قال المجلس الوطني الفلسطيني، إن ما تتعرض له مدينة القدس المُحتلة، وأماكنها الدينية وخاصة المسجد الأقصى المُبارك، من منع للصلاة والاعتداء على المُصلين، وانتهاك حرية العبادة والاقتحامات المستمرة اليومية من قبل المستوطنين، ومن بينهم "أمناء جبل الهيكل"، بتحريض من رموز حكومة الاحتلال اليمينية، يهدف إلى تحويل الصراع إلى صراع ديني سيشعل المنطقة.

وأضاف المجلس - في بيان صحفي، اليوم/الخميس/، بمناسبة الذكرى الـ23 لاندلاع انتفاضة الأقصى التي بدأت أحداثها عام 2000، ردا على اقتحام رئيس وزراء الاحتلال آنذاك أرئيل شارون لباحات المسجد الأقصى المبارك- أن الظروف التي تسببت في إشعال الانتفاضة لم تتغير، فقط تبدلت أسماء المتطرفين في الحكومة، التي تزداد تطرفا ضد أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته.

وأوضح المجلس أن القدس برمزيتها الدينية والتاريخية، هي عنوان كرامة الشعوب الإسلامية والعربية، وقلب الشعب الفلسطيني النابض، وأن المسجد الأقصى المُبارك سيبقى وقفا إسلاميا خالصا لا شرعية ولا سيادة للاحتلال عليه.

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني الذي يضحي يوميا من أجل فلسطين ومدينة القدس العاصمة الأبدية لدولته لن يتردد في الدفاع عن القدس ومقدساتها ضد التغول والعدوان، ومحاولات الاحتلال الاستفزازية في اقتحام وتدنيس الأقصى، وأن التخطيط لفرض التقسيم المكاني والزماني لن يمر، فالشعب الفلسطيني سيبقى مرابطا ومدافعا وحاميا لقبلة المسلمين الأولى.

ودعا المجلس أبناء الشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المُحتلة بما فيها القدس وداخل أراضي عام 1948، إلى شد الرحال للمسجد الأقصى، لإفشال مخططات حكومة اليمين المُتطرف الحالية، كما حث الأمتين العربية والإسلامية إلى التحرك العاجل لدعم صمود أهل القدس، والخروج لنصرة الأقصى، وتعزيز صمود الشعب الفلسطين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المسجد الأقصى المجلس الوطني الفلسطيني القدس الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

العدو يمنع المصلين الفلسطينيين من دخول الأقصى ويعتدي عليهم بالضرب ويعتقل صحفيا

الثورة نت/
منعت قوات العدو الصهيوني، عشرات المصلين الفلسطينيين من دخول المسجد الاقصى المبارك، واعتقلت مصورا صحفيا من باحاته.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية وفا عن شهود عيان قولهم بأن عشرات المواطنين أدوا صلاة الظهر قرب باب الاسباط وفي طرقات القدس القديمة، بعد أن منعتهم قوات الاحتلال من الدخول إلى المسجد الأقصى.

وأضافوا أن قوات الاحتلال اعتقلت المصور الصحفي عبد الرحمن العلمي، واعتدت بالضرب على المصلين قرب أبواب المسجد.
وكانت قوات الاحتلال، قد شددت إجراءاتها العسكرية في البلدة القديمة من القدس، ومحيط المسجد الأقصى، ومنعت عددا من فلسطينيي أراضي الـ48، وعشرات الأطفال من الدخول إلى الأقصى.
وتواصل قوات الاحتلال تشديد حصارها على المسجد الأقصى منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إذ تتمركز طوال الوقت عند أبواب الأقصى، وتنصب السواتر الحديدية وتوقف الوافدين وتحاول عرقلة دخولهم إلى المسجد في كثير من الأوقات.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأوقاف يستنكر منع الاحتلال المصلين من دخول المسجد الأقصى
  • العدو يمنع المصلين الفلسطينيين من دخول الأقصى ويعتدي عليهم بالضرب ويعتقل صحفيا
  • الاحتلال يمنع المصلين من دخول المسجد الأقصى
  • هنية يستقبل قيادة "الديمقراطية" ويبحثون تطورات "طوفان الأقصى" والمشهد الوطني
  • 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى وسط إجراءات إسرائيلية
  • القدس - 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • عشرات المستعمرين يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال
  • 57 مستوطنًا يقتحمون الأقصى
  • مستوطنون إسرائيليون يقتحمون «الأقصى» بحماية شرطة الاحتلال