وزير الدفاع التركي: مستعدون لاستئناف المفاوضات مع روسيا وسوريا وإيران
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أعلن وزير الدفاع الوطني التركي يشار غولر، أن أنقرة مستعدة لاستئناف المفاوضات بين وزراء دفاع تركيا وروسيا وسوريا وإيران.
ونقلت صحيفة "Star" عن الوزير قوله ردا على سؤال حول ما إذا كانت آلية المفاوضات بين وزراء دفاع الدول الأربع معطلة: "نحن مستعدون دائما للحوار والجلوس والمناقشة.. مطالب الجانب السوري ليست شيئا يمكن قبوله على الفور.
وأضاف غولر: "ولكن لماذا يجب أن تغادر تركيا؟ ومجددا لا يجد الجانب السوري الوقت الكافي للتعامل مع بعض المناطق التي أحللنا فيها السلام والأمن، ومع أولئك الذين يستخرجون ويبيعون نفط شعبهم".
يذكر أنه في ديسمبر الماضي، جرت في روسيا أول مفاوضات بين وزيري دفاع تركيا وسوريا منذ 11 عاما. بعدما بدأت الأزمة السورية في عام 2011.
وانحازت تركيا، التي حافظت على علاقات وثيقة مع دمشق قبل هذا الصراع، إلى جانب معارضي الرئيس السوري بشار الأسد، ومنذ ذلك الحين، ظلت علاقات تركيا مع سوريا معقدة. لكن في الآونة الأخيرة، بدأ الطرفان، وكذلك بعض وسائل الإعلام، التحدث عن إمكانية التطبيع التدريجي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تركيا وروسيا وزير الدفاع التركي الدفاع الوطني اخبار تركيا
إقرأ أيضاً:
القمة النووية: هذه الدولة تستضيف جولة حاسمة من المفاوضات بين أمريكا وإيران
مفاوضات مرتقبة بين أمريكا وإيران (وكالات)
في خطوة قد تغير مجرى التفاوض حول البرنامج النووي الإيراني، أعلن وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب عن مكان انعقاد الجولة المقبلة من المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، والتي ستُعقد في العاصمة الإيطالية روما يوم السبت المقبل.
الخبر الذي تم تأكيده من قبل مصادر دبلوماسية في العاصمة الإيطالية، يُعدّ تطورًا جديدًا في سلسلة طويلة من المفاوضات التي تحاول إيجاد حلول للأزمة النووية الإيرانية وملف العقوبات.
اقرأ أيضاً تحذيرات الأرصاد: أمطار رعدية غزيرة على هذه المحافظات في الساعات القادمة 14 أبريل، 2025 الريال اليمني يسجل أدنى مستوى تاريخي خلال تعاملات اليوم.. السعر الآن 14 أبريل، 2025وفي تصريح له خلال اجتماع للاتحاد الأوروبي، أوضح فيلدكامب أن الجولة القادمة ستكون محورية، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي ستلعبه روما في تحقيق اختراق ملموس في هذا الملف المعقد.
إذ باتت العاصمة الإيطالية الآن نقطة التقاء للمصالح الأمريكية والإيرانية، بعد موافقة الخارجية الإيطالية على استضافة هذه المفاوضات، التي سيكون لها تأثير كبير على مستقبل العلاقات الدولية في المنطقة.
أكدت طهران أن هذه الجولة من المحادثات ستظل "غير مباشرة"، في خطوة تهدف إلى تيسير الحوار بين الطرفين بعيدًا عن اللقاءات المباشرة، وهو ما قد يكون له دور في تجنب التوترات المباشرة بينهما.
المفاوضات ستركز بشكل حصري على القضايا النووية الإيرانية ورفع العقوبات المفروضة على طهران، وهي مسألة حاسمة لمستقبل الاقتصاد الإيراني واستقراره الداخلي.
إنّ هذه الجولة من المفاوضات ستُعتبر بمثابة اختبار حقيقي لمدى جدية الأطراف المعنية في التوصل إلى اتفاق طويل الأمد، يمكن أن يغير طبيعة العلاقة بين إيران والغرب بشكل جذري.