغربية لدى دولة فلسطين عبد الرحيم مزيان، بما تقدمه المملكة المغربية، ملكا وحكومة وشعبا، من أجل دعم الحقوق الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني، مثمنا العلاقات الوطيدة القائمة بين الشعبين الفلسطيني والمغربي.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وافا)، استعرض الشيح محمد حسين ، خلال هذا اللقاء، الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني عامة، ومدينة القدس والمقدسات خاصة، والانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك ، مطالبا المجتمع الدولي بضرورة التحرك لوقف الحرب على الفلسطينيين.
بدوره، أكد السفير مزيان أن المملكة المغربية، بقيادة جلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، “لن تتوانى عن تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني”، مشيرا إلى المساعي الدؤوبة التي يقوم بها المغرب لوقف إطلاق النار في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية الإغاثية للأهل في القطاع والقدس.
ولفت إلى الدور المتواصل لوكالة بيت مال القدس الشريف، بتوجيه من جلالة الملك محمد السادس، في دعم صمود المقدسيين، وحماية الطابع التاريخي والحضاري لمدينة القدس في مجالات الصحة والتعليم، وصيانة الأضرار في المباني التاريخية، ودعم المشاريع الاجتماعية المتنوعة ورعاية الطفولة والشبيبة المقدسية.
من جهة ثانية، أعرب السفير عن تطلعه لتطوير التعاون الثنائي بين مؤسسة دار الإفتاء الفلسطينية إلى جانب باقي المؤسسات الدينية الفلسطينية ونظيراتها في المملكة المغربية، بما يرقى إلى مستوى العلاقة المتميزة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين، خدمة للمسجد الأقصى المبارك وصيانة المعالم الدينية للمدينة المقدسة.