أسعار النفط تهبط 1 بالمئة مع تصاعد المخاوف من استمرار التضخم
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تراجعت أسعار النفط، الخميس، بنحو واحد بالمئة عند التسوية بفعل عمليات بيع لجني الأرباح بعد أن قفزت الأسعار إلى أعلى مستوى في 10 أشهر، وساورت البعض مخاوف إزاء التأثير المحتمل لارتفاع أسعار الفائدة على حجم الطلب على النفط.
تحركات الأسعار
في اليوم قبل الأخير من كونه أقرب شهر استحقاق، هبطت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر بواقع 1.
وتنتهي تعاقدات نوفمبر غدا الجمعة.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت لشهر ديسمبر بنسبة 1.3 بالمئة إلى 93.10 دولار للبرميل.
وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.97 دولار، أو 2.1 بالمئة، إلى 91.71 دولار للبرميل.
وفي وقت سابق تسبب شح الإمدادات والمخزونات في رفع العقود الآجلة لخام برنت لأقرب شهر استحقاق إلى 97.69 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر 2022.
بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط 95.03 دولار للمرة الأولى منذ أغسطس 2022.
ويساور بعض المتعاملين القلق من أن ارتفاع أسعار النفط سيؤجج التضخم، ما سيشجع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي وبنوك مركزية أخرى على مواصلة رفع أسعار الفائدة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت التضخم مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة نفط النفط طاقة الطاقة برنت التضخم مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة نفط العقود الآجلة لخام دولار للبرمیل
إقرأ أيضاً:
صعود هائل في سعر الدولار عالميا بعد تثبيت سعر الفائدة الأمريكية
صعد الدولار مقابل العملات الرئيسية، الأربعاء، بعد أن أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أسعار الفائدة دون تغيير مثلما كان متوقعا على نطاق واسع، وقدم القليل من الإشارات على التخفيضات التالية في تكاليف الاقتراض.
واتخذ مسؤولو مجلس الاحتياطي قرارا بالإجماع بالإبقاء على سعر الفائدة لليلة واحدة في النطاق الحالي عند 4.25-4.50 بالمئة، مما يشير إلى إن المجلس ينتظر المزيد من بيانات التضخم والوظائف والوضوح بشأن تأثير سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وارتفع الدولار 0.51 بالمئة إلى 0.908 فرنك السويسري، بينما تراجع 0.09 بالمئة إلى 155.37 مقابل الين.
وتقدم مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية منها الين واليورو، 0.2 بالمئة إلى 108.14 نقطة.
أسعار الفائدةأبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أمس أسعار الفائدة ثابتة، دون تغيير في أول اجتماعات لجنة السوق المفتوحة هذا العام، بما يتماشى مع معظم التوقعات، وهو أول اجتماع للفيدرالي في عهد ترامب.
وبحسب قرار الفيدرالي أمس، فإن أسعار الفائدة الأمريكية ستبقى عند مستوى يتراوح بين بين 4.25 و4.50 بالمئة، ولم يعط الفيدرالي سوى القليل من الإشارات بشأن التخفيضات التالية في تكاليف الاقتراض، وسط تراجع معدل البطالة واستمرار النمو الاقتصادي وارتفاع التضخم بوتيرة أعلى من المعدل المستهدف.
وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير بعد خفضها 100 نقطة أساس، مقسمة على ثلاث تخفيضات متتالية خلال العام الماضي.
وبعد أشهر ظلت خلالها بيانات التضخم دون تغيير كبير تخلى البنك المركزي الأمريكي عن لهجة بيانه الأحدث حين قال إن التضخم "حقق تقدما" نحو الهدف البالغ اثنين بالمئة الذي حدده المجلس وأشار فقط إلى أن وتيرة زيادات الأسعار "ما زالت مرتفعة".
ولا يزال التضخم أعلى بنحو نصف نقطة مئوية أو أكثر مقارنة بالمعدل المستهدف من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
قرار الفيدرالي ربما لا يلقى استحسان الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب الذي دعا الأسبوع الماضي أمام منتدى دافوس، إلى خفض فوري لأسعار الفائدة، وهو ما يتعارض مع نهج مجلس الاحتياطي لتحديد سياسة أسعار الفائدة بشكل مستقل.