الرئيس الكازاخستاني: ندعو لإجراء محادثات بين روسيا وأوكرانيا بشأن إنهاء الحرب
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أكد الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكاييف، أن بلاده تواصل الدعوة لإجراء محادثات بين روسيا وأوكرانيا بشأن إنهاء الحرب التي دخلت الآن شهرها العشرين.
وقال توكاييف - خلال محادثات أجراها مع المستشار الألماني، أولاف شولتس، في العاصمة الألمانية برلين أوردتها قناة "فرانس 24" الناطقة باللغة الإنجليزية اليوم الخميس - إن كازاخستان لن تساعد روسيا في الالتفاف حول العقوبات المفروضة عليها من الغرب على خلفية الصراع مع أوكرانيا، وأنه يتعين على ألمانيا ألا تخشى من ذلك، معربًا عن مخاوف بلاده إزاء تهديدات موسكو لسلامة أراضيها.
تشترك كازاخستان - الدولة السوفيتية الكبيرة السابقة الواقعة بآسيا الوسطى - حدود طويلة مع روسيا، كما أنها تعد موطنًا لأقلية كبيرة من العرق الروسي.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكيني ويليام روتو يجري محادثات مع سلفا كير في جوبا
وصل الرئيس الكيني ويليام روتو إلى عاصمة دولة جنوب السودان جوبا، للمشاركة في مبادرة صنع السلام التي تسعى إلى إنهاء الصراعات الدائمة والتي عطلت جهود إعادة البناء في الجنوب.
جوبا ــ التغيير
وعلى مدى الأشهر الستة الماضية، تطورت المبادرة من خلال الحوار المكثف مع أصحاب المصلحة الرئيسيين، مما أدى إلى إنشاء إطار عمل.
وقال روتو : “غادرت كينيا إلى جوبا، جنوب السودان، للمشاركة في مبادرة صنع السلام التي تسعى إلى إنهاء الصراعات الدائمة التي لا تنتهي في البلاد والتي عطلت جهود إعادة البناء”.
و تتركز المحادثات أيضا على استكمال مشاريع البنية التحتية في البلدين، وتتناول المناقشات أيضًا مشاريع البنية التحتية الإقليمية الإستراتيجية، بما في ذلك ممر لابسيت.
يذكر أن “ممر لابسيت” يهدف إلى تعزيز التجارة من خلال توفير اتصال سلس بين جنوب السودان والمحيط الهندي،”.
جاء في البيان الصادر عن ممثلي أحزاب المعارضة الجنوب سودانية في مبادرة توميني الذين وأكدوا استعدادهم للتوقيع على توافق بعد المفاوضات.
و تتوسط كينيا في المحادثات بين الفصائل المتحاربة في جنوب السودان، وفي شهر مايو من هذا العام، قاد الرئيس روتو مبادرة من القادة الجنوبيين من أجل التوقيع على الإتزام بالسعي لتحقيق السلام .
ويقود الوساطة قائد الجيش الكيني السابق لازوروس سومبيو، الرجل الذي توسط أيضًا في اتفاقية السلام الشامل في السودان لعام 2005، التي ساعدت في تمهيد الطريق لاستقلال جنوب السودان لاحقًا في عام 2011.
و أكدت الوساطة الكينية أن أغلبية الجماعات الرافضة في الجنوب التي كانت مترددة في البداية، قبلت حالياً الوساطة التي تقودها كينيا.
يذكر أن هذه الجماعات رفضت في السابق التوقيع على اتفاق السلام للعام 2018 بوساطة الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيجاد)، والذي ساعد في إنهاء الحرب الأهلية بين حكومة الرئيس سلفا كير والجماعات المسلحة المختلفة التي ظلت منقسمة باستمرار منذ عام 2013.
الوسومدولة جنوب السودان روتو كينيا وساطة