وفاة دمبلدور.. الممثل مايكل غامبون يفارق العالم عن 82 عاما
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
بوفاته عن عمر 82 عاما، انتهت مسيرة ستة عقود من التمثيل للنجم مايكل غامبون، الذي عرفه الملايين حول العالم بدور دمبلدور، كبير السحرة وناظر مدرسة هوغورتس في سلسلة أفلام هاري بوتر.
وتوفي غامبون، في وقت متأخر من ليلة الأربعاء، نتيجة نوبة التهاب رئوي، وفقا لبيان عائلته.
وحتى قبل دوره الأيقوني في السلسلة الشهيرة، كان لغامبون أدوار لافتة مثل دوره في فيلم "خطاب الملك" وفلم بادينغتون والكثير من المسرحيات.
“Happiness can be found even in the darkest of times, if one only remembers to turn on the light.”
-Albus Dumbledore#RIPMichaelGambon pic.twitter.com/gl8uYQuZkL
Throwback to the most iconic fight scene in Harry Potter between "Dumbledore" and Voldemort. pic.twitter.com/8dxQEoO4X4
— ᑕᕼ ~ᗩᒪᎥ (@Alixjutt) September 28, 2023كما لعب أدوارا تنوعت بين العالم غاليليو غاليلي، إلى أوسكار وايلد، إلى الملك لير في مسرحية شكسبير الشهيرة.
ولد غامبون في إيرلندا، عام 1940، وانتقل إلى لندن حينما كان طفلا، وبدأت حياته المهنية في مسرح دبلن.
وفي عام 1998، حصل غامبون على لقب "سير" (فارس) في عهد الملكة إليزابيث الثانية لخدماته في الدراما.
وتولى دور دمبلدور، الدور الذي اشتهر به في ستة من أفلام "هاري بوتر" الرائجة.
فاز غامبون بأربع جوائز BAFTA، وثلاث من جوائز أوليفييه البريطانية تقديرا لعمله المسرحي، وفقا لنيويورك تايمز، كما فاز بأربع جوائز من الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون بين عامي 1987 و2002.
وفي مقابلة عام 2016، قال غامبون إن دوره المفضل كان العالم غاليليو، في فيلم "حياة غاليليو"، عام 1980.
وفي عام 2015، أخبر صحيفة صنداي تايمز اللندنية أنه سيتقاعد من العمل المسرحي، لأنه لم يعد يستطيع حفظ النصوص.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان يعلن وفاة «البابا فرنسيس» عن عمر 88 عاما
أعلن الفاتيكان وفاة البابا فرنسيس عن عمر ناهز 88 عاما.
وأمضى البابا، البالغ من العمر 88 عاما، عدة أسابيع في المستشفى بسبب التهاب رئوي مزدوج، وخلال هذه الفترة، أصدر الفاتيكان “تسجيلا صوتيا قصيرا واحدا له يتحدث فيه بتاريخ 6 مارس، حيث كان صوته متقطعا ومتعبا ويصعب فهمه”.
وفي آخر ظهور علني له منذ 5 أسابيع، بعد إعلان دخوله المستشفى للعلاج من “التهاب رئوي حاد”، ظهر بابا الفاتيكان فرنسيس، قبيل خروجه من المستشفى، ليبارك الجموع المحتشدة.
وبحسب ما ظهر في الفيديو، “رفع البابا إبهامه لأعلى ملقيا تحية للحشود، حيث تجمع مئات الأشخاص للاطمئنان عليه ورؤيته، وتعالت الهتافات مثل “يحيا البابا!” و”بابا فرانسيسكو” من بين حشود المتجمعين، الذين كان من بينهم مرضى نقلوا على كراسي متحركة إلى الخارج لمجرد رؤية البابا”.
وعانى البابا فرنسيس من عدة نوبات مرضية خلال العامين الماضيين، وهو عرضة لالتهابات الرئة بسبب إصابته بالتهاب الجنبة في شبابه، مما استلزم استئصال جزء من إحدى رئتيه”.